الحكومة تشكل لجنة لإدارة ملف الاقتصاد الرقمي تضم 13 خبيرا
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
يجتمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، غدًا، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بأعضاء اللجان الاستشارية المُتخصصة، التي كان قد أصدر قرارًا بتشكيلها الأسبوع الماضي؛ لتعزيز التواصل بين الحكومة والقطاع الخاص في المجالات المختلفة.
ونص القرار على تشكيل 6 لجان استشارية مُتخصصة، ومنها لجنة الاقتصاد الرقمي، التي تضم «محمد كامل عزب، كريم بشارة، أمل إبراهيم عنان، وائل أبو المعالي، ماجد محمود، تامر إسماعيل خليل، لؤي الشواربي، داليا إبراهيم، حلمي غازي، عمر الصاحي، تامر الراجحي، محمد السيد عكاشة، وحسام عيد الحميد».
ونرصد السيرة الذاتية لبعض الأعضاء على النحو التالي:
المهندس عمر نبيل إبراهيم الصاحييشغل منصب مدير عام أمازون مصر منذ عام 2017، حاملًا معه خبرة تمتد لعقدين من الزمن في الإدارة وتطوير أعمال التجارة الإلكترونية.
وتركز عمل «الصاحي» على الدمج بين المعرفة والخبرات المحلية وخبرة أمازون العالمية، وذلك لتقديم قيمة عالية للعملاء في مصر.
وحصل عمر الصاحي على ماجستير في الإدارة الهندسية وبكالوريوس في الهندسة الكهربائية من معهد فلوريدا للتكنولوجيا، وفي بداية مسيرته المهنية، أسس وأدار العديد من مشاريع التجارة الإلكترونية، بما في ذلك Dealwaty.com وOdezy.com، كما شارك في تأسيس شركة «إي جروب»، المختصة في خدمات التعهيد ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية، وأسس أيضًا «أيس واتش مصر»، الموزع الحصري لساعات «أيس واتش» في مصر.
ويشغل حاليًا منصب عضو في مجلس إدارة الغرفة التجارية الأمريكية في مصر، وعضو في المجلس الاستشاري الاستراتيجي لعميد كلية التجارة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، بالإضافة إلى عمله كموجه في منظمة «إنديفوز مصر» التي تقدم خدمات استشارات تطوير الأعمال في منطقة الشرق الأوسط.
محمد أحمد كامل عزبمؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة مستشفيات «صحة» وشركة «جرينتا» للأدوية، ويُعتبر محمد عزب شخصية بارزة في مجال ريادة الأعمال، إذ ساهم بفاعلية في العديد من لجان الاستثمار ومجالس الإدارة، بالإضافة إلى ذلك، يشغل منصب رئيس مجلس إدارة مؤسسة «إنديفر» لريادة الأعمال في مصر، التي تدعم رواد الأعمال ذوي التأثير العالي.
وحصل «عزب» على درجتي البكالوريوس والماجستير في إدارة الاستثمار من جامعة ولاية واشنطن، وهو أيضًا خريج كلية إدارة الأعمال بجامعة هارفارد، ويُعد عزب من الرواد في مجاله، ويواصل إسهاماته المتميزة في تطوير قطاع الرعاية الصحية وريادة الأعمال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إدارة الأعمال الإدارة الهندسية التجارة الإلكترونية الجامعة الأمريكية بالقاهرة الدكتور مصطفى مدبولي الرعاية الصحية السيرة الذاتية الصغيرة والمتوسطة العاصمة الإدارية أدوية فی مصر
إقرأ أيضاً:
مجلس السلام.. آلية دولية برعاية ترامب لإدارة شؤون قطاع غزة
مجلس السلام في قطاع غزة هيئة إدارية انتقالية ذات شخصية قانونية دولية تتولى وضع إطار العمل وتنسيق التمويل لإعادة تنمية القطاع، وذلك وفقا للخطة الشاملة التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وبما يتسق مع مبادئ القانون الدولي ذات الصلة، ريثما تستكمل السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي.
النشأة والتأسيسفي 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، أصدر مجلس الأمن الدولي قرارا يرحب بإنشاء "مجلس السلام" في قطاع غزة، بوصفه هيئة إدارية انتقالية ذات شخصية قانونية دولية مكلفة بوضع إطار العمل وتنسيق التمويل لإعادة تنمية القطاع.
ويتيح القرار للأعضاء الدوليين الذين يتعاونون مع المجلس إنشاء قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة، على أن تُنشر هذه القوة تحت قيادة موحدة يوافق عليها المجلس.
وينص القرار على استمرار هذا التفويض حتى 31 ديسمبر/كانون الأول 2027، مع إمكانية التجديد بالتنسيق الكامل مع مصر وإسرائيل والدول الأعضاء الأخرى المشاركة مع القوة الدولية.
