تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حقق طلاب محافظة الفيوم إنجازًا مميزًا بحصولهم على المركز الرابع على مستوى الجمهورية في مسابقة التربية الفنية عن الفن المصري القديم، والتي نظمتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.

حيث شاركت مديرية التربية والتعليم بالفيوم – توجيه التربية الفنية، فى مسابقة الأبحاث فى تاريخ الفن للعام الدراسي 2024/2025م، وفاز الطالب عبدالرحمن محمد عزت – مدرسة الفاروق الخاصة بشرق الفيوم، بلوحة فنية بعنوان "الفن المصري القديم"، وحقق المركز الرابع على مستوى الجمهورية (المرحلة الإعدادية).

وجاء هذا التميز نتيجة لجهود الطالب المبدع في مجال التربية الفنية، من خلال رسم لوحة تعبر عن الحضارة المصرية القديمة، كأحد الوسائل الفنية التي تبرز روح الفن الفرعوني.

وأعرب الدكتور خالد قبيصي وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، عن فخره بهذا الإنجاز الذي يعكس قدرة طلاب الفيوم على التميز والإبداع في مجالات مختلفة، وأكد على أهمية استمرار الدعم للمواهب الطلابية في كافة المجالات الفنية والثقافية، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز هو نتيجة للجهود المستمرة من قبل المعلمين والموجهين في إدارة الأنشطة الفنية بالمديرية.

وفى ذلك تقدم الدكتور خالد قبيصي، برسالة تهنئة للطالب عبدالرحمن محمد عزت لتحقيق مركز متقدم على مستوى الجمهورية ، كما قدم رسالة شكر وتقدير لإدارة الشئون التنفيذية، هشام أبو عوف مدير إدارة الشئون التنفيذية، وتوجيه عام التربية الفنية بالمديرية، فاطمة إبراهيم، وتوجيه التربية الفنية بإدارة شرق الفيوم التعليمية، عبير كمال، وذلك للجهد المتميز المبذول فى العمل، وتحقيق مراكز متقدمة على مستوى الجمهورية فى المسابقة، والتمثيل  المشرف للمحافظة في هذه المسابقة، متمنيًا لهم المزيد من النجاح والتفوق في جميع  المسابقات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: طلاب الفيوم أخبار الفيوم تعليم الفيوم محافظة الفيوم على مستوى الجمهوریة التربیة الفنیة

إقرأ أيضاً:

مجاعة القرن تحصد 14 روحا في يوم والشفاء يدق ناقوس الخطر

كشف مدير مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلمية عن مأساة إنسانية مروعة تتكشف فصولها داخل أروقة المستشفيات الفلسطينية، حيث سجل المجمع 6 وفيات خلال أقل من 24 ساعة -بينها طفل- نتيجة الجوع وسوء التغذية.

ووصف أبو سلمية الوضع بأنه جريمة ضد الإنسانية، مؤكدا أن هذه الأرواح لم تجد كسرة خبز واحدة لتبقى على قيد الحياة.

وتتسع دائرة المأساة لتشمل قطاع غزة بأكمله، حيث بلغ إجمالي الوفيات نتيجة المجاعة في يوم واحد 14 وفاة توزعت بين 6 وفيات في مجمع الشفاء و8 وفيات في باقي مستشفيات القطاع.

ويتراوح هؤلاء الضحايا بين أطفال ونساء ومن هم في مقتبل الثلاثينيات من العمر، وجميعهم وصلوا إلى المستشفيات قبل 5 أيام في وضع مأساوي وكارثي، لكن الطواقم الطبية عجزت عن تقديم أي خدمة لهم.

وتجسدت المأساة الإنسانية -وفقا لأبو سلمية- في قصة طفل يبلغ من العمر 5 سنوات لم تجد أمه له طعاما ولا حليبا، حتى إن حليب الرضاعة الطبيعي جف من ثدييها.

واضطرت الأم اليائسة إلى إطعام طفلها بعض الأعشاب التي أدت إلى مضاعفات خطيرة وتسمم، مما تسبب في وفاة الطفل.

وتكشف هذه الحادثة عن مستوى اليأس الذي وصلت إليه الأمهات الفلسطينيات في محاولاتهن الحفاظ على حياة أطفالهن.

ووفقا لإحصائيات أبو سلمية، وصل العدد الإجمالي لشهداء التجويع في قطاع غزة إلى 147 شهيدا، لكنه أكد أن هذا الرقم قليل جدا مقارنة بالواقع الحقيقي.

