يمانيون:
2025-07-28@21:13:19 GMT

يوم الشهيد.. رمز التضحية والوفاء للوطن والقائد

تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT

يوم الشهيد.. رمز التضحية والوفاء للوطن والقائد

مقالات:

بقلم/محمد عبدالمؤمن الشامي

يُعد يوم الشهيد مناسبة عظيمة تحمل معاني التضحية والإيثار والولاء للوطن، وهو يوم يُكرّم فيه أولئك الذين قدّموا أرواحهم في سبيل نصرة الحق وحماية الأرض. إنه يوم يجتمع فيه الجميع لاستحضار تضحيات الأبطال الذين قدموا أعظم ما لديهم ليعيش الوطن حراً ومستقلاً.
وفي سياق هذه المناسبة الوطنية، تبرز مكانة الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، الذي يُعد رمزاً للتضحية والنضال في سبيل تحقيق العدالة والكرامة للشعب.

لقد قدم الشهيد القائد حياته دفاعاً عن المبادئ والقيم التي آمن بها، ووقف بشجاعة في وجه قوى الظلم والاستبداد، ليكون قدوة للأجيال القادمة في الصمود والثبات.
لقد جسد الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي معاني التضحية الحقيقية، حيث حمل على عاتقه مسؤولية الوقوف في وجه التحديات الكبرى التي كانت تواجه الأمة، وناضل من أجل بناء مجتمع قائم على العدل والمساواة. كانت رؤيته واضحة وشجاعته استثنائية، حيث استطاع أن يلهم الكثيرين بصلابته وإيمانه بقضيته العادلة.
في يوم الشهيد، يتم استحضار ذكرى القادة والأبطال الذين ضحوا بأرواحهم، وفي مقدمتهم الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، الذي ترك بصمة خالدة في تاريخ الكفاح الوطني. إن سيرته العطرة ومواقفه البطولية تظل نبراساً لمن يسيرون على دربه، حيث أظهر أن الحرية لا تأتي إلا بالتضحية، وأن الكرامة تستحق أن تُبذل من أجلها الأرواح.
إن تخليد ذكرى الشهيد القائد في يوم الشهيد يمثل تكريماً للروح العظيمة التي حملها، وفرصة للأجيال الجديدة لتتعرف على قيم النضال والإيثار. إنه يوم يعزز في النفوس معنى الوحدة الوطنية والمسؤولية الجماعية لبناء الوطن وحمايته.
وفي هذا اليوم، تتجدد العهود بالسير على خطى الشهداء والحفاظ على المبادئ التي استشهدوا من أجلها. فذكرى الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي وكل الشهداء الأبرار هي دعوة لتوحيد الصفوف ومواصلة النضال من أجل وطن حر ومستقل.
في الختام، يوم الشهيد ليس فقط لحظة لتكريم الأرواح الطاهرة، بل هو أيضاً عهد منا أن نكون أوفياء لتضحياتهم، وأن نستمر في الدفاع عن المبادئ التي ناضلوا واستشهدوا من أجلها.

 

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشهید القائد حسین بدر الدین الحوثی یوم الشهید

إقرأ أيضاً:

السيد عبدالملك الحوثي.. الثائر الذي قلب المعادلة وكسر هيبة الطغاة

سيف النوفلي*

كلمة حق اقولها في السيد عبدالملك الحوثي ، في زمن كاد فيه العرب أن يفقدوا معنى الكبرياء، ويُغرقهم بحر الذل والارتهان، ظهر عبدالملك بدر الدين الحوثي كصوتٍ خارج عن المألوف، خارج عن الخط الرسمي المليء بالتطبيع والانبطاح، ليُعلنها صريحة: لا خضوع لا استسلام… لا سلام مع مغتصب الأرض وقاتل الأطفال.

هذا القائد اليمني الشاب، لم يكن أميرًا مُرفّهًا ولا ابن دولة نفطية مترفة، بل ابن جبلٍ وقريةٍ محاصرة، خرج من بين أنقاض الحصار والجوع، فصار كابوسًا دوليًا لكل من تآمر على اليمن.

