يمانيون:
2025-05-12@01:09:52 GMT

إنْ هي إلا سيرةُ الشهيد القائد أَو النار

تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT

إنْ هي إلا سيرةُ الشهيد القائد أَو النار

أكرم ناصر

نعم، لا تستغرب!؛ لأَنَّ ما جاء به الشهيد القائد هو نجاة وخير هذه الأُمَّــة.

الشهيد القائد تحَرّك وفق رؤية القرآن، ونشر الوعي القرآني بين أوساط المجتمع، وهذا ما كانت الأُمَّــة فيْ أَمَسِّ الحاجة إليه.

تحَرّك بهذا الشعار الذي في بدايته “الله أكبر” وفي نهايته “النصر للإسلام”، وهو أقل موقف أن نصرخ به أمام ما تفعلُه أمريكا و”إسرائيل” بالأمة.

تحَرّك بعنوان مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية؛ لأَنَّ الأُمَّــة أصبحت سوقًا استهلاكية فقط، بلا إنتاج. عائدات هذه البضائع تعود لصالح أمريكا و”إسرائيل”، تستخدم في تصنيع الصواريخ وغيرها من المعدات العسكرية التي تقتل بها أمتنا الإسلامية.

كانت حركة الشهيد القائد وفق هذه الخطوات الثلاث، فتصدوا له بعدوانٍ همجي وحرب كبيرة. ورغم أن تحَرّكه كان مشروعًا، بمشروعية القرآن، ووفق قانون الدولة التي تتغنى بالديمقراطية وحرية الرأي، إلا أن كُـلّ هذه العناوين ضاعت أمام هذا المشروع القرآني.

وكلما كبرت محاولاتُ إخماد هذا المشروع، كلما ازداد قوة وحضورًا في الواقع. هذه سنة الله لعباده بالنصر والغلبة، فقد نصر الله موسى على فرعون، ونصر إبراهيم على النمرود، ونصر محمد على كُـلّ الطواغيت.

واليوم، كذلك سينصر الله هذا المشروع القرآني. فأين الحسين اليوم وأين أعداؤه؟ أصبح الحسين أكثر حضورًا في الواقع، وأصبح أعداؤه مشردين في العالم.

نحن على ثقة تامة ويقين راسخ أن الله لا يخلف وعدَه لأوليائه.

وفي الختام نقول: اللهم عفوَك، إن فرطنا. اللهم عفوك، عفوك إن قصّرنا. نجدِّد العهد والوعد لسيدي ومولاي قائد المسيرة القرآنية بأننا سنمضي على درب الشهيد القائد وفق المنهج القرآني الذي جاء به.

والله على ما نقول وكيل، وحسبنا الله ونعم الوكيل.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشهید القائد

إقرأ أيضاً:

فلسطين في القلب والهوية في القلم.. سيرة صلاح جرار بين المقاومة والعلم

أول ما يتبادر للذهن عند قراءة سيرته الذاتية، من أين أتى بالوقت لكل هذا الإنتاج؟

باختصار، هو لم يأتِ بالوقت، بل ذهب إليه مالئاً جعبته بفائض العلم والنشاط والحيوية والالتزام بالواجب. وهذا ما سيتبادر لذهن كل من سيقرأ في سيرته الأرقام الآتية:

118 مؤلفاً وبحثاً.
42 مقالاً ودراسة وقراءة في كتاب، في المجالات الثقافية والتربوية والسياسية والتاريخية.
51 تقديماً لكتاب أو مجموعة شعرية أو توثيق ندوات.
70 رسالة ماجستير وأطروحة دكتوراه أشرف عليها، وشارك في مناقشة 100 منها.
17 مقرراً مدرسياً وجامعياً، كتبها لتدريس الطلاب.
15 مادة درّسها في الجامعة.
20 مؤتمراً علمياً أو أكثر، شارك فيها.
25 بحثاً ودراسة كُتبت عنه وعن أعماله.
37 عضوية في لجان وهيئات ومجالس أكاديمية وأدبية وتطويرية.

هذا هو الشاعر الدكتور الوزير السابق صلاح محمد محمود جرار، الذي تواصلت معه في أيام الكورونا عبر العالم الأزرق (الفايسبوك). ووجدته بحر علم وتواضع.. ومازلت أتابع مشاركته في المواقع، وكلها مشاركات تشيد بالمقاومة وغزة. وبعد تقاعده في السنة الأخيرة أصدر أكثر من كتاب مشترك مع الشاعر سعيد يعقوب تناول "طوفان الأقصى" وأوضاع غزة.



ولد الدكتور صلاح جرّار في قرية كفرقود (جنين) في 20 كانون الثاني (يناير) 1952. وعاش طفولته فيها وأنهى المرحلتين الابتدائية والإعدادية وجزءاً من المرحلة الثانوية. بعد احتلال الضفة الغربية بسنة نزح مع أهله إلى الأردن، وهناك حصل على شهادة الثانوية العامة عام 1970. في الجامعة الأردنية درس اللغة العربية وآدابها بدرجة البكالوريوس. ثم حصل بعد عام على درجة الدبلوم العالي في التربية وعلم النفس من الجامعة نفسها، ثم حصل على درجة الماجستير في اللغة العربية وآدابها عام 1978. في أثناء دراسته وتحضيره رسالة الماجستير، بين 1974 و 1978 بالتدريس في الأردن.

في عام 1982 بدأ دراساته العليا بتخصص الأدب الأندلسي في جامعة لندن، وتخرّج منها بدرجة الدكتوراه في الأدب الأندلسي. وأتقن معها اللغتين الإسبانية والإنجليزية. وفي لندن عمل بالتدقيق اللغوي في جريدة الشرق الأوسط، كما عمل بدوام جزئي في هيئة الإذاعة البريطانية ـ لندن مقدماً لبعض البرامج فيها بين عامي 1980 ـ 1982.

