البروتوكول العلاجي لمتلازمة VEXAS بعد اكتشاف حالة بمصر.. يعتمد على الكورتيزون
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
كشف مصدر مسؤول بالفريق الطبي المكتشف لأول حالة مصابة بمتلازمة فيكساس بمصر تفاصيل الخطة العلاجية لمرض VEXAS، وقال المصدر لـ«الوطن»، إنّ أول حالة اكتشفت كانت لرجل يبلغ من العمر 72 عامًا، وبدأت الأعراض بالتهاب في الغضاريف والحنجرة والأنف والتهابات بالرئة، ونقص شديد بالصفائح الدموية، مشيرا إلى أنّ حالة الرجل مستقرة بعد علاج الأعراض.
وأكد المصدر استخدام بروتوكول علاجي موحد على الحالة، اعتمد على الكورتيزون والاكتميرا، وخضعت للعلاج لفترة زمنية وصلت إلى 3 أشهر، مشيرا إلى أن مرض VEXAS عبارة عن طفرة جنينية تحدث في خلل جيني معين، والرجال أكثر عرضة للإصابة بالمرض عن غيرهم، وعن ارتباط مرض VEXAS بفيروس كورونا، موضحًا أنّ لا يوجد دليل علمي على ذلك، لكن كورونا أظهرت أمراض مناعية فيما بعد.
وأضاف علاج مرض VEXAS بشكل عام يعتمد على المثبطات المناعية ومضاد الالتهاب، حيث إنّ هذه العلاجات تعمل على تقليل الالتهابات التي تحدث، وهناك بعض الحالات التي تعتمد على زراعة النخاع، يتوقف ذلك على الحالة وطبيعتها وشدة المرض وعمرها.
القصر العيني يعلن تشخيص أول حالة مصابة بمتلازمة VEXASوأعلن قصر العيني، منذ قليل في بيان له، تفاصيل تشخيص أول حالة في مصر مصابة بمتلازمة VEXAS، لافتة إلى أنّ الأعراض التي ظهرت متفرقة ومنها فقر الدم والطفح الجلدي وضعف السمع.
وطمأن قصر العيني المواطنين بشأن المرض، مؤكدًا أنه ليس معديا والحالة المصابة به مستقرة حاليا، وتقلل لها جرعة الكورتيزون للحد من الآثار الجانبية، وهناك استمرار في استخدام الأدوية المناعية للسيطرة على نشاط المرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متلازمة VEXAS متلازمة فيكساس
إقرأ أيضاً:
لاتستعجل الشفاء بالرغم من تناول الدواء
لكل شئ في هذا الكون دورة يمر بها ولها قواعد يصعب على الانسان فهمها حتى الآن ويكفى أن نذكر قول الله سبحانه وتعالى "تُسَبِّحُ لَهُ ٱلسَّمَٰوَٰتُ ٱلسَّبۡعُ وَٱلۡأَرۡضُ وَمَن فِيهِنَّۚ وَإِن مِّن شَيۡءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمۡدِهِۦ وَلَٰكِن لَّا تَفۡقَهُونَ تَسۡبِيحَهُمۡۚ إِنَّهُۥ كَانَ حَلِيمًا غَفُورٗا" فصعب علينا الفهم لأنه يَصُعب علينا معرفتنا بتسبيح خلق الله.
وهناك أكثر من قاعدة في المرض لا نفهمها حتى الآن ومنها كيف تتسلل هذه المخلوقات الميكروسكوبية الى جسد الانسان وكيف لا تتسلل؟ وثانياً فاذا تسللت فما الذي يوقفها؟ وما الذي لا يفعل؟ وثالثاً كيف يستجيب المرض للدواء في شخص ما ولماذا لا يستجيب لنفس الدواء في انسان آخر؟ والأعجب في المرض أنه يهاجم شيئاً واحداً في الجسد ولا يهاجم غيره بل أنه في العضو الواحد مثل القلب تهاجم المى الروماتيزمية صماماً واحداً مثل الصمام الميترالي ولا تهاجم الصمام الرئوي بمثل هذه الضراوة ولا يقتصر ذلك على القلب فقط بل ان المرض يفعل ذلك في معظم الناس ولا يوجد عندنا حتى الآن ما نعرف به شيئاً عن عقلية المرض أو ما يريد الفيروس أو البكتريا أن تفعله فان أضاق الصمام لا نعرف وان أحدث ارتجاعاً بالصمام فلا تعرف أيضاً ولا يوجد مؤشرات لذلك ولا نستطيع أن نعرفه ذلك.
وقد تكون منصفين ان قلنا أن المرض الواحد له أكثر من شكل في الانسان أو ليس له شكل محدد وهذه رحمة من الله حتى قيل في الحديث الشريف عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «جعل الله الرحمة مائة جزء فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءا وأنزل في الأرض جزءا واحدا فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه.
وخلاصة الأمر لا تستعجل الشفاء فقد تضر نفسك ولاتستعجل أخذ جرعات كثيرة أو سريعة وتظن أن زيادة الدواء قد تعطي مفعولاً أكثر فللدواء Pharmacodynamics and pharmacokinetics هما ما يتحكمان بمفعول الدواء وهل سيفيد المريض من عدمه والانسان المؤمن بالله لابد أن يعرف الفرق بين أن تتناول الدواء وأن يصيبك الشفاء حتى الدواء وهو أصنافاً كثيرة يذهب الى مكان معين داخل الجسد والى مكان معين داخل الخلية وكأّن جدار الخلية عبارة عن بوابة عملاقة تحمي ما بداخلها ولا تسمح بالمرور الا لأشياءٍ معينة حتى الأكجسين والماء اللذان هما أساس الحياة لا يمران هكذا الى داخل الخلية الا بحساب معلوم ولجدار الخلية شفرات وأكواد لا تنفتح الا لمن يحمل الشفرة أو الكود مثلما نرى في الأفلام العلمية أو الخيالية فكأنها نفس الصورة التى نراها في الأفلام وتتصارع القاذفات والمدمرات من حول الخلية وتشكّل لها الرعب من حولها ولكنها برغم كل ذلك لا تستطيع أن تمر داخلها الا الميكروبات القاتلة التي لا تستطيع الخلية الحية أن تقف ضدها أو الميكروبات المستمرة لفترة طويلة فتنهك الخلية من طول استمراريتها.
فياأيها الانسان تريث قليلاً عند المرض فقد يشغلك قليلاً عن ممارسة حياتك الطبيعية غداً أو بعد غد ولكن قد تكون له فوائد كثيرة لا يعلمها الا الله.
استاذ ورئيس قسم الموجات الصوتية - معهد القلب القومي
[email protected]