تعتزم شركة "غوغل" الأمريكي مالكة أشهر برامج الخرائط، تعديل اسم خليج المكسيك على خدمتها للخرائط في الولايات المتحدة ليصبح "خليج أمريكا".

ما اللافت في الأمر؟

تصرف غوغل - حتى الآن - هو الأكبر، رغم أن مؤسسات أمريكية حكومية، ومسؤولون بدأوا باستخدام الاسم الجديد، رغم أن الاسم الحالي يعود إلى فترة طويلة حتى قبل استقلال الولايات المتحدة الأمريكية، واستخدمه الإسبان الذين وصلوا إلى شواطئ المكسيك آنذاك.



ماذا قالوا؟

◼ وقال ناطق باسم غوغل إن الشركة عادة ننفذ تغييرات الأسماء بعد تحديثها من جانب مصادر حكومية رسمية.

◼ قالت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم إن الولايات المتحدة كانت تسمى في القرن السابع عشر بـ"أمريكا المكسيكية"، وإنه اسم جميل مع احترامي لترامب.

◼ اقترح الرئيس المكسيكي السابق، أندريس لوبيز أوبرادور، تغيير تسمية خليج كاليفورنيا إلى خليج كورتيز لأنه أقرب إلى الثقافة المكسيكية.

◼ قال لوريك هينيتون، المحاضر في جامعة فرساي سان كوينتين إن تهديد ترامب خطوة رمزية للتأثير على سياسة الهجرة من المكسيك إلى بلاده.

مؤخرا 

قال ترامب، إنه في غضون فترة قصيرة، سيتم تغيير اسم خليج المكسيك إلى "خليج أمريكا"، وذلك في كملة تنصيبه بعد أداء اليمين الدستورية أمام الكونغرس.

وسرعان ما بدأ استخدام هذا الاسم من جانب خفر السواحل الأمريكيين في بيان، ومن حاكم ولاية فلوريدا الجمهوري رون ديسانتيس الذي تحدّ ولايته هذا المسطح المائي.




لكن وكالة أسوشييتد برس الأمريكية أعلنت عدم الالتزام بتوجيهات ترامب بشأن تغيير اسم "خليج المكسيك".

وفي بيان صادر عن المسؤولة بالوكالة، أماندا باريت، أوضحت أن أمر ترامب يقتصر على الولايات المتحدة ولا ينطبق على المكسيك أو المنظمات الدولية الأخرى.

وأضافت باريت أن "أسوشييتد برس" هي وكالة أنباء عالمية، وأن الأسماء الجغرافية الدولية يجب أن تظل معروفة ومفهومة لدى جميع الجماهير حول العالم.

ماذا سنرى على الخريطة؟

وأوضحت غوغل أن المستخدمين خارج الولايات المتحدة سيستمرون في رؤية الاسم الأصلي والاسم الجديد، كما الحال بالنسبة للمواقع المتنازع عليها.

هل يستطيع ترامب تغيير الاسم؟

يستطيع ترامب تسميته بما يشاء في داخل بلاده، لكن هذا لا يعني أنه يستطيع أن يرغم البلدان الأخرى على اعتماد الاسم الجديد، رغم أن شواطئ الولايات المتحدة المطلة على الخليج، أكبر مساحة على الشريط الساحلي من تلك المكسيكية.



من يسمي البحار والمحيطات؟

تعمل المنظمة الهيدروغرافية الدولية على مسح جميع بحار العالم والمحيطات والمياه الصالحة للملاحة ورسم خرائط موحدة، كما تسمي بعضها، وتطلق عليها أسماء في بعض الأحيان.



وفي اجتماع عام 2020 اتفقت الدول الأعضاء على خطة لاستبدال الأسماء بمعرفات رقمية، وتطوير معيار رقمي جديد لأنظمة المعلومات الجغرافية الحديثة.

ويذكر أن الولايات المتحدة والمكسيك عضوان في المنظمة.

حالات أخرى؟

وتستخدم بعض البلدان تسمياتها الخاصة لبعض الأماكن والمسطحات المائية، مثل "الخليج الفارسي" الذي تعتمده إيران، في حين تعتمد الدول العربية من بين دول أخرى تسميه "الخليج العربي".

