مربي المواشي لـ ”اليوم“: نترقب تفاصيل آليات البيع الجديدة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أعرب عدد من المواطنين عن تفاؤلهم بأن يسهم قرار وزارة البيئة والمياه والزراعة بشأن بدء تطبيق آليات ومعايير بيع المواشي الحية بالأوزان في ضبط أسعار المواشي ومنع التلاعب، مطالبين بتوضيح الآليات الجديدة وهل ستشمل باعة الجملة و”المفردة“ والمؤسسات التجارية.
وفي جولة لـ ”اليوم“ في سوق الأغنام بالدمام، أوضح مبارك القحطاني، أحد زوار السوق، أنه حضر للشراء وتفاجأ بارتفاع الأسعار رغم عدم تطبيق القرار بعد.
أخبار متعلقة مساعد رئيس مجلس الشورى تلتقي النائب الثاني لرئيس النواب السويديالسفير "آل جابر" يناقش مستجدات الأزمة اليمنية مع نظيره الجزائريوتوقع أن يضع القرار حداً للغلاء والتلاعب، وقال:“أسباب ارتفاع الأسعار متعددة، والأسعار متفاوتة ونتمنى أن يسهم القرار في خدمة السوق والمشترين، ونحن متفائلون خيرًا بإذن الله”.مبارك القحطانيارتفاع الأسعار
فيما ذكر عبد الله مهدي، أحد مرتادي السوق، أنه يشتري الأغنام حسب الأسعار المناسبة له، لكنه لاحظ ارتفاعًا عامًا في الأسعار، مؤكدًا أنه لم يسمع عن قرار بيع المواشي بالأوزان.عبد الله مهدي
وطالب مربّو ماشية بتوضيح تفاصيل آليات البيع الجديدة. وقال صادق احمد، أحد مربي المواشي، فقال إنه ليس لديه معلومات عن معايير بيع المواشي الحية بالأوزان.
وأشار حامد الرشيدي، أحد المربين، إلى وجود تفاوت كبير في أسعار الأغنام حاليًا، مع استمرار البيع بالطريقة التقليدية.صادق احمد
وأضاف سمعت عن القرار، لكنه لم يصلنا تفاصيل عنه حتى الآن. داعيا إلى تشديد الرقابة لمنع أي تلاعب قد يحدث في زيادة أوزانها طمعاً في رفع أسعارها.ضبط الأسعار
ارجع الرشيدي ارتفاع الأسعار إلى الأجواء الربيعية التي تقلل من بيع التجار، بالإضافة إلى قلة الكميات المعروضة، يأمل المواطنون أن يسهم القرار الجديد في تنظيم السوق وضبط الأسعار بما يحقق التوازن بين العرض والطلب.
يذكر أن وزارة البيئة والمياه والزراعة أعلنت عن بدء تطبيق آليات بيع المواشي الحية بالوزن اعتباراً يونيو المقبل، الموافق من 1 محرم 1447 هـ، بهدف تنظيم عملية بيع المواشي في أسواق النفع العام وبما يحقق القيمة العادلة للمنتجين والمستهلكين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } آليات جديدة لبيع المواشي ومنع التلاعب آليات جديدة لبيع المواشي ومنع التلاعب var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
تشترط الوزارة على مستوردي المواشي إثبات تطبيق برنامج الاستدامة البيئية، كما استوردت 1,796,796 رأساً من الماشية الحية خلال شهري يناير وفبراير 2024م، لتغطية نقص الإنتاج المحلي.
وأكدت الوزارة أن حجم الاستيراد السنوي للمواشي يبلغ أكثر من أربعة ملايين رأس، بالإضافة إلى الإنتاج المحلي، مُشجعةً التجار والمستثمرين على توفير العدد الكافي من الماشية لتلبية طلب السوق المحلية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد السليمان وزارة البيئة والمياه والزراعة بيع المواشي أسعار المواشي أسواق النفع العام الاستدامة البيئية السوق المحلية بیع المواشی
إقرأ أيضاً:
هبوط أسعار السيارات.. والشعبة تعلن انطلاقة إنتاج 160 ألف سيارة محليا في 2026
يشهد سوق السيارات المصري مرحلة تحول لافتة، مع تراجع ملحوظ في الأسعار نتيجة وفرة غير مسبوقة في المعروض مقارنة بانخفاض الطلب.
وفي ظل دخول مصانع جديدة إلى الخدمة وزيادة القدرة الإنتاجية للقطاع المحلي، تتجه الأنظار إلى مستقبل السوق خلال عامي 2025 و2026، وما إذا كان بإمكانه استيعاب هذا النمو، أو يتطلب الأمر تعزيز التصدير وتحفيز المبيعات.
في هذا السياق، قدّم اللواء عبد السلام عبد الجواد، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، تحليلاً شاملاً للمشهد الحالي، كاشفًا عن توقعات الإنتاج وديناميكيات الأسعار ونصائح للمستهلكين.
انخفاض أسعار السيارات نتيجة طبيعية لزيادة المعروضأوضح اللواء عبد السلام عبد الجواد أن الأسعار في السوق المحلي بدأت في التراجع بوضوح، ليس بسبب إجراءات حكومية أو خفض للعملة، بل نتيجة مباشرة لزيادة المعروض من السيارات المنتَجة محليًا والمستوردة.
وأشار إلى أن هذا الوضع يختلف جذريًا عمّا كان يحدث خلال السنوات الماضية، حيث كان الطلب يتفوق على المعروض، مما تسبب في ارتفاع الأسعار وظهور قوائم انتظار طويلة.
13 مصنعًا عاملًا و3 مصانع جديدةخلال لقائه ببرنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامي أحمد سالم، أوضح عبد الجواد أن مصانع السيارات في مصر لا يمكنها العمل بطاقة تقل عن 10 آلاف سيارة سنويًا للمصنع الواحد، وهو ما يفسر القفزة المتوقعة في الإنتاج.
ومع وجود 13 مصنعًا قائمًا بالفعل إلى جانب 3 مصانع جديدة تستعد لبدء التشغيل، يصل إجمالي الطاقة الإنتاجية التقديرية بحلول عام 2026 إلى 160 ألف سيارة سنويًا.
حذّر عبد الجواد من احتمال عدم قدرة السوق المصري على استيعاب هذه الكميات الكبيرة من السيارات، خاصة في ظل ضعف القدرة الشرائية للمستهلك.
وأشار إلى أن الحل يكمن في:
رفع معدلات البيع المحلي من خلال خفض الفائدة على التمويل البنكي، الأمر الذي من شأنه تنشيط حركة الشراء.
هل الآن هو الوقت المناسب للشراء؟أكد عضو شعبة السيارات أن الوقت الحالي يُعد الأفضل لشراء سيارة بعد فترة طويلة من الركود، مشيرًا إلى أن حركة الأسعار مرتبطة بشكل أساسي بتقلبات سعر الصرف.
ونبّه إلى أن أي تغييرات محتملة في سعر العملة قد تنعكس على الأسعار، مما يجعل الشراء الآن أكثر أمانًا مقارنة بالانتظار.