الجمارك الصينية: صادرات الطاقة الروسية إلى الصين تسجل ارتفاعا ملحوظا في 2023
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
الصين – سجلت شحنات النفط الروسية إلى الصين في الفترة من يناير إلى يوليو 2023، زيادة بنسبة 25.2%، كما زادت واردات الغاز الطبيعي المسال بنسبة 62.7%.
ووفقا للبيانات التي نشرتها الإدارة العامة للجمارك الصينية، زادت شحنات النفط الروسي إلى البلاد في الفترة من يناير إلى يوليو بنسبة 25.2% على أساس سنوي، متجاوزة 60.
ووفقا للإدارة، تواصل روسيا احتلال موقع الريادة بين الدول المصدرة للطاقة إلى الصين. ومن حيث القيمة السعرية، انخفضت واردات النفط من روسيا إلى الصين خلال نفس الفترة، بنسبة 5.8% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لتصل إلى 32.1 مليار دولار. ومن حيث الحجم المادي للغاز الطبيعي المسال الذي تشتريه الصين، فإن روسيا في المكان الثالث، إذ زادت شحناته بنسبة 21.9% لتتجاوز 2.98 مليار دولار.
وبحسب المعلومات المنشورة، تحتل المملكة العربية السعودية المرتبة الثانية من حيث إمدادات النفط للصين، حيث باعت 52.1 مليون طن للشركاء الصينيين مقابل 31.54 مليار دولار في الفترة من يناير إلى يوليو (زادت الكمية بنسبة 4.6% مقارنة بالأشهر السبع الأولى من 2022) وانخفضت القيمة السعرية بنسبة 15.3%). وفي المرتبة الثالثة بحوالي 34.9 مليون طن مقابل 19.93 مليار دولار جاء العراق، وبعده ماليزيا (29.4 مليون طن مقابل 14.72 مليار دولار)، والإمارات العربية المتحدة (25 مليون طن مقابل 15.53 مليار دولار)، وسلطنة عمان (حوالي 23 مليون طن مقابل 14.25 مليار دولار). ومن بين حوالي 40 دولة تورد النفط للصين في عام 2023، لا تظهر إيران رسميا. وجاءت الولايات المتحدة في المرتبة العاشرة (حوالي 9.4 مليون طن مقابل 5.82 مليار دولار).
وبقيت أستراليا المورد الرئيسي للغاز الطبيعي المسال إلى الصين في الأشهر السبعة الأولى من هذا العام، إذ باعت الصين 13.5 مليون طن (بزيادة قدرها 4.3%) مقابل 8.29 مليار دولار (بانخفاض قدره 7.3%). تليها قطر (9.51 مليون طن مقابل 6.1 مليار دولار). تليها روسيا (4.14 مليون طن مقابل 2.57 مليار دولار) وإندونيسيا (2.15 مليون طن مقابل 1.61 مليار دولار). وجاءت الولايات المتحدة في المركز السابع (1.27 مليون طن مقابل 867.34 مليون دولار)، قبلها بابوا غينيا الجديدة (1.45 مليون طن مقابل 1.16 مليار دولار).
ووفقا لما أوردته الدائرة، من بين الدول التي تبيع الغاز عبر خطوط الأنابيب إلى الصين، لا تزال تركمانستان تحتل المرتبة الأولى: في غضون سبعة أشهر، بلغت قيمة الشحنات من هذا البلد 5.85 مليار دولار (بزيادة حوالي 10%). وجاءت روسيا في المرتبة الثانية، تليها ميانمار (بزيادة 17.6% إلى 861.81 مليون دولار). تأتي بعد ذلك كازاخستان (مع تراجع بنسبة 5.4% إلى 614.32 مليون دولار) وأوزبكستان (مع تراجع بنسبة 41.6% إلى 295.3 مليون دولار).
وفي يوليو، انخفضت إمدادات النفط الروسي إلى الصين بنسبة 23.2% مقارنة بشهر يونيو، لتصل إلى 8 ملايين طن، وانخفضت واردات الغاز الطبيعي المسال بنسبة 31.4% لتصل إلى 583.92 ألف طن. ومن الناحية النقدية، انخفضت المؤشرات بنسبة 22.3% إلى 4.06 مليار دولار وبنسبة 43.9% إلى 58.37 مليار دولار على التوالي. وبلغت قيمة واردات الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب إلى الصين من حيث القيمة 555.57 مليون دولار، بعد أن انخفضت بنسبة 3.1% مقارنة بشهر يونيو.