دحر العدوان، واستعادة السيادة

منذ أن بدأت الحرب الدولية على اليمن عام 2015، بقيادة تحالف ضم قوى كبرى وإقليمية، كان الهدف سحق إرادة الشعب اليمني وكسر عزيمة من قال لا لهيمنة الخارج.
لكن عبدالملك الحوثي، وبخطاباته النارية، وبالتحام قواته الشعبية، حوّل المعركة إلى درعٍ وسيف، فكانت الجبهات تشتعل بالكرامة، والطائرات تُقصف، والحدود تُسحق، وأسطورة القوة الخليجية والدولية تنهار أمام رجالٍ حفاة، ولكن أشداء.

قصف تل أبيب، الفعل الذي هزّ المنطقة

في الوقت الذي كانت فيه عواصم عربية تفتح ذراعيها لنتنياهو، وتُفرش له السجاد الأحمر، أمر عبدالملك الحوثي بقصف عاصمة الاحتلال تل أبيب، كأول قائد عربي يفعل ذلك منذ عقود طويلة.

كان هذا القصف رسالة قوية: أن فلسطين ليست شعارًا، بل ميدان مواجهة، وأن صواريخ اليمن، وإن كانت تحت الحصار، أبلغ من بيانات العرب مجتمعة.

الحصار البحري والجوي لـ”إسرائيل”

لم يكتفِ الحوثي بالشعارات، بل فرض واقعًا جديدًا: حظر بحري وجوي على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن، وتوسعت عملياته حتى أصبحت السفن “الإسرائيلية أو المرتبطة بها” هدفًا مشروعًا للمقاومة اليمنية.
إنه الفعل الذي لم يتجرأ أي زعيم عربي حتى التفكير فيه، بل إن البعض من خصومه السياسيين، اضطروا إلى الاعتراف بقوته وشجاعته، حتى سمعنا من كان يهاجمه سابقًا يناديه اليوم بالأخ عبدالملك!

مواجهة أمريكا، ووثيقة الانكسار

بلغ التحدي مداه، حين أرسل الحوثيون رسائل النار إلى السفن الأمريكية نفسها، مما دفع إدارة ترامب إلى التهديد بالمحو الشامل لليمن. لكن ما جرى بعد ذلك كان مذهلًا: التهديد انقلب إلى تفاوض، والمواجهة انتهت بتفاهمات سرية، يُقال إن ترامب اضطر لتوقيعها بعد أن تيقن أن اليمنيين لا يُخيفون بالكلام.

إنه اليمن الفقير، لكنه أبيّ، الذي أجبر أقوى دولة في العالم على مراجعة حساباتها.

في اخر كلامي أقول:

أن عبدالملك الحوثي، بفعله قبل قوله، حفر اسمه في وجدان الشعوب لا في نشرات الأخبار، وكشف الزيف العربي الرسمي من المحيط إلى الخليج.
قد يختلف الناس حول سياساته، أو يوافقونه، لكن لا أحد ينكر أن هذا الرجل كسر حاجز الخوف، وفتح باب المواجهة، وقال للعدو: لسنا عبيدًا، بل أسيادٌ في أرضنا.
حفظ الله اليمن واليمنيين وعلى رأسهم القائد الفذ عبدالملك الحوثي..

* كاتب وسياسي عُماني

مقالات مشابهة

  • قوات “القاسم” تنعي الشهيد “أبو علي” عضو الهيئة العسكرية في غرب غزة
  • عماد الدين حسين: إسرائيل تُفشل جهود الإغاثة لتجويع غزة.. ومصر تواجه المخطط
  • عماد الدين حسين: مصر تدعم الفلسطينيين انطلاقًا من مصلحتها الوطنية وترفض التهجير
  • الاحتلال يخطر بهدم منزل الشهيد عبد الرؤوف المصري في طوباس
  • الحوثي: قررنا تصعيد عملياتنا والبدء بالمرحلة الرابعة من الحصار على العدو
  • الجبهة الوطنية من قلب عروس البحر: نقف على قلب رجلٍ واحد دعما للوطن
  • السيد عبدالملك الحوثي.. الثائر الذي قلب المعادلة وكسر هيبة الطغاة
  • حكايات التجربة والوفاء للمهمشين.. عبير علي في ضيافة المهرجان القومي للمسرح
  • عماد الدين حسين: الأوضاع في قطاع غزة بلغت مستوى كارثيًا بكل المقاييس
  • الإنسان بين نعمة الهداية وشهوة الطغيان .. قراءة دلالية في وعي الشهيد القائد رضوان الله عليه