الأمن السيبراني: ثغرات أمنية خطيرة في منتجات Apple تستدعي التحديث الفوري
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
الرياض
أعلن المركز الإرشادي للأمن السيبراني،أن شركة Apple أصدرت تنبيهاً أمنياً للإعلان عن وجود ثغرات أمنية في بعض منتجاتها.
وأكد المركز أن هذه الثغرات قد تسمح للمتسللين بالوصول إلى البيانات الشخصية للمستخدمين أو التحكم في الأجهزة المتأثرة.
ويوصي المركز الوطني للأمن السيبراني (الهيئة الوطنية للأمن السيبراني) جميع المستخدمين بتحديث أجهزتهم المتأثرة على الفور.
وقد أصدرت Apple تحديثات أمنية لمعالجة هذه الثغرات، ويمكن للمستخدمين الوصول إلى التفاصيل الكاملة لهذه التحديثات عبر الرابط التالي:
[هنا]
(هنا)
وأوضحت ضرورة التأكد من تنزيل التحديثات من مصادر موثوقة فقط، وتفعيل التحديثات التلقائية لضمان الحصول على آخر التحديثات الأمنية فور إصدارها، وتجنب استخدام الأجهزة المتأثرة حتى يتم تثبيت التحديثات الأمنية اللازمة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأمن السيبراني تحديثات ثغرات شركة آبل
إقرأ أيضاً:
مؤتمر «رؤى التحديث» يؤكد دور الشباب في صناعة مستقبل الأردن
صراحة نيوز-استضافت جامعة آل البيت، بالتعاون مع مبادرة «يلا تشارك يلا نتحزب»، اليوم الأحد، مؤتمرًا بعنوان «رؤى التحديث.. الشباب محور الاهتمام»، بمشاركة واسعة من شخصيات رسمية وأكاديمية وشبابية.
وأوضح نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية الدكتور هاني أخو الرشيدة، خلال المؤتمر الذي حضره عدد من أعضاء مجلسي الأعيان والنواب، وأعضاء الهيئة التدريسية، وطلبة الجامعة، أن جامعة آل البيت تحرص على احتضان المبادرات والأنشطة التي تعزز وعي الشباب وتدفعهم نحو المشاركة السياسية الفاعلة.
وأكد عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد عليمات أن عملية التحديث السياسي التي يوليها جلالة الملك عبدالله الثاني جلّ اهتمامه تمثل منارة للتنوير الفكري وتعزيز الوعي الوطني، مشددًا على أهمية ترسيخ ثقافة المشاركة السياسية لدى الشباب، وربط التعليم بالمواطنة، من خلال تشجيع الطلبة على الحوار والانفتاح السياسي، بما يسهم في تنمية التفكير النقدي والمشاركة الواعية في بناء مستقبل الأردن.
وأشار رئيس مبادرة «يلا نشارك يلا نتحزب» سيف الإسلام بني مصطفى إلى أهمية ترسيخ مفاهيم التحديث السياسي لدى الشباب الجامعي، والانتقال بهم ليكونوا فاعلين رئيسيين في الحياة السياسية، مؤكدًا أن المشروع السياسي يشكل حاضنة لمعالجة التحديات الاقتصادية، وفي مقدمتها الفقر والبطالة.
وتناولت الجلسة الأولى، التي حملت عنوان «رؤى التحديث في سياق التطوير الشامل للمسارات السياسية والاقتصادية والإدارية»، مداخلات للوزير الأسبق وأستاذ العلوم السياسية الدكتور أمين المشاقبة، ورئيس لجنة الشباب والرياضة النيابية النائب محمد المحارمة.
وبيّن الدكتور المشاقبة أن التحديث يمثل انتقال المجتمع من الحالة التقليدية إلى مرحلة أكثر تطورًا تشمل الأبعاد السياسية والاجتماعية والاقتصادية، مؤكدًا أهمية انخراط الشباب في القضايا الوطنية باعتبارهم قادة المستقبل وصنّاع التغيير.
وشدّد النائب محمد المحارمة على أن الشباب يشكلون ركيزة البناء الوطني لكونهم الشريحة الأكبر في المجتمع، داعيًا إلى تعزيز القناعة بأهمية إشراكهم في العمل الحزبي والحياة السياسية.
واستعرضت الجلسة الثانية، المعنونة بـ«الأحزاب السياسية والكتل البرلمانية الحزبية.. رؤية وتحديات وتطلعات»، تطورات الحياة السياسية في الأردن، حيث أشار النائب السابق رائد الخزاعلة إلى مسيرة التحول الديمقراطي والحياة البرلمانية على مدار مئة عام، مؤكدًا ضرورة إشراك الشباب في العمل السياسي ومراقبة أداء البرلمان والتشريعات الصادرة عنه.
وتحدث عضو مجلس الأعيان الأسبق الشيخ طلال الماضي عن أهمية الكتل البرلمانية والتفكير السياسي الجديد القائم على البرامج لا الأطر الاجتماعية التقليدية، داعيًا إلى تمكين الشباب من قيادة المرحلة المقبلة، وإحياء منظومة القيم المجتمعية، ونقل أثر العلم كمنظومة أخلاقية من الجامعات إلى المجتمع.
وأوضح عضو اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية الدكتور جمال الرقاد أن الفرص المتاحة للتحديث السياسي حقيقية وواعدة، مؤكدًا أن المسؤولية اليوم تقع على عاتق الشباب، ولا تراجع عن مسار التحديث السياسي.
ولفت نائب أمين عام الحزب الوطني الإسلامي الدكتور محمد السرحان إلى أن الأحزاب السياسية تمثل بوابة حقيقية للوصول إلى مجلسي الأعيان والنواب، باعتبارها منصات للمساءلة والمشاركة في صنع القرار والعمل السياسي المنظم.
وشهد المؤتمر، الذي امتد على مدار يومين، نقاشات موسعة وتفاعلية مع الطلبة والحضور، تخللتها أسئلة واستفسارات حول سبل تطوير المشاركة السياسية، أجاب عنها المتحدثون، مؤكدين الدور المحوري للشباب في رسم ملامح المستقبل السياسي للأردن.