أصدر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمرًا تنفيذيًا بإعادة أفراد الجيش الذين تم فصلهم بسبب رفضهم تلقي لقاح كورونا، ويأتي ذلك في سياق إعادة النظر في سياسة إدارة الرئيس السابق، جو بايدن، المتعلقة بفصل أفراد الجيش لعدم امتثالهم لقرارات تلقي اللقاح، بحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي.

إذ قال الرئيس ترامب في الأمر التنفيذي: «كان تفويض اللقاح عبئًا غير ضروري على أفراد الخدمة»، مضيفًا: «قام الجيش بتسريح أولئك الذين رفضوا اللقاح بشكل غير عادل»، وأوضح أن تسريح أفراد الجيش جاء «بغض النظر عن سنوات الخدمة المقدمة لأمتنا».

 

خلفية قرار بايدن

في عام 2021، أصدرت إدارة بايدن أمرًا يقضي بتلقي جميع أفراد الخدمة العسكرية للقاح كورونا كشرط لاستمرارهم في الخدمة. ونتيجة لذلك، تم فصل أكثر من 8000 فرد من الجيش بسبب رفضهم لهذا الشرط، وذلك على الرغم من خدمتهم الطويلة في الخدمة العسكرية الأمريكية.

وواجه ذلك القرار بهجوم على قرارات إدارة بايدن، حيث أكد العديد من النواب الأمريكين على أهمية حقوق الأفراد في إتخاذ  قرارات شخصية بشأن صحتهم، كما انتقدوا التدخل المفرط من الحكومة الفيدرالية في حياة الأفراد.

لذلك، يعد قرار ترامب خطوة تعكس وجهة نظره في التعامل مع السياسات التي فرضتها إدارة بايدن في مواجهة جائحة كورونا، وهذا القرار لا يقتصر على إعادة الأفراد إلى الجيش فقط، لكنه يشمل منحهم الرواتب المتأخرة والمزايا التي فقدوها بعد فصلهم.

قرارات ترامب بإعادة هيكة الجيش 

يأتي قرار ترامب بإعادة هؤلاء الأفراد إلى الخدمة في وقت حساس حيث اتخذ البيت الأبيض سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى تعديل سياسات إدارة بايدن. وتتضمن إجراءات ترامب إلغاء السياسة التي سمحت للأفراد المتحولين جنسيًا بالخدمة في الجيش، بالإضافة إلى إصدار حظر على قبول المتحولين جنسيًا في المستقبل، كما أصدر أمرًا بإلغاء العديد من المبادرات المتعلقة بالتنوع والشمولية في الجيش.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ترامب إدارة بايدن لقاح كورونا الجيش الأمريكي الأوامر التنفيذية إدارة بایدن

إقرأ أيضاً:

كوبا تجدد إدانتها للانتشار العسكري الأمريكي في البحر الكاريبي

الثورة نت/وكالات جدد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريجيز ، إدانة بلاده للانتشار والتصعيد العسكري الأمريكي في البحر الكاريبي ، وذلك خلال مشاركته في وقفة تضامنية مع فنزويلا في العاصمة هافانا برفقة آلاف الكوبيين. وقال رودريجيز في تدوينة على منصة اكس ، اليوم الأحد ، “شاركتُ في وقفة تضامنية مع فنزويلا، برفقة آلاف الهافانيين”. وأضاف “نرفض الانتشار العسكري الأمريكي في البحر الكاريبي بحجج واهية، والتصعيد الحالي للعدوان على الحكومة الفنزويلية الشرعية”. ونشرت الولايات المتحدة نحو 15 ألف جندي في منطقة الكاريبي، في أضخم انتشار بحري منذ حقبة الحرب الباردة. وتشمل القوة حالياً نحو 5 آلاف بحار على متن حاملة الطائرات “يو إس إس غيرالد فورد”، والتي تحمل أكثر من 75 طائرة قتالية واستطلاعية وداعمة. ومنذ سبتمبر الماضي شنّت القوات الأمريكية أكثر من 20 ضربة على قوارب تزعم قيامها بتهريب المخدرات في البحر الكاريبي والمحيط الهادئ، مما أدى إلى مقتل أكثر من 80 مدنياً. وأثارت الهجمات الأمريكية والاستهداف المباشر للأشخاص على متنها، جدلا بشأن “عمليات القتل خارج نطاق القانون”.

مقالات مشابهة

  • تشات جي بي تي يلغي الميزة التي أزعجت المستخدمين
  • مسؤول أمريكي يكشف لـCNN عدد التأشيرات التي ألغتها إدارة ترامب والأسباب
  • بسام راضي: سياسة أديس أبابا تهدد أمن مصر والسودان القومي.. فيديو
  • موجز
  • مدفيديف: وصول “بايدن جديد” للبيت الأبيض قد يدمر “بذور البراغماتية” في إدارة ترامب
  • “الغارديان”: أزمتان تهددان وزير الحرب الأمريكي “المتهور”
  • انضمام آلاف الجنود إلى الجيش الفنزويلي وسط التوترات مع واشنطن
  • كوبا تجدد إدانتها للانتشار العسكري الأمريكي في البحر الكاريبي
  • الجيش يلغي جولة ديبلوماسية إلى جنوب الليطاني وتقرير النهائي ورقة ضغط وتفاوض
  • المشي يحسن المزاج ويبطئ التراجع الذهني: ما عدد الخطوات التي توصي بها الأبحاث؟