شهيدان و26 مُصاباً في اعتداءات إسرائيلية جديدة بلبنان
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
قالت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الثلاثاء، إن الاعتداءت التي يشنها جيش الاحتلال تسبب في ارتقاء شهيدين و26 مصاباً.
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
أوكرانيا: مقتل وإصابة 4 أشخاص في هجمات روسية على خيرسون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يحذر من نوايا الاحتلال بتصعيد عدوانه بالضفةوجاء التطورات الأخيرة نتيجة لاعتداءات الاحتلال على المواطنين في بلدات العديسة وبني حيان وبرج الملوك وحولا وكفر كلا ومركبا ويارون.
وكان قيادة اليونيفيل قد أكدت قبل يومين على ضرورة إعادة انتشار القوات المسلحة اللبنانية في جميع أنحاء الجنوب وضمان العودة الآمنة للمدنيين النازحين على جانبي الخط الأزرق.
وشددت قيادة اليونيفيل على ضرورة الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من لبنان وإزالة أي أسلحة أو أصول غير مصرح بها جنوب نهر الليطاني.
وجاء ذلك بعد أن كان الجيش اللبناني أصدر، يوم الأحد الماضي، بيانًا أكد فيه استشهاد أحد العسكريين على طريق مروحين – الضهيرة جراء الاعتداء الإسرائيلي المُتواصل.
وتسبب العدوان الإسرائيلي في إصابة عسكري آخر في ميس الجبل- مرجعيون بعد ان تم استهدافه ببنيران إسرائيلية.
وفي هذا السياق، شنّ نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، هجومًا لاذعًا على دولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك على خلفية العدوان الذي تقوم به على بلاده.
ودعا بري المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بالانسحاب الفوري من الأراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها في الجنوب.
وقال بري: "إسرائيل تواصل انتهاك بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وتُمعن في انتهاك السيادة اللبنانية".
أهالي جنوب لبنان لعبوا دورًا محوريًا في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، حيث شكّلوا العمود الفقري لصمود المقاومة الوطنية والإسلامية على مدار العقود الماضية. انطلاقًا من إيمانهم بحقهم في الدفاع عن أرضهم وعزتهم، وقفوا في وجه الاحتلال بصلابة وإرادة لا تلين، مقدمين تضحيات كبيرة في سبيل تحرير أرضهم وحماية سيادتهم.
برز هذا الدور في البداية من خلال التمسك بالأرض وعدم الرضوخ لمحاولات التهجير القسري أو التخويف، حيث اختار كثيرون البقاء في قراهم رغم المخاطر الجسيمة. كما لعب الأهالي دورًا مهمًا في دعم المقاومين، سواء عبر تقديم الدعم اللوجستي وتأمين المأوى والمعلومات، أو من خلال المشاركة المباشرة في العمليات العسكرية والمواجهات.
لم يقتصر الدور على الجانب العسكري، بل امتد إلى تعزيز الروح الوطنية وتربية أجيال جديدة على قيم المقاومة والكرامة. كذلك، كانت المرأة الجنوبية رمزًا للصمود، حيث وقفت بجانب الرجال وشاركت في المقاومة بشتى الطرق، من الدعم النفسي والمعنوي إلى المشاركة الميدانية.
التضحيات التي قدمها أهالي الجنوب تجسدت في آلاف الشهداء والجرحى والمعتقلين، لكنهم حققوا انتصارات كبرى، أبرزها تحرير معظم الجنوب اللبناني عام 2000، في سابقة تاريخية تمثلت في انسحاب إسرائيلي بدون شروط. هذه التجربة أثبتت أن الإرادة الشعبية والتلاحم الوطني قادران على هزيمة أي قوة احتلال مهما كانت تفوقها العسكري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة اللبنانية جيش الاحتلال المواطنين العديسة قيادة اليونيفيل لبنان الدعم اللوجستي الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجازر جديدة في غزة.. أكثر من 35 شهيدا منذ فجر أول أيام عيد الأضحى
استشهد 3 فلسطينيين وأصيب عشرات آخرون، اليوم الجمعة، في قصف الاحتلال الإسرائيلي بناية سكنية في بلدة جباليا شمال قطاع غزة، ليرتفع عدد الشهداء منذ فجر أول أيام عيد الأضحى المبارك إلى أكثر من 35 شهيدا.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن الاحتلال قصف مبنى سكنيا مكونا من خمسة طوابق، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين على الأقل وإصابة عشرات آخرين.
وفي جنوب القطاع، أعلنت مصادر طبية استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف من طائرة مسيّرة تابعة للاحتلال على نقطة شحن هواتف بين خيام النازحين غرب مدينة خان يونس. كما استشهد طفل فلسطيني برصاص قوات الاحتلال قرب منطقة سجن السرايا، وفلسطيني آخر متأثرا بجروح أصيب بها في قصف سابق على المدينة.
واستشهد فلسطيني في غارة للاحتلال على بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، في حين نفذ جيش الاحتلال عملية نسف لمبانٍ شمال المدينة.
كما استشهد 8 فلسطينيين وإصابة 61 آخرين، في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال بعد أن أطلق النار صوب مجموعة من الفلسطينيين قرب نقطة لتوزيع المساعدات غرب مدينة رفح.
وفي وقت سابق، استشهد 10 فلسطينيين وأصيب آخرون في غارة للاحتلال على منازل في بلدة جباليا شمال القطاع، جرى نقلهم إلى المستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في مدينة غزة.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 180 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
ومن جهة أخرى، أصيب شاب فلسطيني (24 عاما) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، في قرية دورا القرع شمال شرق رام الله، بالضفة الغربية المحتلة، وفقا لمصادر أمنية.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن الشاب أصيب بالرصاص الحي في الفخذ، مشيرةً إلى أن طواقمها تعاملت مع الإصابة ونقلته إلى المستشفى.
كما اقتحم عشرات المستوطنين، بعضهم يحمل السلاح، منطقة "عين جريوت" شمال غرب بلدة بيتونيا غرب رام الله، وتجولوا في أطراف البلدة، وفقا لمصادر محلية.
وفي الأغوار الشمالية، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم إجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا، ما خلق أزمة مركبات وأعاق تنقل الفلسطينيين، بالتزامن مع أول أيام عيد الأضحى المبارك، وفقا لمصادر محلية.