كما تتنازع اليابان، وكوريا الشمالية، وكوريا الجنوبية، وروسيا، على تسمية "بحر اليابان" للمسطح المائي الذي يجمع بين شواطئ البلدان الأربعة، وتفضل الدول الثلاثة تسميته بـ"بحر الشرق" على أساس أن تسميته على اسم اليابان يعود للحقبة الاستعمارية اليابانية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية غوغل المكسيك الولايات المتحدة ترامب امريكا الولايات المتحدة غوغل المكسيك ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

غوغل تعلن أنها ستستأنف حكما ضدها في قضية احتكار البحث على الانترنت

أعلنت شركة غوغل السبت أنها ستستأنف حكما صدر ضدها بتهمة ممارسات مناهضة للمنافسة في مجال البحث على شبكة الانترنت، بعد يوم من حضها قاضيا أميركيا على رفض اقتراح بفصل متصفحها « كروم » عن الشركة.

وكتب عملاق التكنولوجيا على منصة اكس « سننتظر رأي المحكمة. وما زلنا نعتقد اعتقادا راسخا أن قرار المحكمة السابق كان خاطئا، ونتطلع إلى استئنافنا النهائي ».

ودان قاض فدرالي في واشنطن غوغل في صيف عام 2024 بارتكاب ممارسات غير قانونية لترسيخ احتكارها في مجال البحث على الانترنت والحفاظ عليه.

وتطالب وزارة العدل الأميركية الآن بحلول من شأنها إحداث تغيير جذري في المشهد الرقمي، من بينها سحب غوغل لاستثماراتها من متصفح كروم ومنعها من إبرام اتفاقات حصرية مع مصنعي الهواتف الذكية لتثبيت محرك بحثها بشكل تلقائي.

كما تطالب الوزارة بإجبار الشركة التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها على مشاركة البيانات التي تقوم باستخدامها على متصفح كروم للوصول إلى نتائج البحث.

وقالت غوغل السبت إن اقتراح الوزارة « يعطي الحق للحكومة وليس المحكمة في تحديد من يحصل على بيانات مستخدمي غوغل ».

أضافت غوغل أنه « في حين سمعنا الكثير عن كيفية مساعدة هذه الحلول للمنافسين من ذوي التمويل الجيد (مع الإشارة إلى متصفح بينغ)، إلا أننا لم نسمع إلا القليل حول كيف يمكن لهذا أن يساعد للمستهلكين ».

واقترحت الشركة تدابير أكثر محدودية، بما في ذلك منح مصنعي الهواتف إمكانية تثبيت متجر تطبيقات غوغل بلاي مسبقا ولكن ليس كروم أو محرك البحث.

وكانت جلسة الاستماع الجمعة المخصصة للمرافعات بمثابة نهاية المحاكمة لتحديد عقوبة غوغل. ومن المتوقع أن يصدر القاضي قراره بحلول آب/أغسطس.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كلمات دلالية الانترنيت حكم غوغل

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تعلق العقوبات الجديدة على إيران
  • ترامب يحذر: إلغاء الرسوم الجمركية يهدد بانهيار اقتصاد الولايات المتحدة
  • ترامب: إلغاء الرسوم الجمركية يعني انهيار اقتصاد الولايات المتحدة
  • بعد انتحال صفة الوزير.. هاكرز للطلاب عبر صفحة «التعليم»: «لا تدرس بالصيف»| القصة كاملة
  • غوغل تعلن أنها ستستأنف حكما ضدها في قضية احتكار البحث على الانترنت
  • إلغاء الأضحية في المغرب.. الشرطة تقتحم المنازل وتصادر الأضاحي بعد قرار الملك «القصة كاملة»
  • الولايات المتحدة تحذر من تحضيراتصينية لاجتياح تايوان وتغيير ميزان القوى في آسيا
  • ترامب: الولايات المتحدة ستضاعف الرسوم الجمركية 50% على الصلب
  • ترامب يتهم الصين بخرق اتفاق الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة
  • ترامب: الصين انتهكت تماما الاتفاق التجاري مع الولايات المتحدة