“التراث الحضاري بالأقصر” ينفذ فعاليات البرنامج التدريبي الأول لاعتماد مدربين جدد
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
انطلقت بجامعة الأقصر فعاليات البرنامج التدريبي الأول "اعتماد مدربين جدد في مجال التراث الثقافي"، الذي ينظمه مركز التراث الحضاري بكلية السياحة والفنادق بجامعة الأقصر.
وشهدت الدكتورة صابرين عبدالجليل رئيس الجامعة؛ رئيس الجامعة يرافقها الدكتور أحمد محيي حمزة عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور مايكل مجدي عميد كلية السياحة والفنادق، والدكتور حسن رفعت مدير مركز التراث الحضاري بالجامعة، والدكتور أحمد حمدي، وكيل كلية الفنون الجميلة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور قرشي سعدي، مدير حاضنة مسار فعاليات التدريب.
ويُعقد البرنامج بحاضنة الأعمال "مسار" بكلية الفنون الجميلة، ويهدف إلى إعداد وتأهيل كوادر متخصصة للعمل كمدربين معتمدين في مجال التراث الثقافي.
وأكدت الدكتورة صابرين عيد الجليل خلال تفقدها فعاليات الدورة التدريبية أن هذا البرنامج يمثل إحدى مبادرات الجامعة؛ لدعم التنمية الثقافية وتعزيز دورها كمركز ريادي في بناء القدرات البشرية المتخصصة في مجال التراث، مشيرة إلى أهمية تزامن البرنامج التدريبي مع الجهود المبذولة حاليًا؛ لتحويل الأقصر إلى مقصد للسياحة الريفية.
واستمعت رئيس الجامعة لردود الفعل من جانب المتدربين، حول البرنامج، والذين أشادوا بعملية التنظيم وتعاون القائمين على البرنامج في الرد على كافة الاستفسارات، وسط مطالب بتكرار التجربة وتقديم مستويات جديدة.
كما أوضح الدكتور مايكل مجدي زكي، عميد كلية السياحة والفنادق، أن البرنامج يمثل خطوة مهمة؛ لتطوير مهارات التدريب في مجال التراث الثقافي، بما يسهم في الحفاظ على الهوية الثقافية ونقلها للأجيال القادمة بأسلوب علمي مبتكر.
فيما أشار الدكتور حسن رفعت، مدير مركز التراث الحضاري، إلى أن البرنامج يوفر تجربة تدريبية شاملة، تجمع بين الجانب النظري والتطبيقي، مع حصول المشاركين على شهادات معتمدة من الجامعة، بالإضافة إلى حقيبة تدريبية متكاملة؛ مما يؤهلهم للانضمام إلى فريق مدربي المركز.
وشهد اليوم الأول من البرنامج قيام الدكتورة هبة مهران، أستاذ علم المصريات، بتقديم جلسات تدريبية مميزة، حيث لاقت تفاعلًا كبيرًا من المشاركين. وأبدى الحضور اهتمامًا عميقًا بالمحتوى التدريبي.
كما أعقب ذلك قيام الدكتور أحمد حلمي ابو المجد، استاذ تكنولوجيا التعليم والمعلومات، مدير مركز التعلم الإلكتروني و الاختبارات الإلكترونية، بتقديم جلسات تدريبية حول استخدام التكنولوجيا في التدريب.
ويستمر البرنامج التدريبي حتى يوم الأربعاء الموافق 29 يناير 2025، بمعدل خمس ساعات يوميًا، ويتضمن جلسات مكثفة حول أحدث الأساليب والتقنيات التدريبية، إلى جانب إعداد الحقائب التدريبية المتخصصة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر التراث سياحة تدريب البرنامج التدریبی التراث الحضاری فی مجال التراث
إقرأ أيضاً:
«التضامن الاجتماعي» و«ويل سبرنج» تنفذان المرحلة الثانية لتأهيل مدربين متخصصين في تعزيز التواصل الأسري
شهدت مدينة الغردقة انطلاق فعاليات المرحلة الثانية من المعسكرات التدريبية المتخصصة التي تنفذها وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع مؤسسة "ويل سبرنج" بهدف إعداد وتأهيل مدربين محترفين في مجال تعزيز التواصل والحوار الأسري الفعال بين الآباء والأبناء.
ويهدف هذا البرنامج النوعي، الذي ينظمه البرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة"، إلى تمكين الأسر المصرية من خلال بناء كوادر تدريبية قادرة على إحداث تغيير إيجابي في ديناميكية التواصل داخل المنزل.
وأكدت راندة فارس، مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي ومديرة برنامج "مودة"، أن المعسكر هو النسخة الثانية للمعسكرات في إطار جهود وزارة التضامن الاجتماعي لدعم الأسرة المصرية فى ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها، حيث إن الهدف الأساسي هو دعم استقرار الأسرة المصرية وتمكين الشباب العامل في مجال التوعية الأسرية وتأهيلهم لتزويد الآباء والأمهات بالمهارات المتقدمة لفتح قنوات تواصل إيجابية ومؤثرة مع أبنائهم في مختلف مراحلهم العمرية.
وأضافت فارس أن المرحلة الثانية استهدفت تدريب 54 مدربا من ١٣ محافظة هى "مطروح، الإسكندرية، البحيرة، الغربية، كفر الشيخ، المنوفية، القليوبية، الدقهلية، الشرقية، دمياط، السويس، بورسعيد، إسماعيلية"، وجمع البرنامج التدريبي بين الجانب النظري والتطبيقي، مع التركيز بشكل خاص على اتقان فنون التيسير والتدريب الاحترافي، واستيعاب أحدث استراتيجيات التواصل الفعال والمؤثر التي من شأنها أن تحدث فرقًا حقيقيًا في كيفية تفاعل الآباء والأبناء وبناء علاقات أسرية قوية ومتينة.
ومن جانبه، أكد الأستاذ ماجد فوزي مؤسس مؤسسة ويل سبرنج أن التدريب يأتي استمرارًا للتعاون والشراكة الفاعلة بين “ويل سبرنج” ووزارة التضامن الاجتماعي وبرنامج “مودة” وفي إطار رؤية مشتركة تؤمن بأن الشباب ليسوا فقط شركاء في الحاضر، بل هم صانعو مستقبل مصر.
وأضاف فوزى، أن مؤسسة “ويل سبرنج” تؤكد من خلال هذا التعاون على إيمانها العميق بدور الكوادر الشبابية في إحداث التغيير المجتمعي الإيجابي، وذلك من خلال بناء قدراتهم وتطوير مهاراتهم القيادية.
وأشار إلى أن البرنامج يحمل شعار “بنأثر في اللي بيأثر”، ليعكس فلسفة الانتقال من التأثير الفردي إلى الأثر المتسلسل، حيث يقوم كل شاب مدرب بتمكين آخرين، مما يخلق دوائر واسعة من التغيير الإيجابي.
ويتميز البرنامج بتكامل واضح بين خبرات الجهات الشريكة، إذ يجمع بين منهجية “مودة” المتخصصة في قضايا التماسك الأسري، ودور وزارة التضامن الاجتماعي في تعزيز التنمية المجتمعية، وخبرة “ويل سبرنج” في تمكين الشباب.