بالأرقام.. جامعة أسيوط تعلن حصاد 2024 لمستشفى القلب الجامعي
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أشاد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، اليوم الإثنين، بما حققته مستشفيات الجامعة وأقسامها خلال عام ٢٠٢٤م، في قبول مختلف الحالات المرضية على مدار 24 ساعة، وذلك في إطار حرص الجامعة على ضمان تقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين على أعلى مستوى من الكفاءة، وضمن خطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في التوسع في الخدمات التي تقدمها المستشفيات الجامعية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، واستمرار جهود المستشفيات الجامعية في دعم ملف القضاء على قوائم الانتظار، والمشاركة في تنفيذ المبادرات الصحية.
وتلقى المنشاوي، تقريرًا يستعرض أبرز الخدمات التي قدمها مستشفي القلب جامعة أسيوط خلال عام ٢٠٢٤، ودوره في تعزيز الخدمة الطبية في صعيد مصر؛ لمرضى القلب والأوعية الدموية، وجراحاتها، ومرضي الجلطات القلبية الحادة، فضلًا عن إجراء أخطر وأدق عمليات جراحة القلب بكفاءة عالية.
وتعد مستشفى القلب الجامعي؛ أكبر مستشفى في صعيد مصر لعلاج أمراض القلب، والذي يستقبل آلاف المرضي شهريًا لتلقي العلاج، والفحص، وإجراء العمليات الجراحية، وذلك تحت إشراف الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور محمد عياد مدير مستشفي القلب الجامعي.
وأوضح الدكتور المنشاوي: إن المستشفى شهد خلال عام ٢٠٢٤؛ تقديم الكثير من الخدمات الطبية والجراحية لمرضى القلب، والبالغ عددها (٦٩٩٧٣) خدمة طبية متنوعة، واستفاد بها (١٨٣٢٥) مريضًا من بينهم (١٨٣٠٦) مريضًا من جميع أنحاء الجمهورية، و(١٩) مريضًا من الدول العربية الشقيقة، وذلك في إطار الحرص علي توفير أقصى رعاية ممكنة للمرضى، وتوفير التعليم الطبي المستمر، وتدريب الباحثين والأطباء في تخصصات القلب المختلفة.
وأشار التقرير، إلي إجراء مستشفي القلب الجامعي نحو (٣٩٩٠) حالة قسطرة قلب، والتي تنوعت ما بين: القسطرة التداخلية الطارئة (دعامة الحياة)، القسطرة التشخيصية، وقسطرة تشخيصية وعلاجية لشرايين القلب، وتركيب منظم قلب أحادى، وتركيب منظم صاعق داخلي أحادى، وتركيب منظم قلب ثنائى، وتركيب منظم قلب ثلاثى، وترکیب منظم قلب ثلاثى بصاعق، بجانب توسيع الصمام الرئوى بالبالون (كبار، أطفال)، وتوسيع الصمام الميترالى بالبالون، وكذلك قساطر دراسة كهروفسيولوجيا، ودراسة كهروفسيولوجيا + کی، ودراسة كهروفسيولوجيا + كى ثلاثي الأبعاد، وقساطر إصلاح العيوب الخلقية للقلب أطفال وكبار.
وفيما يخص عمليات حراجة القلب والصدر، فقد أفاد التقرير أن المستشفي أجري (١٣٣١) عملية جراحية، في تخصصات؛ جراحات القلب، وجراحات ومناظير الصدر، والتدخلات الجراحية والمناظير الصغرى والمتوسطة.
وتابع التقرير، إن مستشتفي القلب استقبل (٣٨٢٠٨) حالة بالعيادات الخارجية، حيث تردد المرضي من مختلف المحافظات المصرية علي عيادات؛ أمراض القلب والأوعية الدموية كبار، وعيادة نبض القلب والمنظمات، وأمراض القلب والأوعية الدموية أطفال، وجراحات القلب كبار، وجراحات الصدر أطفال وكبار، وكذلك عيادة قرارات صرف العلاج على نفقة الدولة.
وفي مجال الأشعات الطبية، بلغ عدد المرضي المستفيدين من هذه الخدمات (٤٨٥٧) خلال عام ٢٠٢٤، حيث أجري المترددين علي مستشفي القلب الجامعي خدمات؛ رسم القلب بالمجهود، أشعة موجات فوق صويتة على القلب، والأشعة المقطعية على القلب كبار، وأشعة مقطعية تخصصات أخرى، إلي جانب رنين مغناطيسي على القلب، ورنين مغناطیسي تخصصات أخرى، وكذلك الأشعة العادية.
وأكد التقرير؛ إن مستشفى القلب الجامعى نجح خلال العام الماضي فى المتابعة الدورية للمرضي داخل الوحدات الداخلية، والذين بلغ عددهم (١٠٩١٤)، داخل وحدات؛ أمراض قلب كبار، وعناية مركزة أمراض قلب، وجراحة القلب والصدر كبار وأطفال، والرعاية الحرجة لجراحة القلب والصدر، بالإضافة إلى أمراض القلب والأوعية الدموية أطفال، والعناية المركزة لأمراض قلب أطفال، هذا بالإضافة إلى استقبال (١٠٦٧٣) حالة باستقبال الطوارئ بالمستشفى.