ووفقا للجمارك الصينية، في عام 2022، زادت واردات الصين من النفط الروسي بنسبة 8.2% لتصل إلى 86.2 مليون طن، وزادت إمدادات الغاز الطبيعي المسال بنسبة 44% لتصل إلى 6.5 مليون طن. وارتفعت تكلفة النفط الذي تشتريه الصين من روسيا بنحو 43.9% – إلى 58.37 مليار دولار، وزاد سعر الغاز الطبيعي المسال 2.4 مرة، متجاوزا 6.74 مليار دولار، وارتفع سعر الغاز الطبيعي بمقدار 2.63 مرة، ليصل إلى 3.98 مليار دولار.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: النفط الروسی واردات الغاز ملیار دولار ملیون دولار إلى الصین لتصل إلى بنسبة 4 من حیث
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع وسط مخاوف من اضطراب إمدادات فنزويلا لكنه يتجه لانخفاض أسبوعي
"العمانية" و"رويترز": ارتفعت أسعار النفط اليوم وسط مخاوف من اضطراب الإمدادات الفنزويلية، لكن الأسعار لا تزال في طريقها لتسجيل تراجع أسبوعي في ظل استمرار التركيز على فائض المعروض وإمكانية التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا. في حين بلغ سعر نفط عُمان الرسمي تسليم شهر فبراير القادم 61 دولارًا أمريكيًّا و82 سنتًا حيث شهد ارتفاعًا بلغ 11 سنتًا مقارنة بسعر الخميس والبالغ 61 دولارًا أمريكيًّا و71 سنتًا. تجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر ديسمبر الجاري بلغ 65 دولارًا أمريكيًّا و4 سنتات للبرميل، منخفضًا 5 دولارات أمريكية و4 سنتات مقارنةً بسعر تسليم شهر نوفمبر الماضي.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 33 سنتا أو 0.54 % إلى 61.61 دولار للبرميل، وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 35 سنتا أو 0.61 % إلى 57.95 دولار للبرميل.
وانخفض الخامان القياسيان بنحو 1.5 % الخميس.
وقال جانيف شاه المحلل لدى شركة ريستاد إنرجي إن بعض العوامل الداعمة للأسعار لا تزال قائمة، ومنها تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلا وهجمات الطائرات المسيرة الأوكرانية على منصة نفط روسية في بحر قزوين.
وقالت ستة مصادر مطلعة اليوم إن الولايات المتحدة تستعد لاعتراض المزيد من السفن التي تنقل النفط الفنزويلي بعد احتجاز ناقلة هذا الأسبوع.
وأظهرت بيانات من مصادر في القطاع وحسابات لرويترز أن صادرات روسيا من المنتجات النفطية المنقولة بحرا انخفضت في نوفمبر 0.8 % فقط مقارنة بأكتوبر، بعدما ساهم استكمال أعمال صيانة عدد من المصافي في تعويض تأثير التراجع الحاد في صادرات الوقود عبر الطرق الجنوبية مثل البحر الأسود وبحر آزوف.
وتراجع خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط 3 % هذا الأسبوع في ظل حالة الضبابية التي تهيمن على الأسواق.
من جهة أخرى، أظهرت بيانات من مصادر بقطاع الطاقة وحسابات لرويترز أن صادرات روسيا من منتجات النفط المنقولة بحرا انخفضت 0.8 % في نوفمبر عن أكتوبر إلى 7.494 مليون طن، إذ عوض استكمال الصيانة في عدد من المصافي تأثير هجمات الطائرات المسيرة على البنية التحتية للطاقة إلى حد ما.
ورغم أن الكميات الإجمالية للصادرات لم تتغير إلا بشكل طفيف، فإن التدفقات عبر الموانئ تباينت نتيجة عوامل من بينها هجمات المُسيرات وعودة عدد من المصافي إلى العمل.
وأظهرت بيانات مصادر القطاع أن صادرات الوقود من الموانئ على بحر البلطيق مثل بريمورسك وفيسوتسك وسان بطرسبرج وأوست-لوجا ارتفعت 20.6 % على أساس شهري إلى 4.697 مليون طن.
وعلى النقيض من ذلك، انخفضت صادرات الوقود من الطرق الجنوبية بشكل كبير.
وأظهرت البيانات وحسابات رويترز أن صادرات المنتجات النفطية عبر موانئ البحر الأسود وبحر آزوف انخفضت 30.2 % إلى 2.062 مليون طن بسبب الأضرار الناجمة عن هجمات المسيرات.
