أقوى من الهيروين بـ500 مرة.. نوع جديد من المخدّرات يثير هلع العالم
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
انتشرت العديد من التحذيرات فى الآونة الأخيرة فى أوروبا من انتشار مخدر يسمى بـ النيتازينات، ويعد أقوى من الهيروين بـ 500 مرة، وهو عبارة عن مسكنات ألم أفيونية صناعية، وأثار هذا المخدر قلق الأمم المتحدة والوكالة الأوروبية للأدوية .
وأشارت صحيفة 20 مينوتوس الإسبانية إلى أنه جاء فى التقارير الأخيرة أن هذا المخدر يقتل مدمنيه بشكل أسرع.
وانتشرت هذه المخدرات في أسواق أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية وأمريكا الجنوبية أيضا. وسلط التقرير الضوء على “المخاطر الصحية الكبيرة” التي يمكن أن تشكلها هذه المواد الكيميائية. مع وقوع “عواقب مميتة” في أوروبا الغربية والوسطى والأمريكيتين.
وفي أوروبا، تم اكتشاف هذا المخدر منذ عام 2019 في 20 دولة على الأقل، وفقًا لتقرير المخدرات الأوروبي لعام 2024 الذي أعدته وكالة مكافحة المخدرات الأوروبية. وتشمل هذه الدول المملكة المتحدة وألمانيا وأيرلندا وبلجيكا وسلوفينيا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا والسويد والبرتغال وحتى فرنسا. وفي إسبانيا أيضًا، وإن كان بطريقة محددة للغاية، أوضحت مصادر من الوفد الحكومي للخطة الوطنية لمكافحة المخدرات لصحيفة لابانجورديا الإسبانية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حديث الشبكة
إقرأ أيضاً:
ميسرة بكور: بعض الدول الأوروبية تتصرف وفق مصالحها الوطنية على حساب المصلحة المشتركة
قال ميسرة بكور مدير المركز العربي الأوروبي للدراسات، إنّ أمن أوروبا يتصدر المحادثات الحالية، مشيرًا إلى أنّ هناك عدة قضايا شائكة تؤثر على استقرار الدول الأوروبية في هذا التوقيت.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ بعض الدول لا تدرك حجم الخطر ولا أهمية التسلح، ما يشكّل عقبة أولى أمام تحرك أوروبي جماعي فعال.
وتابع، أنّ العقبة الثانية تتمثل في أنّ بعض الدول الأوروبية تتصرف وفق مصالحها الوطنية على حساب المصلحة الأوروبية المشتركة، وهو خطأ كبير يعيق اتخاذ قرارات موحدة تجاه التحديات الأمنية، خاصة مع ضغوط الرئيس الأمريكي ترامب وسياسات فلاديمير بوتين.
وأشار إلى أنّ بعض دول شرق أوروبا متشددة وتخشى التنازل عن أراضيها، وهو ما يضيف تعقيدات إضافية على تحركات الحلف.
وتابع بكور موضحًا أنّ ألمانيا مطالبة اليوم بتحمل مسؤوليات أكبر في قيادة الاتحاد الأوروبي، مستدلًا بتصريحات فريدريش ميرتس، الذي أشار إلى أنّ ألمانيا التي تجنبت القيادة لعقود يجب أن تنخرط بشكل أكبر في قيادة السياسات الأوروبية وتعزيز دورها الاستراتيجي في مواجهة التحديات الراهنة.