تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وافق مجلس الوزراء البحريني، برئاسة ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، على مذكرة وزير الداخلية بشأن رفع عدد من الكيانات والأفراد من قائمة التصنيف كجهات إرهابية. 
جاء هذا القرار خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء الذي عُقد في قصر القضيبية أمس الاثنين 28 يناير 2025، حيث يُعد هذا الإجراء جزءًا من جهود البحرين المستمرة لمراجعة وتحديث قوائمها الوطنية الخاصة بالتصنيف الإرهابي، بما يتماشى مع القوانين المحلية والمعايير الدولية.

 
وقد أكدت الحكومة البحرينية التزامها بالعمل وفق آليات تضمن الشفافية والعدالة في التعامل مع الأفراد والكيانات المدرجة على قوائم الإرهاب، بما يسمح لهم بتقديم طلبات رسمية لإعادة النظر في تصنيفهم إذا توفرت الأدلة المناسبة.
لم يتم الكشف عن تفاصيل دقيقة حول أسماء الكيانات والأفراد الذين تم رفعهم من القائمة في هذا القرار الأخير، ولكن البحرين كانت قد أدرجت سابقًا العديد من الأفراد والكيانات ضمن قوائم الإرهاب الوطنية بسبب ارتباطهم بأنشطة إرهابية أو تمويل الإرهاب. 

قوائم الكيانات الإرهابية

وشملت هذه القوائم كيانات مثل "سرايا المختار" و"سرايا الأشتر"، و"سرايا المقاومة" و"حزب الله البحريني"، بالإضافة إلى أفراد من جنسيات مختلفة.
هذا القرار يعكس التزام البحرين بمواكبة التطورات الدولية في مكافحة الإرهاب، مع مراعاة حقوق الأفراد والكيانات المعنية بإجراءات التصنيف.
يذكر أن هناك العديد من الأسباب التي تؤدي لرفع الكيانات المدرجة على قوائم الإرهاب، منها: توقف الأنشطة غير المشروعة، أو تغير الظروف أو المعلومات بتوفر معلومات جديدة أو تغيرات في الظروف أدت إلى إعادة تقييم وضع بعض الكيانات والأفراد.
كما أن البحرين عضو في مجموعة العمل المالي (FATF) وتلتزم بتطبيق المعايير الدولية في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. مما يتطلب مراجعة وتحديث القوائم بشكل دوري.
وتشير المعلومات أن بعض المدرجين قد تقدموا بطلبات رسمية لوزارة الداخلية البحرينية لإعادة النظر في تصنيفهم، مدعومة بأدلة تثبت تغير مواقفهم أو أنشطتهم.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قائمة الكيانات الإرهابية البحرين مجلس الوزراء الارهاب مصطفى حمزة قوائم الإرهاب

إقرأ أيضاً:

حتى لدى الأفراد الأصحاء.. التعرض لدخان الحرائق قد يؤثر على الجهاز المناعي

قالت دراسة جديدة إن التعرض لدخان الحرائق، الذي قد يتكون من جسيمات دقيقة وغازات ومواد من المباني مثل مواد البيرفلورو ألكيل والبوليفلورو ألكيل (PFAS)، والمعادن السامة، والمركبات المسرطنة، قد يؤثر على الجهاز المناعي على المستوى الخلوي.

وأجرى الدراسة باحثون في كلية هارفارد تي إتش تشان للصحة العامة، ونشرت مؤخراً في مجلة “نيتشر ميديسن“.

التغيرات الخلوية المحددة المرتبطة بالتعرض لدخان الحرائق

وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تبحث في التغيرات الخلوية المحددة المرتبطة بالتعرض لدخان الحرائق، حيث توثق كيف يُمكن للدخان أن يُلحق الضرر بالجسم من خلال الجهاز المناعي.

وقالت كاري نادو، المؤلفة المشاركة، وأستاذة دراسات المناخ والسكان ورئيسة قسم الصحة البيئية : “نعلم أن التعرض للدخان يُسبب مشاكل في الجهاز التنفسي والقلب والجهاز العصبي والحمل، لكننا لم نفهم كيف.

وأضافت “تسهم دراستنا في سد هذه الفجوة المعرفية، مما يُمكّن الأطباء وقادة الصحة العامة من الاستجابة بشكل أفضل للتهديد المتزايد لحرائق الغابات السامة التي يصعب احتواؤها”.