وارتفعت صادرات المنتجات النفطية من ميناءي مورمانسك وأرخانجيلسك في القطب الشمالي بنسبة 80 % في نوفمبر إلى 57400 طن من 32900 طن في الشهر السابق.
وأظهرت البيانات الواردة من مصادر القطاع أن حمولات صادرات الوقود في موانئ الشرق الأقصى الروسي ارتفعت 1.2 % عن شهر أكتوبر إلى 677800 طن.
ارتفاع الأسهم الأوروبية
من جهة أخرى ، استهلت الأسهم الأوروبية تعاملاتها على ارتفاع، مقتفية أثر المكاسب التي حققتها مؤشرات وول ستريت اليوم بعد أن أغلق مؤشر ستاندرد اند بورز 500 عند مستوى قياسي مرتفع، إذ رحب المستثمرون على مستوى العالم بخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة وظلوا متفائلين بشأن المزيد من التخفيضات في 2026.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 % إلى 582.96 نقطة، بعد يوم من تسجيل أكبر مكسب يومي له منذ أكثر من أسبوعين.
وارتفعت البورصات الرئيسية في المنطقة، إذ زاد المؤشر إيبكس الإسباني 0.6 % وكسب المؤشر داكس الألماني 0.5 %. وتصدرت أسهم البنوك المكاسب، إذ صعد المؤشر الفرعي للقطاع 0.9 %. وقفز سهم بنك بي.إن.بي باريبا 1.5 % بعد أن قال البنك الفرنسي إنه دخل في محادثات حصرية لبيع حصته البالغة 67 % في وحدته المغربية (البنك المغربي للتجارة والصناعة) إلى مجموعة هولماركوم.
واقتفت أسواق أوروبا مكاسب وول ستريت اليوم ، إذ أغلق مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وداو جونز عند مستويات قياسية مرتفعة، وذلك بعد تصريحات مجلس الاحتياطي الاتحادي التي اعتبرها المستثمرون أقل ميلا لتشديد السياسة النقدية مما كان متوقعا.
وبعد خفض متوقع بمقدار 25 نقطة أساس يوم الأربعاء، قال المركزي الأمريكي إنه قد لا يكون هناك انخفاض في تكاليف الاقتراض على المدى القريب حتى يكون هناك المزيد من الوضوح بشأن سوق العمل.
وتخارج المستثمرون من القطاعات الدفاعية مثل السلع الاستهلاكية الأساسية والرعاية الصحية، وهي من بين القطاعات الوحيدة التي تراجعت على المؤشر الأوروبي.
صعود المؤشر الياباني
في حين ارتفع المؤشر الياباني وسجل صعودا للأسبوع الثالث على التوالي، مستفيدا من حالة التفاؤل التي سادت في وول ستريت بين اجتماعين رئيسيين للبنكين المركزيين في الولايات المتحدة واليابان.
وزاد المؤشر نيكي 225 بواقع 1.4 % ليغلق عند 50836.55 نقطة ومرتفعا 0.7 % هذا الأسبوع. وقفز المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 2 % إلى 3423.83 وهو أعلى مستوى إغلاق له على الإطلاق.
وأغلق مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وداو جونز عند مستويين مرتفعين قياسيين في نيويورك الليلة الماضية بعد تحديث السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الذي جاء أقل ميلا للتشديد النقدي مما كان متوقعا.
وقالت ماكي ساوادا المحللة لدى نومورا للأوراق المالية إن الأسهم اليابانية ارتفعت بعد تعرضها لبعض الضعف قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي، ويتركز الاهتمام الآن على الرسائل التي ستصدر مع قرار بنك اليابان بشأن السياسة النقدية في 19 ديسمبر.
وأضافت ساوادا "من المرجح أن يسود توخي الحذر إلى حد ما في السوق خلال النصف الأول من الأسبوع".
وارتفع 201 سهم على المؤشر نيكي مقابل تراجع 24 سهما. وكان أكبر الرابحين بالنسبة المئوية سهم سوميتومو ميتال للتعدين الذي قفز 9.1 % يليه سهم باناسونيك الذي صعد 6.9 %.
وبعد الارتفاعات التي شهدتها أسهم التكنولوجيا وسط الإقبال على الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، تأثرت هذه الأسهم بعد نتائج مخيبة للآمال من شركة أوراكل.
وكان أكبر الخاسرين على المؤشر نيكي هو سهم شركة طوكيو إلكترون لتصنيع الرقائق الإلكترونية الذي تراجع 3.4 %، فيما هبط سهم أدفانتست لأشباه الموصلات 1.2 %.