الأعلى للطرق الصوفية: نرفض تصفية القضية الفلسطينية بدعوات التهجير ونقف خلف القيادة السياسية الحكيمة
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أكد رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية الدكتور عبد الهادى القصبى، فى بيان له منذ قليل، أنه في ظل ما يشهده العالم من تحديات جسام وما تواجهه الأمة العربية والإسلامية من أزمات متتالية، يؤكد المجلس الأعلى للطرق الصوفية برئاسة الدكتور عبد الهادي القصبي دعمه الكامل والمطلق للقضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية للعرب والمسلمين.
صرح بذلك المتحدث الرسمي باسم المجلس الأعلى للطرق الصوفية أحمد قنديل.
ودعا القصبى المجتمع الدولي إلى الالتزام بمسؤولياته تجاه حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، كما يطالب بضرورة اتخاذ موقف حازم وعادل إزاء الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الأعزل.
وجدد المجلس دعمه للقيادة السياسية المصرية، تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تؤكد دائماً على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقه في حياة كريمة ومستقرة. ويشيد بالدور المصري الريادي في تحقيق التوازن والحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، ودعواته المستمرة لإيقاف نزيف الدماء والعودة إلى الحوار السلمي.
وفي هذا السياق، ناشد المجلس أبناء الشعب المصري وكافة الشعوب العربية والإسلامية بالالتفاف حول قياداتهم وترتيب الصفوف لمواجهة التحديات الراهنة، والعمل على نبذ الفرقة والخلافات، مستلهمين في ذلك قيم الوحدة والتكاتف التي أمر بها ديننا الحنيف.
كما دعا رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية كافة المؤسسات الدولية والإقليمية إلى تحمل مسؤولياتها الإنسانية والقانونية والعمل على إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وتحقيق العدالة التي هي أساس استقرار العالم.
واختتم بيانه قائلا نسأل الله عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها، وأن يوحد صفوف الأمة العربية والإسلامية، وأن يوفقنا جميعاً لما فيه الخير والسلام للبشرية جمعاء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الأعلى للطرق الصوفية القيادة السياسية الحكيمة المجلس الأعلى للطرق الصوفیة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
عاجل- وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
قال الدكتور سامي حجاوي، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن الحكومة الإسرائيلية تواصل احتجاز أموال الضرائب التي تجبيها نيابة عن السلطة الفلسطينية، موضحًا أن هذه الأموال لم تُحول منذ نحو 7 أشهر، وهو ما أدخل الحكومة في أزمة مالية خانقة.
وأضاف حجاوي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السلطة رغم ذلك، لا تزال ملتزمة بالصمود وصرف جزء من رواتب الموظفين العموميين والعائلات المستفيدة من برامج الحماية الاجتماعية، إضافة إلى موظفي الحكومة في قطاع غزة سواء المقيمين داخله أو الذين غادروه، حيث تصلهم الدفعات المالية بانتظام نسبي.
وأوضح أن الحكومة تعمل بالتنسيق مع مؤسسات دولية لتخفيف الضغوط الاقتصادية في القطاع، مشيرًا إلى توفير نحو 6 آلاف و500 فرصة عمل من خلال برامج الأمم المتحدة الإنمائية ومنظمة اليونيسف، في محاولة لإحداث قدر ولو محدود من الإنعاش الاقتصادي لأبناء غزة.
وأشار إلى أن الوضع في الضفة الغربية لا يقل صعوبة، إذ تتواصل اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على مناطق متعددة، ما يخلف خسائر وأضرارًا كبيرة، لافتًا إلى أن الحكومة الفلسطينية تعمل على تعويض المتضررين وفق الإمكانيات المتاحة رغم الظروف المالية الضاغطة.