مقابل 600 مليار دولار.. هل اكتفى “ترامب” بارسال مبعوثه للسعودية بدلاً عنه
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
الجديد برس|
يبدو ان الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، لم يحسم امره بشأن الموافقة على العرض السعودي المغري لزيارة الرياض مقابل مئات المليارات من الدولارات.
في هذا السياق، ارسل ترامب مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف للرياض.
وافادت وسائل اعلام أمريكية بأن مهمة ويتكوف تقضي بلقاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وكانت السعودية تتطلع لزيارة ترامب كأول دولة يقصدها في أولى زياراته الخارجية لكن ترامب الذي اشترط على الرياض دفع 450 مليار دولار مقابل ذلك والتي عاد ليرفعها في تصريح آخر الى تريليون دولار.
يشار الى ان “ترامب” سخر من سرعة رضوخ السعودية لابتزازه وقال أمام حشد من أنصاره “هم مجانيين لديهم أموال ، لقد اعلنوا استعدادهم استثمار 600 مليار دولار ومستعد لرفعها إلى تريليون”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
فريدمان: قانون ترامب الضريبي “يخدم الصين ويقوّض مستقبل أمريكا”
صراحة نيوز- نشر الكاتب الأميركي توماس فريدمان مقالاً في صحيفة نيويورك تايمز تحت عنوان: “كيف سيجعل قانون ترامب الكبير والجميل الصين عظيمة مجددًا؟”، شن فيه هجومًا لاذعًا على مشروع القانون الضريبي الجديد الذي وصفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ”الكبير والجميل”، والذي أقرّه الكونغرس مؤخراً بأغلبية ضئيلة.
واعتبر فريدمان أن القانون يخدم مصالح الصين بالدرجة الأولى، قائلاً إن الصينيين “لن يصدقوا حظهم”، بعد أن اختارت الإدارة الأميركية ـ في خضم ثورة الذكاء الاصطناعي ـ تبني واحدة من أسوأ السياسات الاستراتيجية من حيث الإضرار الذاتي.
وبحسب فريدمان، فإن القانون الجديد يُمدد الإعفاءات الضريبية الضخمة التي أُقرت خلال ولاية ترامب الأولى، ويخصص مليارات إضافية لقطاعي الدفاع ومكافحة الهجرة، ويلغي الضريبة المفروضة على الإكراميات، ويُقلص من برامج الحماية الاجتماعية، في خطوة وصفها بأنها تخدم مصالح الأغنياء على حساب الطبقة الوسطى والفقراء.
كما أشار إلى أن المشروع يلغـي الدعم الضريبي الموجه للطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ويقضي على كافة الإعفاءات الضريبية للسيارات الكهربائية، ما يضعف مستقبل التقنيات النظيفة، ويفتح الباب أمام تفوق الصين في هذا المجال.
ورغم الانتقادات، لفت فريدمان إلى أن القانون أبقى على حوافز ضريبية للشركات التي تطور تقنيات خالية من الانبعاثات مثل المفاعلات النووية ومحطات الطاقة الكهرومائية والحرارية الأرضية وتخزين البطاريات، حتى عام 2036، وهي ميزة وصفها بـ”النقطة المضيئة الوحيدة”.
وخلص فريدمان إلى أن مشروع ترامب لا يُضعف قدرة الولايات المتحدة على التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة فحسب، بل يقوّض مستقبل بنيتها التحتية الكهربائية في وقت تشهد فيه مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي طلباً غير مسبوق على الطاقة، مشيرًا إلى أن الجمهوريين ينظرون للطاقة المتجددة على أنها “ليبرالية”، رغم كونها اليوم الأسرع والأرخص في تلبية هذه المتطلبات.