معسكر"قادة وقيادة من أجل مصر" بجامعة أسيوط يواصل فعالياته بمحاضرة "تمكين المرأة"
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
واصل معسكر "قادة وقيادة من أجل مصر" بجامعة أسيوط؛ أعماله والذي ينظمه اتحاد طلاب الجامعة وأسرة طلاب من أجل مصر بالتعاون مع إدارة إعداد القادة وإدارة الاتحادات الطلابية بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بإشراف الدكتور أحمد عبد المولي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
وألقت الدكتورة مديحة درويش المشرف العام علي الأنشطة الطلابية، ومنسق عام أسرة طلاب من أجل مصر؛ محاضرة بعنوان "تمكين المرأة"، وقدم الدكتور هيثم إبراهيم مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، محاضرة بعنوان: "دور الأنشطة الطلابية في تنمية المكون الوجداني"، وتناولت الدكتورة أسماء أبو بكر حلمي المدرس المساعد بقسم صحة المرأة وحديثي الولادة بكلية التمريض، محاضرة حول "فنون وطرق المذاكرة ومهارات العرض التقديمي"، وقدم الدكتور محمد صلاح الدين استشاري تدريب بوزارة التضامن الاجتماعي محاضرة بعنوان "التواصل الأسري والتنشئة الأسرية وآثارهما علي الطالب".
وأشاد الدكتور أحمد المنشاوي؛ بأنشطة المعسكر، والتي تمثل إحدى آليات تعزيز القيادة لدى الطلاب، وتتضمن عدداً من الفعاليات في مختلف المجالات؛ الرياضية، والثقافية، والفنية، والترفيهية، وعدد من المحاضرات المُهمة، التي تهدف إلى صقل شخصية الطالب، وبناء وعيه، والتعريف بحقوقه وواجباته، ومهارات العرض والإلقاء.
وبدأت الدكتورة مديحة درويش؛ محاضرتها "تمكين المرأة"؛ بالإشادة بجهود الدكتور أحمد المنشاوي لدعم الأنشطة الطلابية، وحرصه على تسليح الطلاب بالوعي من أجل بناء وتنمية الوطن، وهو ما انعكس على مضمون هذا المعسكر، الذي يتضمن محاضرات وورش عمل تعزز قيمة القيادة الناجحة.
وأشارت الدكتورة مديحة درويش؛ إلى أن المرأة المصرية تعيش الآن أزهى عصورها؛ نظرًا للدعم السياسي الكبير الذي تحظي به، حيث أصبحت تتولى العديد من المناصب القيادية في الدولة بشكل لم يحدث من قبل، لافتةً إلى مفهوم تمكين المرأة، وأنواع تمكين المرأة، بالإضافة إلى تمكين المرأة في الإسلام ومختلف الأديان، وتمكين المرأة في التاريخ قديماً وحديثاً، إلي جانب تكامل المرأة والرجل معاً.
وتناول الدكتور هيثم إبراهيم؛ دور الأنشطة الطلابية بكافة أنواعها بالجامعات، والتي تعد إحدي الطرق التربوية المهمة للطلاب، ودورها الإيجابي والفعال، في تحقيق رسالة الجامعة، واستثمار طاقات الشباب في نشاط هادف، مشيراً إلى أن الأنشطة الطلابية بكافة أنواعها تساعد الطالب علي تحقيق التوازن النفسي، وموضحًا مفهوم المكون الوجداني، والقيم الوجدانية اللازمة لطلاب الجامعة، والتربية العقلية والمعرفية، والتربية الوجدانية والعاطفية، والتربية السلوكية وبناء المهارات.
وقدمت الدكتورة أسماء أبو بكر حلمي، محاضرة حول: "فنون وطرق المذاكرة ومهارات العرض التقديمي"، وتناولت كيفية تحضير محاضرة أو برنامج تدريبي، وكيفية العرض والتقديم للمحاضرة، وما يجب فعله وما لا يجب فعله أثناء العرض، واستخدام لغة الجسد في التعبير عن المحاضرة، وصفات العرض الجيد، والسؤال عن زمن ومكان وكيفية العرض، والهدف منه.