وجمع الباحثون عينات دم من مجموعتين متطابقتين من حيث العمر والجنس والوضع الاجتماعي والاقتصادي: 31 بالغاً معرضين لدخان الحرائق، من رجال الإطفاء والمدنيين، و29 بالغاً غير معرضين لها.

مستشار تنيمة مستدامة يكشف عن السبب الحقيقي للتغيرات المناخية الغريبةبقرار من الإدارة الأمريكية.. "ناسا" تخفي تقارير عن التغير المناخي

وباستخدام أحدث تقنيات التحليل الجيني للخلايا الفردية – الاختبارات فوق الجينية وقياس الكتلة الخلوية – وأدوات التحليل المعلوماتية الحيوية، قام الباحثون بفحص وتحليل الخلايا الفردية داخل كل عينة دم.

وجدت الدراسة عدة تغيرات على مستوى الخلايا لدى الأفراد المعرضين للدخان مقارنةً بالأفراد غير المعرضين له، وأظهر الأفراد المعرضون للدخان زيادة في خلايا الذاكرة التائية CD8+ (وهي نوع من الخلايا المناعية ضروري للمناعة طويلة الأمد ضد مسببات الأمراض)، وارتفاعاً في نشاط ومؤشرات مستقبلات الكيموكين (مؤشرات الالتهاب والنشاط المناعي) داخل أنواع متعددة من الخلايا.

إضافة إلى ذلك، أظهر من تعرضوا للدخان تغيرات في 133 جيناً مرتبطاً بالحساسية والربو، وارتبطت نسبة أكبر من خلاياهم المناعية بالمعادن السامة، بما في ذلك الزئبق والكادميوم.

وقالت ماري جونسون، الباحثة الرئيسية في قسم الصحة البيئية، والباحثة الرئيسية في الدراسة: “تُظهر نتائجنا أن الجهاز المناعي حساس للغاية للتعرضات البيئية، مثل دخان الحرائق، حتى لدى الأفراد الأصحاء”.

وأضافت: “إن معرفة كيفية حدوث ذلك بدقة قد تساعدنا على الكشف المبكر عن الخلل المناعي الناتج عن التعرض للدخان، وقد تُمهد الطريق لعلاجات جديدة لتخفيف الآثار الصحية للتعرض للدخان والملوثات البيئية، أو الوقاية منها تماماً”.

أشار الباحثون أيضاً إلى أن الدراسة قد تُسهم في توجيه السياسات والاستثمارات البيئية وسياسات الصحة العامة.

وقالت كاري نادو: “بمعرفة المزيد عن كيفية تأثير التعرض للدخان على الجسم، قد نُكثّف حملات الصحة العامة حول مخاطر التعرض للدخان وأهمية اتباع إجراءات الإخلاء أثناء حرائق الغابات. وقد نُعيد النظر أيضاً في مستويات التعرض للدخان التي نعتبرها سامة”.

طباعة شارك دخان الحرائق الجهاز المناعي الأفراد الأصحاء الدراسة الأولى دراسات المناخ

مقالات مشابهة

  • 112 اسماً دفعة واحدة.. برلماني يهاجم سفراء الرعاية الاجتماعية (قوائم)
  • مجلس جامعة بنها الأهلية يوافق على إنشاء كليتي التمريض والعلوم الإنسانية والإعلام
  • معلومات الوزراء يستعرض تقرير الوكالة الدولية للطاقة حول سوق المعادن الحرجة
  • رئيس الوزراء يلتقي الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة
  • مدبولي: المؤسسة الدولية الإسلامية للتجارة شريكٍ مُهم في تمويل السلع الاستراتيجية لمصر
  • حتى لدى الأفراد الأصحاء.. التعرض لدخان الحرائق قد يؤثر على الجهاز المناعي
  • مجلس القضاء يوافق على إنشاء شعبة جزائية ثانية بمحكمة استئناف تعز
  • النزاهة تؤكد أهمية مراقبة تمويل الأحزاب والكيانات
  • هولندا تدرج العدو الصهيوني ضمن قائمة الكيانات التي تهدد أمنها القومي
  • متو في إفريقيا.. عقار يكشف عن مخطط لاحتلال السودان ويُعرّي رعاة الإرهاب