في سياق متصل، كشف التقرير، عن استقبال مستشفي القلب الجامعي (١٨٣٢٥) مريضًا خلال عام ٢٠٢٤، وذلك بإجمالي (١٨٣٠٦) مريضًا من داخل جمهورية مصر العربية، حيث استقبل المستشفي من محافظة أسيوط (١٦١٣٨) مريضًا، ومن محافظة سوهاج (٩٠٦) مريضًا، ومحافظة المنيا (٤٢٥) مريضًا، ومحافظة قنا (٢٠٨)، ومحافظة أسوان (١٤٠)، والوادي الجديد (١٤٠) مريضًا، ومحافظة الأقصر (٧٥) مريضًا، ومحافظة القاهرة (٦٩) مريضًا، ومحافظة الجيزة (٥٢) مريضًا، والبحر الأحمر (٤٠) مريضًا، والإسكندرية (٢٥)، والبحيرة (٢٣)، وكذلك القليوبية (١٦)، والشرقية (١٢) مريضًا، إلي جانب (٣٧) مريضًا من محافظات أخري.
وتابع التقرير، أن مستشفي القلب الجامعي استقبل (١٩) مريضًا من الدول العربية الشقيقة، حيث تردد علي المستشفي (١١) مريضًا من دولة فلسطين، و(٦) من دولة السودان، و(٢) من دولة سوريا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط افة الات الإثنين الأرق الارقام الان الانتظار الب ألبا أفضل أقسام الـ ألا الباحث البالون البح البحث البحث العلمي اشاد اطار أعلى أعلى مستوى استمرار أسيوط اليوم استقبال استقبال الطوارئ استقبل البحر إله التدخل التدخلات أحمد المنشاوي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وزير التعليم وزير التعليم العالى وزير التعليم العالي و وزير التعليم العالي والبحث وسع وعي ولة يات يد مصر يرا يستعرض يستقبل يعد يعد م يعلن يمن يوم يوم ا وزير التعليم ا وزارة التعليم وزارة التعليم العالي وزير وزي وزير التعليم العالي والبحث العلمي يوم الاثنين وسط وتر وجا وحدات القلب والأوعیة الدمویة خلال عام ٢٠٢٤ أمراض القلب مریض ا من منظم قلب
إقرأ أيضاً:
توقيع 42 اتفاقية تعاون بين مصر وفرنسا.. حصاد وزارة التعليم العالي للتعاون الدولي في العام المالي 2024 _ 2025
حصاد وزارة التعليم العالي للتعاون الدولي في العام المالي:
• دعم جسور التعاون مع القارة الأوروبية
• إطلاق برنامج عمل أفق أوروبا 2025
• التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاقية بريما
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن تعزيز الشراكات الدولية يمثل ركيزة أساسية في دعم عدد من مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وفي مقدمتها مبدأ التواصل من خلال توطيد العلاقات بين المؤسسات التعليمية الوطنية ونظيرتها الدولية، إلى جانب دعم مبدأ المرجعية الدولية عبر تبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية مع مختلف دول العالم، بما يسهم في الارتقاء بمستوى الخدمة التعليمية بالجامعات وفقًا للمعايير العالمية.
وأوضح الوزير أن الجامعات المصرية بذلت خلال العام الجاري جهودًا كبيرة لتعزيز تعاونها الدولي، وفتح آفاق جديدة للتواصل مع دول تمتلك خبرات متميزة في مجال التعليم العالي، وخاصة في مجال التعليم التكنولوجي، إلى جانب مد جسور التعاون مع الدول العربية والإفريقية، بما يعزز الدور الإقليمي والدولي لمصر.
وقد شهدت الوزارة خلال العام المالي (2024 _ 2025) تكثيفًا واسعًا للتعاون الدولي، عبر شراكات استراتيجية مع العديد من الدول والمؤسسات والمنظمات العالمية، مما يعكس الثقة الدولية في مكانة مصر الأكاديمية والبحثية.
ففي إطار التعاون المصري الفرنسي، أُقيم ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية بجامعة القاهرة، بحضور وزيري التعليم العالي من البلدين، على هامش زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر، وشهد الملتقى توقيع 42 بروتوكول تعاون بين الجامعات المصرية ونظيرتها الفرنسية، لتقديم 70 برنامجًا أكاديميًا، مع التركيز على قضايا الابتكار والذكاء الاصطناعي وتغير المناخ، دعمًا للتنمية المستدامة، خاصة في إفريقيا والدول الفرنكوفونية.
وفيما يخص التعاون المصري الأوروبي، استقبل الوزير السفيرة أنجلينا أيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، حيث تم بحث تعزيز التعاون في البرامج الدراسية البينية والتبادل الطلابي والمنح الدراسية، خاصة في برامج التعاون المشتركة، حيث تم إطلاق برنامج عمل "هورايزون أوروبا 2025"؛ بهدف دعم البحث في مجالي المياه والغذاء المستدام، وتطوير القدرات البحثية وريادة الأعمال، كما شهد الجانبان توقيعًا بالأحرف الأولى لمد اتفاقية "بريما"، بميزانية إجمالية للمبادرة تصل إلى 494 مليون يورو، استفادت منها مصر بـ17 مليون يورو لـ90 مشروعًا.
كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة إيست لندن البريطانية، وجامعة إيست كابيتال "تحت التأسيس"، بهدف إنشاء مجمع تعليمي متكامل، يوفر برامج تلبي احتياجات سوق العمل المستقبلية، ويسهم في بناء جسور البحث العلمي بين مصر وبريطانيا.
كما التقى الوزير بالسفير الألماني يورجن شولتس، لدعم التعاون بين مصر وألمانيا في التعليم التكنولوجي، وتبادل الخبرات والبرامج التدريبية، إلى جانب التعاون في مجالات علاج الأورام والخدمات الطبية الجامعية.
وفي إطار العلاقات مع دول شرق المتوسط، بحث الوزير مع سفيرة قبرص بالقاهرة، سبل تعزيز التعاون الأكاديمي في مجالات الطاقة الجديدة والزراعة والمياه والتغير المناخي، بالإضافة إلى التبادل الطلابي والمشروعات البحثية المشتركة.
والتقى الوزير بالسيد أكسل وابنهورست سفير أستراليا بالقاهرة، واستعرض حجم التوسع الكبير في منظومة التعليم العالي المصرية، وفرص عقد لقاءات مشتركة بين رؤساء الجامعات المصرية والأسترالية لفتح آفاق جديدة لشراكات أكاديمية ومشاريع بحثية بين الجانبين، خاصة في مجالات العلوم الأساسية والرياضة والفيزياء.
والتقى الدكتور أيمن عاشور بالدكتورة آبي توشيكو وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية؛ لبحث تعزيز التعاون المتبادل بين البلدين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي عبر العديد من المشروعات، وبناء قدرات الكوادر البشرية المصرية، بما يسهم في تعزيز الابتكار وتحقيق أهداف التنمية المُستدامة، فيما أشارت الوزيرة اليابانية إلى أهمية شراكة بلادها مع مصر كبوابة للقارة الإفريقية، ونقل الخبرة اليابانية من خلالها لكل دول القارة.
وأكد الوزير خلال مشاركته بحفل ختام عام الشراكة المصرية الصينية، أن قوة الشراكة بين مصر والصين قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وتمتد عبر مشروعات اقتصادية كثيرة في الطاقة والصناعة، لافتًا إلى تطلع مصر لاستكشاف آفاق جديدة بين البلدين في مجالات التكنولوجيا الخضراء، والابتكار، والاقتصاد الرقمي، وتعزيز التعاون في مجال التنمية البشرية.
كما ترأس الوزير اجتماعًا بين مسئولي جامعة الإسكندرية وجامعة فيرجينيا تك الأمريكية، وتناول الاجتماع التعاون القائم بين الجانبين في برامج الهندسة والعلوم التقنية، مؤكدًا اهتمام الوزارة بمتابعة التطورات في مجالات التكنولوجيا الحديثة، وتوفير فرص للطلاب المصريين للحصول على خبرات عالمية في هذا القطاع الحيوي، والتركيز على البحث العلمي التطبيقي الذي يخدم رؤية مصر للتنمية المستدامة.
وفي سياق دعم العلاقات الإفريقية، استقبل الدكتور أيمن عاشور السيد مباي محمد وزير خارجية جزر القمر، مؤكدًا حرص مصر على تعزيز التعاون المشترك، وبحث آليات المنح الدراسية، وسبل تنفيذ مشروعات بحثية في الموضوعات العلمية ذات الاهتمام المشترك.
وعلى الصعيد العربي، شارك الدكتور أيمن عاشور في قمة "كيو إس للتعليم العالي: الشرق الأوسط 2025" والمؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية بدولة الكويت، مؤكدًا ريادة مصر إقليميًا في التعليم العالي، واستعرض خلال مشاركته تطورات بنك المعرفة المصري كنموذج للتميز المعرفي، مشيرًا إلى إدراج 19 جامعة مصرية في تصنيفات كيو إس لعام 2025، خلال الكلمة الختامية التي ألقاها، كما التقى الوزير بنظيره الكويتي الدكتور نادر الجلال، لبحث سبل تعميق التعاون الاستراتيجي الثنائي.
واستمرارًا لدعم التكامل العربي، استقبل الوزير الأمير عبدالعزيز بن طلال، رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة؛ لبحث آفاق التعاون الأكاديمي المشترك، وتوقيع اتفاقيات بين الجامعة والجامعات المصرية، في إطار التوسع العربي المشترك في التعليم والتدريب، وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للمعرفة والثقافة.
كما شهد هذا العام، تعاونًا مع الروتاري الدولي، حيث استقبل الوزير السيدة ستيفاني أورشيك، رئيسة الروتاري الدولي، وتم بحث تنفيذ مشروعات تنموية وصحية في المناطق الأكثر احتياجًا، وتقديم منح دراسية ومبادرات بيئية ومجتمعية بالتنسيق مع المستشفيات الجامعية، ضمن إطار المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية".