البطريرك يوسف العبسي يحتفل بالليترجيا الإلهية في كاتدرائية سيدة النياح
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفل البطريرك يوسف العبسي، بالليترجيا الإلهية المقدسة في كاتدرائية سيدة النياح - حارة الزيتون بمشاركة الكاردينال كلاوديو غوجيروتي عميد مجمع الكنائس الشرقية في روما.
والمتروبوليت نيقولاوس أنتيبا والأرشمندريت أنطون مصلح النائب البطريركي العام في دمشق وكهنة الكاتدرائية وبحضور سفير دولة الفاتيكان في سورية الكاردنيال ماريو زيناري.
والقى الكاردنيال كلاوديو كلمة نقل فيها صلوات البابا فرنسيس للشعب السوري عامة والمسيحي خاصةً بكلمات مليئة بالتشجيع والأمل، كذلك تكلم انطلاقًا من إنجيل اليوم، إنجيل زكا العشار، عن أهمية دور الشعب المسيحي في بناء الدولة السورية الجديدة دولة الدستور والقانون والمواطنة.
في ختام كلمته شكر صاحب النيافة غبطة البطريرك يوسف على استقباله وترحيبه وكذلك على جميع مساعيه الجدية حيال ما تمر به سوريا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
لبنان يحتفل بافتتاح مهرجان بيت الدين في أجواء تاريخية ساحرة
قال أحمد سنجاب، مراسل «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إن لبنان كان أمس على موعد مع فرح ثقافي وفني كبير، مع انطلاق مهرجانات بيت الدين ذات الطابع التاريخي العريق، والتي تُقام سنويًا في قصر بيت الدين الأثري الواقع في قلب جبل لبنان.
وأضاف سنجاب، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن قصر بيت الدين يُعد أحد أبرز المعالم التراثية في لبنان، وتتميز المهرجانات المقامة فيه بجاذبية خاصة تجمع بين عبق التاريخ وسحر الفن، لتتحول إلى تظاهرة ثقافية تُبهج اللبنانيين وتضيء ليالي الصيف بالموسيقى والفن.
وشهد حفل الافتتاح، الذي حمل عنوان «ديوانية حب»، حضورًا جماهيريًا ورسميًا واسعًا، حيث أحيت الحفل ثلاث فنانات من مصر ولبنان وسوريا في تعاون فني يعكس روح الوحدة الثقافية بين الشعوب العربية، وتضمن الحفل تحية خاصة إلى سيدة الغناء اللبناني فيروز، تكريمًا لمسيرتها ومكانتها في وجدان اللبنانيين والعرب.
وشارك في الاحتفال عدد كبير من المسؤولين والشخصيات العامة، من بينهم رئيس الحكومة اللبنانية وزوجته، إضافة إلى زوجة رئيس الجمهورية، وعدد من الوزراء والفنانين، ما أضفى على المناسبة طابعًا رسميًا وشعبيًا مميزًا.
وتُعد مهرجانات بيت الدين من أبرز الفعاليات الثقافية في لبنان، حيث تجمع سنويًا بين الفن الأصيل والمعاصر، وتستقطب فنانين من مختلف أنحاء العالم العربي، ويأمل المنظمون أن تسهم هذه الدورة، رغم الظروف الصعبة، في إعادة الحياة إلى المشهد الثقافي اللبناني وبث روح الأمل والفرح في قلوب المواطنين.