نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا يؤكد أهمية الاستفادة من التجارب الدولية.. فيديو
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
بدأت أعمال الاجتماع الثامن لرؤساء المحاكم الدستورية والعليا والمجالس الدستورية الأفريقية، في يومه الثاني بالجلسة الثالثة من جلساته، وعنوانها “الرقابة الدستورية على التشريعات المنظمة للظروف الاستثنائية”.
ترأس الجلسة القاضي لوك مالابا، رئيس المحكمة الدستورية بزيمبابوي)، ودارت مناقشات واسعة بين رؤساء المحاكم الدستورية والعليا والمجالس الدستورية الأفريقية المشاركة في الاجتماع، وصولاً لوضع التوصيات النهائية لهذا الاجتماع، والتي تمثلت في 13:
أولاً: التسليم بأهمية توافر تشريعات وسياسات وتدابير تكفل تحقيق المواجهة المناسبة والفعالة للظروف الاستثنائية.
ثانيًا: التأكيد على أهمية الدور الدستوري الذي تضطلع به سلطات بلادنا في التعامل مع الظروف الاستثنائية والطارئة.
ثالثًا: أن التحدي الذي يُمثله التعامل مع الظروف الاستثنائية والطارئة، وتحقيق أهداف هذه المواجهة قائم على تقديرات وملائمات واقعية تنعكس على طبيعة التدابير والسياسات التي تتخذها دولنا حيالها.
رابعًا: الإقرار بأهمية الاستفادة من التجارب الدولية في تحقيق المواجهة التشريعية والتنفيذية للظروف الاستثنائية والطارئة.
خامسًا: أن التطور العلمي والتكنولوجي قد صاحبه تأثير ملحوظ في طبيعة ونطاق وآثار الظروف الاستثنائية والطارئة، وهو ما أسهم في امتداد مُسبباتها وآثرها لأكثر من دولة.
سادسًا: إن مواجهة الظروف الاستثنائية الطارئة لا تحتم دومًا اللجوء إلى السلطات الاستثنائية، بل السياسات والتدابير العادية قد تكون كافية في التعامل مع هذه الظروف، وصون المقومات الأساسية لمجتمعاتنا، وحماية حقوق المواطنين وحرياتهم.
سابعًا: التأكيد على التمسك بسيادة القانون والإدارة الرشيدة وتحقيق التناسب بين مواجهة الظروف الاستثنائية ومقتضيات تحقيق المصلحة العامة وحماية حقوق الإنسان وحرياته الأساسية، وهو شرط مسبق ورئيسي لخلق وتهيئة بيئة تتيح تحقيق التنمية وحماية الأمن القومي والنظام العام والسلامة والصحة العامة.
ثامنًا: التأكيد على أن المواجهة الفعالة والمنصفة للظروف الاستثنائية والطارئة، قرين بأن يكون في أضيق الحدود، وأن يراعي شرط التناسب، وأن يكون مؤقتًا، وأن من الحقوق والحريات ما لا يجوز المساس به أو تقييده بأية صورة.
تاسعًا: التشديد على أهمية دور الجهات القضائية – في حـــــدود ولايتها الدستورية – في مراقبة التشريعات واللوائح والتدابير التي تتخذها دولنا في إطار مواجهة الظروف الاستثنائية والطارئة، والتحقق من مراعاتها الشروط والمعايير الدستورية.
عاشرًا: التأكيد على أهمية دور الجهات القضائية في حماية حقوق الإنسان وحرياته، من خلال توفير الترضية القضائية لكافة الأفراد.
حادي عشر: التأكيد - كذلك - على أهمية استفادة الجهات القضائية الأفريقية من التحول الرقمي والتطورات العلمية والتكنولوجية المختلفة في توفير خدمات التقاضي للكافة وبصورة آمنة، ضمانًا لحقهم في العدالة الناجزة.
ثاني عشر: التسليم بأهمية التوافق على معايير ومبادئ مشتركة لمواجهة المسائل القانونية المستحدثة التي أنبتها التطور العلمي في مجتمعاتنا المعاصرة، مع مراعاة الاختلافات الثقافية والاجتماعية والأخلاقية لكل دولة.
ثالث عشر: الترحيب بما تم من إنشاء مركز البحوث والدراسات الدستورية الأفريقية. ونوصي الهيئات القضائية الأفريقية بالتعاون مع المركز، والاستعانة بالدراسات والأبحاث القانونية التي يجريها المركز أو يُشرف عليها، والاستفادة من الأنشطة العلمية الأخرى التي يضطلع بها، خاصة برامج تدريب وإعداد القضاة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحاكم الدستورية المستشار طارق شبل مؤتمر اجتماع القاهرة المزيد الظروف الاستثنائیة والطارئة للظروف الاستثنائیة التأکید على على أهمیة
إقرأ أيضاً:
العلامة مفتاح يؤكد أهمية أن يكون الاحتفال بالمولد النبوي هذا العام أكبر من الأعوام السابقة
وأشار العلامة مفتاح، خلال اللقاء التحضيري الأول للقيادات الإدارية والمجتمعية بأمانة العاصمة اليوم، استعداداً للاحتفاء بالمولد النبوي الشريف للعام الهجري 1447، إلى أن شبه الجزيرة العربية لم تشهد طوال تاريخها احتشادا جماهيريا بضخامة الاحتفال بذكرى المولد النبوي في العاصمة صنعاء خلال السنوات الأخيرة.
وأكد على أهمية أن يكون الاحتفال بالمولد النبوي هذا العام، أكبر من الأعوام السابقة، خصوصاً وأن اليمن يمر بوضع أكثر تميزاً عن الأعوام الماضية، وباتت صنعاء عاصمة التأثير في العالم الإسلامي.
ولفت النائب الأول لرئيس الوزراء إلى أن الاحتشاد الكبير في ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم خلال الأعوام الماضية في العاصمة صنعاء، كان له أثر إيجابي على عدد من البلدان الإسلامية التي أصبحت تقتدي باليمن في إحياء احتفالات كبيرة بهذه الذكرى الجليلة.
واعتبر أمانة العاصمة الأسوة لبقية المحافظات، وإذا نجحت في أي عمل فإن ذلك سينعكس إيجاباً على بقية المحافظات.. مشيداً بالفعاليات والأنشطة والاحتفالات التي شهدتها مختلف مديريات الأمانة خلال العام الماضي.
وشدد على ضرورة بذل المكاتب التنفيذية والجهات المعنية الجهود اللازمة لتكون نموذجاً في استقبال ذكرى المولد النبوي.. مؤكداً أهمية التفاعل مع مختلف الفعاليات الجماهيرية الخاصة بالمولد النبوي.
كما أكد العلامة مفتاح أن اليمن يتصدر المشهد اليوم وأصبح الجبهة الأولى في إصدار وتنفيذ قرارات نوعية وتاريخية للانتصار لقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وذلك يدفع اليمنيين إلى إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف بشكل لم يسبق له مثيل.
من جانبه أشار نائب رئيس الوزراء - وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، إلى أهمية التعاون والتكاتف في التحضير اللازم والمناسب لإقامة الفعاليات والأنشطة الاحتفالية الكبرى بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.
ونوه بجهود قيادة أمانة العاصمة في استكمال إنشاء الجمعيات التعاونية بمختلف مديرياتها.. مؤكداً على أهمية إعادة إحياء العمل التعاوني في الأمانة وبقية المحافظات بما يخدم أهداف المجتمع، وإنجاح كافة الأنشطة والفعاليات.
وأكد المداني استعداد الوزارة للتعاون مع السلطة المحلية لتكون فعاليات واحتفالات ذكرى المولد النبوي الشريف لهذا العام من أقوى الفعاليات وبشكل أكبر من السنوات الماضية.
بدوره أكد أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، الحرص على أن تكون العاصمة صنعاء في أزهى وأبهى حلة لاستقبال ذكرى المولد النبوي الشريف.
وأبدى استعداد القيادات الإدارية والمجتمعية في الأمانة لبذل أقصى الجهود للتحضير للفعاليات والاحتفالات الخاصة بهذه المناسبة الدينية العظيمة سواء على مستوى الحارات والأحياء والمديريات، أو على المستوى المركزي.
فيما تطرق وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، إلى عملية التحضير للاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف.. مشيراً إلى أهمية الدور المجتمعي في التحضير وإقامة الفعاليات والاحتفالات.
ولفت إلى أهمية الجانب التعبوي والتثقيفي في حشد الطاقات والجهود والتهيئة للمشاركة في إقامة وإنجاح مختلف الفعاليات والانشطة الاحتفالية بهذه الذكرى العظيمة.
حضر اللقاء، رئيسا لجنتي الشؤون الاجتماعية حمود النقيب، والتخطيط شرف الهادي، ووكلاء أمانة العاصمة، ومديرو المكاتب التنفيذية والمديريات وعدد من الوجهاء.