والسبب في ذلك أن المئات يموتون بصمت في خيامهم وبيوتهم دون أن يتمكنوا من الوصول إلى المستشفيات، وبالتالي لا يتم تسجيل وفياتهم رسميا، مما يعني أن الأرقام الحقيقية أكثر إيلاما مما هو معلن.

وانتقد مدير مجمع الشفاء المساعدات التي يتم الترويج لدخولها إلى قطاع غزة، واصفا إياها بأنها ذر رماد في العيون ولا تدخل بالكميات الكافية، موضحا أن ما دخل من مساعدات اقتصر على كميات قليلة من الدقيق، والذي رغم أهميته فإنه لا يعالج المجاعة ولا نقص الفيتامينات ولا الأمراض المترتبة على سوء التغذية.

إعلان

وأوضح أن المشكلة تفاقمت بعدم وصول هذه الكميات القليلة إلى جميع المحتاجين، حيث تم الاستيلاء عليها من قبل بعض الأشخاص بسبب غياب آليات توزيع واضحة.

آثار ممتدة لسوء التغذية

وكشف أبو سلمية عن ظهور شريحة جديدة ومؤلمة من الضحايا، وهم الجرحى الذين خضعوا لعمليات جراحية ناجحة، لكنهم يواجهون الموت بسبب سوء التغذية.

هؤلاء المرضى الذين كان من المفترض أن يمكثوا في المستشفى 5 أيام يضطرون للبقاء شهرا أو أكثر، لأن جروحهم لا تلتئم بسبب نقص التغذية، جروحهم تلتهب وتتعفن، وبعضهم يفقد حياته رغم نجاح العملية الجراحية نفسها.

كما تمثل أزمة حليب الأطفال واحدة من أخطر التحديات التي تواجه قطاع غزة، حيث يواجه آلاف الرضع خطر الموت المحقق، وفقدت النساء المرضعات القدرة على الإرضاع الطبيعي بسبب سوء تغذيتهن، مما يضطر الأمهات إلى إعطاء أطفالهن الرضع المياه والأعشاب، وهو ما يشكل خطرا حقيقيا على حياتهم.

وحذر أبو سلمية من أن آثار سوء التغذية ستمتد لتشمل الأجيال المقبلة، مؤكدا أن سوء التغذية ليس مرضا عارضا يمكن علاجه خلال أيام، بل يحتاج إلى تأهيل طويل.

وأوضح أن الأطفال في مرحلة النمو من عمر يوم إلى 10 سنوات يمرون بمرحلة النمو الجسماني والإدراكي والعقلي، وإن لم تتوفر تغذية جيدة فسيعانون في المستقبل من أمراض الكلى والكبد والبنكرياس، بالإضافة إلى مشاكل إدراكية وعقلية تشمل أنواعا من التوحد والانطوائية وصعوبات التعلم.

وكانت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية حذرت -مؤخرا- مما وصفتها بـ"مجاعة وشيكة"، والآن تؤكد أن المجاعة باتت واقعا حتى إن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس وصف في مؤتمر صحفي المشاهد بغزة قائلا "لا أرى وصفا أنسب لما يحدث سوى أنه تجويع جماعي، وهو من صنع الإنسان، وهذا جلي للغاية".

وفي الوقت نفسه، تقف نحو 6 آلاف شاحنة محملة بالغذاء والماء والإمدادات تابعة للأمم المتحدة عند مشارف غزة، وتؤكد المنظمة الدولية أن إسرائيل تمنع دخول هذه القوافل.

مقالات مشابهة

  • مدير أمن سوهاج يقود لجنة مرورية بمحيط مديرية التربية والتعليم
  • وزير التربية والتعليم يتفقد مراكز لتصحيح الامتحانات في حمص ويطلع على واقع ترميم المدارس المدمرة
  • «التعليم العالي» تعلن القوائم المُحدثة لـ المؤسسات المُعتمدة على مستوى الجمهورية
  • 4 وظائف مطلوبة بمديرية التربية والتعليم بشمال سيناء.. الشروط وطريقة التقديم
  • رابط نتيجة تظلمات الثانوية العامة 2025 وزارة التربية والتعليم
  • بمساعدة “أممية”.. “التربية والتعليم” تتخذ قرارا استراتيجيًا طارئا
  • 10 إنجازات جديدة .. ماذا أعلن وزير التربية والتعليم اليوم أمام رئيس الوزراء؟
  • مجاعة القرن تحصد 14 روحا في يوم والشفاء يدق ناقوس الخطر
  • محافظ أسوان يكرم إبتسام محمد الخامسة على مستوى الجمهورية في الثانوية الأزهرية
  • لطلاب الثانوية العامة 2025.. نشر أماكن معامل التنسيق على مستوى الجمهورية