كما شهدت فعاليات البرنامج، محاضرة بعنوان "التواصل الأسري والتنشئة الاسرية وآثارهما علي الطالب"؛ للدكتور محمد صلاح الدين استشاري تدريب بوزارة التضامن الاجتماعي، واستعرض خلالها: أهمية التواصل الأسري في التنشئة والتربية الإيجابية للأبناء، ومعوقات التواصل الأسري، وآثارهما علي الأسرة والمجتمع، وأضرار السوشيال ميديا علي التواصل الأسري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وأسرة طلاب وزارة التضامن الاجتماعي التضامن الاجتماعي السياسي الإدارة العامة رئيس الجامعة وزارة التضامن الأنشطة الطلابية طرق المذاكرة الإدارة العامة لرعاية الطلاب الاتحادات الطلابية المناصب القيادية المجالات الرياضية مدير عام الإدارة مختلف المجالات شئون التعليم والطلاب أسرة طلاب من أجل مصر نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب لتضامن الاجتماعي واستثمار وزارة التضامن الاجتماعي م لشئون التعليم والطلاب لاتحادات الطلابية اتحادات الطلاب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم الثقافية والفنية ترفيهية العديد من المناصب بالجامعات القيادية نائب رئيس الجامعة مجالات الرى طلاب الجامعة تمكين المرأة المعسكر المذاكرة إعداد القادة بكلية التمريض التعليم والطلاب الجامعات أسيوط التضامن جامعة أسيوط الأنشطة الطلابیة التواصل الأسری محاضرة بعنوان تمکین المرأة من أجل مصر
إقرأ أيضاً:
30 مجيدا من جامعة التقنية يختتمون رحلتهم الطلابية للصين
اختتمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية رحلتها الطلابية الأولى التي سيرتها الجامعة لثلاثين من طلبتها المجيدين أكاديميا ومجيدي الأنشطة الطلابية الى عاصمة جمهورية الصين الشعبية (بكين)، وذلك تنفيذًا لتوجيهات صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه- في إطار برنامج المكرمة السلطانية للرحلات الطلابية السامية، وبهدف تعزيز الأبعاد الحضارية والفكرية والثقافية والعلمية للطلبة المشاركين، وإقامة جسور من التواصل الإنساني مع طلبة المؤسسات الأكاديمية في الدول التي سيزورها.
اشتملت الرحلة على زيارات لعدد من المعالم التاريخية والمراكز العلمية والصناعية الرائدة، مثل: المدينة المحرمة، وسور الصين العظيم، ومصنع إيرباص A320، ومركز BYD-D Space لتقنيات السيارات الكهربائية والطاقة النظيفة، مما أتاح لهم فرصة فريدة لربط الجانب الأكاديمي بالتطبيق العملي والانفتاح على التجارب الدولية الملهمة.
وعن هذه الزيارة قال محمد بن خلفان لمياحي، أخصائي نشاط رياضي ومشرف الوفد الطلابي العماني في رحلته التعليمية الأولى لهذا العام إلى جمهورية الصين الشعبية:
شهدت الرحلة برنامجًا ثريًا بالأنشطة الثقافية والعلمية التي تركت أثرًا إيجابيًا وعميقًا في نفوس الطلبة المشاركين. فقد بدأنا بزيارة المدينة المحرمة وسوق الهوتونغ، حيث تعرّف الطلبة على عمق التاريخ الصيني ونمط الحياة التقليدية، كما خاضوا تجربة فريدة على سور الصين العظيم، زرعت فيهم روح التحدي والإنجاز."
وأضاف: في مدينة تيانجين، أتيحت لنا الفرصة لزيارة مصنع إيرباص A320 والاطلاع على مراحل تصنيع الطائرات، كما زرنا مركز BYD-D Space المتخصص في تقنيات السيارات الكهربائية والطاقة النظيفة، مما مكّن الطلبة من استكشاف أحدث التطبيقات التكنولوجية عن قرب."
وعبَّر الطلبة المشاركين عن امتنانهم لهذه التجربة فقالت الطالبة تقوى بنت سيف الرواحية: "أبهرتني تجربة القطار السريع من بكين إلى تيانجين، فقد كانت مذهلة بكل تفاصيلها، إذ استغرقت الرحلة أقل من 30 دقيقة وسط مناظر طبيعية خلابة. وعند وصولنا إلى تيانجين، أدهشني جمال المدينة التي تجمع بين الطابع الأوروبي الكلاسيكي والحياة العصرية النابضة.
وقالت الطالبة رغد بنت أحمد العجيلية: كانت رحلتنا إلى مدينة تيانجين على متن القطار فائق السرعة تجربة لا تُنسى، إذ تُعد المدينة من أكثر المدن تطورًا في الصين؛ حيث يلتقي فيها التراث بالحداثة. استمتعنا بجمال معمارها، مثل شارع الثقافة الإيطالي وجسر جوليانج المضيء ليلًا، واكتشفنا كيف تعتمد المدينة على الطاقة النظيفة والتخطيط الحضري الذكي، مما يجعلها نموذجًا للاستدامة والابتكار البيئي. لا يمكن أن تُكتمل التجربة دون زيارة مركز BYD-D Space؛ حيث خضنا تجارب تفاعلية في عالم المركبات الذكية، وتعرفنا على طائرة Airbus A320 وهندسة الطيران الحديثة."
ويقول الطالب فراس الزدجالي: إن زيارة مصنعَي Airbus للطائرات وBYD للسيارات في مدينة تيانجين كانت من أمتع التجارب وأكثرها فائدة؛ حيث تعرفنا على مراحل التصنيع عن قرب، مما وسّع مداركنا حول مدى التقدم التكنولوجي في الصين. ما ميّز الرحلة أيضًا هو دفء أهل المدينة وحفاوة استقبالهم، إلى جانب معمارها العصري الرائع.
وثمن الطالب المنتصر بن ناصر الكلباني هذه الزيارة فقال: كانت زيارتي للصين تجربة مميزة، لا سيما خلال زيارتنا لإحدى الشركات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات؛ حيث تعرفت على آخر الابتكارات في هذا المجال وكيفية توظيفها في التخصصات الهندسية.