شركة مياه غازية عالمية تسحب منتجاتها في 6 دول بأوروبا
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أعلنت شركة مياه غازية عالمية في بلجيكا، الاثنين، عن سحب كميات كبيرة من منتجاتها في عدد من الأسواق الأوروبية، بعد اكتشاف تجاوز نسبة الكلورات المعتمدة في بعض مشروباتها.
وشمل قرار السحب عبوات وزجاجات قابلة للإرجاع من مشروبات متنوعة، والتي جرى تداولها منذ نهاية نوفمبر في بلجيكا، هولندا، بريطانيا، ألمانيا، فرنسا، ولوكسمبورج.
وأكدت الشركة بلجيكا" لوكالة "فرانس برس" أن الكميات المتأثرة كبيرة، لكنها امتنعت عن تقديم أرقام محددة.
وأشارت إلى أن معظم المنتجات المتضررة وغير المباعة تم سحبها بالفعل من أرفف المتاجر، فيما تتواصل الجهود لسحب جميع المنتجات المتبقية. كما أكدت الشركة تعاونها مع الجهات الرقابية في جميع الأسواق المتأثرة.
وقدمت الشركة اعتذارها للعملاء، داعية إياهم إلى الامتناع عن استهلاك المنتجات المعنيةـ كما طلبت من المستهلكين إعادة المنتجات إلى نقاط البيع لاسترداد المبالغ المدفوعة.
وأوضحت الشركة أن هذه المنتجات يمكن التعرف عليها من خلال رمز الإنتاج الذي يتراوح بين "328 GE و338 GE".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بلجيكا كوكا كولا مياه غازية المزيد
إقرأ أيضاً:
دراسة تقترح أن ثورانًا بركانيًا مهد الطريق لوباء الطاعون الذي فتك بأوروبا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تقترح دراسة جديدة أنّ مرض الطاعون الفتّاك، الملقَّب بـ"الموت الأسود"، الذي قدر أنّه قضى على نصف سكان أوروبا تقريبًا، ربما بدأ بسبب ثورانٍ بركاني.
توصّل باحثون إلى سيناريو شكّل "عاصفة مثاليّة" قد يفسّر أصل المأساة التاريخية، وذلك عبر دراسة حلقات الأشجار من جميع أنحاء أوروبا لفهم مناخ القرن الـ14 بشكلٍ أفضل، ومقارنة البيانات بعينات لبّ الجليد المأخوذة من أنتاركتيكا وغرينلاند، إضافةً لتحليل الوثائق التاريخية.
نشر الباحثون نتائجهم في مجلة "Communications Earth & Environment"، الخميس.
افترض مؤلفو الدراسة حدوث ثوران بركاني حوالي العام 1345، أي قبل عامين تقريبًا من بدء الجائحة، من بركانٍ واحد أو من مجموعة براكين مجهولة الموقع، يُرجح أنّها كانت في مناطق استوائية.
يُعتَقَد أنّ الضباب الناجم عن الرماد البركاني حجب ضوء الشمس جزئيًا في منطقة البحر الأبيض المتوسط لسنوات عديدة، ما تسبب في انخفاض درجات الحرارة وفشل نمو المحاصيل.
هدّد نقص الحبوب الذي تلا ذلك بإشعال مجاعة أو اضطرابات مدنية، فلجأت المدن الإيطالية، مثل البندقية وجنوة، إلى استيراد المواد الغذائية بشكلٍ طارئ من منطقة البحر الأسود، وساعد ذلك على توفير الغذاء للسكان.