الأمن السيبراني: ثغرات أمنية خطيرة في منتجات Apple تستدعي التحديث الفوري
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
الرياض
أعلن المركز الإرشادي للأمن السيبراني،أن شركة Apple أصدرت تنبيهاً أمنياً للإعلان عن وجود ثغرات أمنية في بعض منتجاتها.
وأكد المركز أن هذه الثغرات قد تسمح للمتسللين بالوصول إلى البيانات الشخصية للمستخدمين أو التحكم في الأجهزة المتأثرة.
ويوصي المركز الوطني للأمن السيبراني (الهيئة الوطنية للأمن السيبراني) جميع المستخدمين بتحديث أجهزتهم المتأثرة على الفور.
وقد أصدرت Apple تحديثات أمنية لمعالجة هذه الثغرات، ويمكن للمستخدمين الوصول إلى التفاصيل الكاملة لهذه التحديثات عبر الرابط التالي:
[هنا]
(هنا)
وأوضحت ضرورة التأكد من تنزيل التحديثات من مصادر موثوقة فقط، وتفعيل التحديثات التلقائية لضمان الحصول على آخر التحديثات الأمنية فور إصدارها، وتجنب استخدام الأجهزة المتأثرة حتى يتم تثبيت التحديثات الأمنية اللازمة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأمن السيبراني تحديثات ثغرات شركة آبل
إقرأ أيضاً:
Apple Watch تظهر قدرة عالية على التنبؤ بالحالات الصحية بدقة
كشفت دراسة بحثية حديثة عن نموذج ذكاء اصطناعي جديد تم تدريبه باستخدام بيانات تم جمعها من ساعات Apple Watch، يُظهر قدرة عالية على التنبؤ بالحالات الصحية بدقة تفوق الطرق التقليدية المعتمدة على المستشعرات.
نموذج الذكاء السلوكي يتجاوز البيانات البيومتريةالبحث الذي نُشر تحت عنوان "ما بعد بيانات المستشعرات: النماذج التأسيسية للبيانات السلوكية من الأجهزة القابلة للارتداء تُحسّن من التنبؤات الصحية"، يعرض نموذج تعلم آلي يُعرف باسم نموذج السلوك القابل للارتداء (WBM).
لا يكتفي هذا النموذج بتحليل البيانات البيومترية اللحظية مثل معدل ضربات القلب أو مستوى الأوكسجين، بل يتوسع ليشمل تحليل الأنماط السلوكية للمستخدم على مدار أيام أو أسابيع، مثل عدد الخطوات اليومية، مدة النوم، تقلب معدل ضربات القلب، ومستوى الحركة والتنقل.
وبحسب الباحثين، هذه المقاربة تسمح للنموذج بالتقاط علامات دقيقة على حالات صحية معينة، خصوصًا تلك التي تظهر تدريجيًا بمرور الوقت، سواء كانت حالات صحية ثابتة مثل استخدام أدوية "بيتا بلوكر"، أو حالات مؤقتة مثل اضطرابات النوم أو التهابات الجهاز التنفسي.
من أبرز نتائج الدراسة أن النموذج، عند دمجه مع بيانات بيومترية تقليدية، تمكن من التنبؤ بالحمل بدقة تصل إلى 92%.
وقد تم تدريب النموذج باستخدام بيانات ضخمة جُمعت من أكثر من 160,000 مشارك في إطار دراسة "Apple Heart and Movement"، وهي دراسة تطوعية قامت أبل من خلالها بجمع أكثر من 2.5 مليار ساعة من البيانات المأخوذة من ساعات Apple Watch وهواتف iPhone الخاصة بالمشاركين.
وخضع النموذج لتقييم شامل على 57 مهمة مختلفة للتنبؤ بالحالات الصحية، مما أظهر إمكانياته الواسعة في تحليل تغيرات السلوك عبر الزمن وليس فقط الاستجابات الفورية.
هل يتم دمج هذا النموذج مستقبلاً في Apple Watch؟حتى الآن، لم توضح أبل ما إذا كانت تعتزم دمج هذا النموذج المتقدم في أجهزتها المستقبلية مثل Apple Watch.
ومع ذلك، تُشير الدراسة إلى أن الأجهزة القابلة للارتداء، وتحديدًا Apple Watch، قد وصلت إلى مرحلة من النضج التقني تجعلها قادرة على دعم تحليلات صحية قائمة على الذكاء الاصطناعي، تتجاوز المفهوم التقليدي للقياسات الحيوية.
هذا التطور يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من الرعاية الصحية الرقمية، حيث يمكن للأجهزة اليومية التنبؤ بالحالات الصحية قبل ظهور الأعراض بوضوح، ما يعزز من فرص الوقاية والتدخل المبكر.