وحظي القرار، الذي قدمته الولايات المتحدة الأميركية، بموافقة 13 دولة، في حين امتنعت روسيا والصين عن التصويت، وأبدت كل من إسرائيل وحركة حماس معارضتهما بعض جوانب الخطة.
واستند القرار إلى خطة السلام المكوّنة من 20 نقطة التي أعدها الرئيس الأميركي ترامب، والتي نالت موافقة جميع الأطراف في قمة شرم الشيخ بأكتوبر/تشرين الأول 2025.
وعبرت دول عدة، منها تركيا وباكستان وأذربيجان وإندونيسيا، عن رغبتها في الانضمام إلى قوة الاستقرار الدولية، لكنها أكدت أنها تحتاج أولا إلى تفويض رسمي من الأمم المتحدة قبل المشاركة.
المهام والمسؤولياتيتمثّل دور مجلس السلام في الإشراف على أداء اللجنة الفلسطينية التكنوقراطية المكلفة بتسيير الخدمات العامة والبلدية لصالح سكان قطاع غزة، وضمان جودة وكفاءة عملها.
ويتولى المجلس أيضا وضع الإطار التنفيذي لإعادة الإعمار، وإدارة التمويل المخصص لتنمية غزة، إلى حين استكمال السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بصورة كاملة.
أعضاء مرشحون للمجلسوفي يوم 10 ديسمبر/كانون الأول 2025، أعلن الرئيس ترامب أن أسماء أعضاء مجلس السلام في غزة "ستُعلن مطلع عام 2026″، واصفا المجلس بأنه سيكون "أحد أعظم المجالس على الإطلاق".
إعلانوبحسب مصادر صحفية، جاء استبعاد توني بلير من قائمة المرشحين لرئاسة المجلس بعد اعتراضات واسعة من دول عربية وإسلامية رفضت مشاركته بسبب ارتباطه بغزو العراق عام 2003 ومخاوف من مصداقيته تجاه المنطقة.
ومن الأسماء المتداولة لعضوية المجلس جاريد كوشنر وستيفن ويتكوف المساعدَين المقربين من ترامب، إلى جانب المبعوث الأممي السابق نيكولاي ميلادينوف المرشح رئيسا للمجلس بدلا من بلير وفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت.
من نيكولاي ميلادينوف؟دبلوماسي بلغاري بارز شغل عددا من المناصب في الأمم المتحدة، من بينها الممثل الخاص في العراق منذ عام 2013 ثم المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط بين عامي 2015 و2020.
بدأ ميلادينوف مسيرته المهنية عام 1999 بتأسيس المعهد الأوروبي في صوفيا، ثم عضوا في البرلمان الأوروبي، وعمل على ملفات الشفافية في قطاع الدفاع وحماية المستهلك وإصلاحات السوق الداخلية.
تولى بعد ذلك مناصب وزارية بارزة في بلغاريا شملت وزارة الدفاع ثم الخارجية، ثم انتقل لاحقا إلى العمل الأممي، وعُين بين عامي 2013 و2015 الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق.
وفي تلك الفترة، أسهم في تشكيل حكومة وطنية، وساعد في التوصل إلى اتفاقات تقاسم عائدات النفط بين بغداد وأربيل.
وفي عام 2015، أصبح المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط ومبعوث الأمين العام إلى اللجنة الرباعية الدولية، وهو المنصب الذي شغله حتى 2020.
وقد عمل في تلك الفترة على خفض التصعيد ودعم جهود التطبيع العربية الإسرائيلية وتأمين المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، إضافة إلى قيادة الجهود الرامية للحفاظ على حل الدولتين.
وفي 6 ديسمبر/كانون الأول 2015 زار ميلادينوف قطاع غزة ودعا إسرائيل إلى رفع الحصار وإدخال مواد البناء لإعادة إعمار ما دمره عدوان 2014. ثم في 30 أغسطس/آب 2016، أدان بشدة الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية أمام مجلس الأمن الدولي، مؤكدا عدم قانونيتها وغياب نية إسرائيل لتطبيق حل الدولتين.
وفي سبتمبر/أيلول من العام نفسه واجه انتقادات إسرائيلية، ومن جهة أخرى أثار غضب فصائل فلسطينية في نوفمبر/تشرين الثاني 2017 بعد تغريدة له على منصة إكس، إذ اعتبرت أنها تجاهلت الاعتداءات الإسرائيلية.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2017، جدد تمسكه بحل الدولتين أثناء جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي عقب اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وفي عام 2021، مُنح ميلادينوف "النجمة الكبرى من وسام القدس" تقديرا لجهوده الدبلوماسية. وأصبح عام 2022 المدير العام لأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية في الإمارات، إذ يقود برامج إعداد الدبلوماسيين والبحوث المتخصصة في السياسة الخارجية والوساطة.