مصدر مسؤول عن إجراء اتصال هاتفي بين الرئيسين السيسي وترامب: كان يجب تحري الدقة المطلوبة خاصة فيما يتعلق باتصال على هذا المستوى
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
نفي مصدر مسئول رفيع المستوى ما تناولته بعض وسائل الإعلام من إجراء اتصال هاتفي بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والأمريكي دونالد ترامب.
وأكد المصدر المسئول على أن أي اتصال هاتفي لرئيس الجمهورية يتم الإعلان عنه وفقا للمتبع مع رؤساء الدول، وكان يجب تحري الدقة المطلوبة خاصة فيما يتعلق باتصال على هذا المستوى وفي هذا التوقيت الدقيق الذي تمر به منطقة الشرق الاوسط وعلى ضوء ما يمثله ذلك من أهمية خاصة في ظل العلاقات المتميزة التي تجمع رئيسي البلدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب السيسي وسائل الإعلام مصدر مسئول
إقرأ أيضاً:
جزيرة القيامة تكشف أخيرا عن أحد ألغازها المحيرة
#سواليف
لأكثر من قرن، أسرت #جزيرة_الفصح (Rapa Nui) العالم برموزها الحجرية الصامتة (المواي) وأسرارها المحفوظة في زوايا #المحيط_الهادئ.
وتلك الجزيرة النائية، الواقعة على بعد أكثر من 3500 كيلومتر من أقرب يابسة، والتي تعرف أيضا باسم #جزيرة_القيامة، ظلت تحير العلماء بألغاز عدة، بينها: كيف نشأت حضارة “المواي”؟ ولماذا اختفت؟ والأهم، هل فعلت ذلك في عزلة تامة؟.
ولطالما اعتقد العلماء أن صعود وسقوط هذه الحضارة حدث بمعزل عن العالم الخارجي، لكن دراسة جديدة تشير إلى أن سكان هذه الجزيرة النائية في المحيط الهادئ كانوا على اتصال بجزر بولينيزية أخرى تبعد آلاف الأميال.
مقالات ذات صلةفمن خلال تحليل دقيق لـ160 موقعا طقسيا عبر بولينيزيا، باستخدام تقنيات التأريخ بالكربون المشع، رسم الباحثون خريطة جديدة لحركة الأفكار والمعتقدات عبر المحيط.
ويتمثل الاكتشاف الأكثر إثارة في تلك الموجة الثقافية الثانية التي انطلقت من جزيرة الفصح نفسها بين القرنين الرابع عشر والسادس عشر.
فبينما كان الاعتقاد السائد أن جميع التطورات الحضارية جاءت من الغرب، تكشف البيانات أن المنصات الحجرية المعروفة بـ “آهو” (ahu) الطقسية ظهرت في الجزيرة قبل قرن كامل من ظهورها في جزر أخرى مثل هاواي أو تاهيتي. وهذه المنصات الحجرية (منصات حجرية مستطيلة تشبه المذابح، بنيت كقواعد لوضع تماثيل المواي فوقها) التي كانت أساسا للطقوس المجتمعية، تحولت لاحقا إلى تلك الآثار الضخمة التي نعرفها اليوم.
تدعم هذه النتائج اكتشاف موجة ثالثة من البناء الطقسي، تميزت بإنشاء آثار ضخمة لاستعراض القوة، حيث بدأت الجزيرة في تصدير مفهوم الآثار الضخمة كرموز للقوة والنفوذ. وهذا النمط المعماري الفريد، الذي تجسد في تماثيل “المواي” العملاقة، وجد طريقه غربا ليظهر في جزر أخرى، وإن كان بأشكال مختلفة.
وتنسف النظرية الجديدة التصور السابق عن العزلة التامة للجزيرة، خاصة مع وجود أدلة جينية تثبت اتصال سكان الجزيرة بأمريكا الجنوبية. فالحمض النووي للسكان، الذي أظهر هذا الاتصال، يقف شاهدا على أن سكان الجزيرة كانوا بحارة مهرة قادرين على قطع آلاف الأميال. كما أن التوقيتات المتداخلة للظواهر الثقافية تشير إلى حوار حضاري مستمر عبر المحيط، وإن كان متقطعا.
وهذه الرؤية الجديدة تفتح الباب أمام إعادة تفسير العديد من الأسئلة القديمة. فإذا كان سكان الجزيرة قد حافظوا على اتصال بالعالم الخارجي، فلماذا توقف فجأة؟ وهل كان انهيار حضارة “المواي” نتيجة لعوامل داخلية حقا، أم أن تغيرات في شبكات التواصل الإقليمي لعبت دورا؟.