أشرفَ على مشروع الفهرس الشامل للتراث العربي الإسلامي المخطوط بالمجمع الملكي بدوام جزئي خلال الفترة الممتدة من عام 1985 ـ 1990. عمل مدرساً للأدب الأندلسي في الجامعة الأردنية. وفي عام 1993 عُيّن مديراً لمكتبة الجامعة الأردنية وظل في منصبه هذا حتى عام 1997، وعُيّن أميناً عاماً لوزارة الثقافة في 1999، وظل في منصبه هذا حتى مطلع عام 2002، ثم عاد أستاذاً للأدب الأندلسي في الجامعة الأردنية.

تولى منصب وزير الثقافة في حكومة عون الخصاونة في 2011، ثم في حكومة فايز الطراونة في 2012.

عضوية اللجان و الهيئات

كما ذكرنا أعلاه، يشغل الدكتور صلاح جرار 37 عضوية في اللجان والهيئات والمجالس، منها:

ـ عضو لجنة اختيار المدن الثقافية للسنوات 2015، 2016، 2018.
ـ رئيس هيئة تحرير مجلة جرش للبحوث والدراسات التي تصدر عن جامعة جرش.
ـ عضو جمعية الصداقة الأردنيّة الإسبانية.
ـ عضو النادي الدبلوماسي.
ـ عضو منتدى الفكر العربيّ، عمّان، من عام 2011.
ـ عضو اللجنة الاستشارية العليا لوزارة الثقافة من 2013.
ـ عضو اللجنة العليا لإعلان القدس عاصمة للثقافة العربية 2009.
ـ رئيس فريق الإشراف على مناهج اللغة العربية في وزارة التربية والتعليم، أيلول 2006.
ـ رئيس اللجنة الوطنية الأردنية لمشروع الذخيرة العربية.
ـ عضو لجنة تحكيم جائزة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مجال اللغة العربية وآدابها.
ـ عضو مجلس إدارة الأوقاف.
ـ رئيس الهيئة العليا للإنتاج السينمائي الأردني بين 2000 و 2007.
ـ المنسّق العام للجنة الوطنية العليا لإعلان عمّان عاصمة الثقافة العربية، من 2000 إلى 2002.
ـ عضو مجلس إدارة الإذاعة والتلفزيون من 2000-2002.
ـ رئيس اللجنة الوطنية لتعليم حقوق الإنسان.
ـ عضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب.
ـ عضو رابطة الكتاب الأردنيين ونائب سابق لرئيس الرابطة.
ـ عضو اللجنة الملكية لحقوق الإنسان من 2000- 2003.

مؤلفاته

ومن بين 118 مؤلَّفاً وبحثاً ومشاركة تأليفية، في سيرته الذاتية معظمها تتناول الأندلس تاريخاً وثقافة، سنختار هنا بعضها الخاص بفلسطين، ونبدأ من الزمن القريب:

1 ـ أناشيد النصر، بمشاركة واسعة من الشعراء العرب، إعداد وتحرير بالمشاركة مع الشاعر سعيد يعقوب، 2025.
2 ـ سلام على الشهداء، بمشاركة واسعة من الشعراء العرب، إعداد وتحرير بالمشاركة مع الشاعر سعيد يعقوب، 2024.
3 ـ  صرخات نازفة: مقالات في زمن الطوفان، 2024.
4 ـ ضربة القرن، ديوان شعري مشترك مع الشاعر سعيد يعقوب، 2023.
5 ـ ديوان طوفان الأقصى، إعداد وتحرير بالمشاركة مع الشاعر سعيد يعقوب، 2023.
6 ـ رباعيات جنين (ديوان شعر مشترك)، إعداد وتحرير بالمشاركة مع الشاعر سعيد يعقوب، 2023.
7 ـ ترويدة الغيم والشفق، مجموعة شعرية، 2018.
8 ـ  في طريقي إليك، مجموعة شعرية، 2017.
9 ـ  جادك الغيث، مجموعة شعرية، 2015.
10 ـ  قلعة صانور وتاريخ آل جرار، 2010.
11 ـ  معالم الحياة الثقافية في فلسطين والأردن، 2009.

نماذج من شعره

يدٌ مقاوِمة

يا أمّةً من جهلها       ..       لنفسها مُخاصِمة
ولم تزل فرسانها      ..       لخصمها مُسالِمة
تكاد من إخلاصها    ..       في الروح أن تقاسمه
تطلب منه ودّه        ..      وتبتغي مكارمه
تدعو له في سرّها    ..      مظلومةً وظالمة
تظنّ في سلامه       ..       أبوابَ خير دائمة
تصفح عن ذنوبه       ..       وعن أذاه راغمة
تلهج في حديثها        ..       عن فضله كاللازمة
خير الحروب عندها     ..       هي الحروبُ الناعمة
ومن يقاومُ العِدا      ..        فذو أيادٍ آثمة
تلقي على أبنائها       ..       إنْ غضِبوا باللائمة
والقدس أضحت كلّها..        للغاصبين عاصمة
قد نقضوا سلامهم   ..        وذبحوا حمائمه
قطعانهم وجندهم    ..        على الصدور جاثمة
والناس من مأساتها   ..            على الوجوه هائمة
والناس باتت كلّها        ..              على العدوّ ناقمة
وأمة الإسلامِ في        ..             نيل السلام حالمة
يا سادتي أمّتنا            ..              في ما تراه واهمة
هذا العدوّ غادرٌ          ..              فلتبطلوا مزاعمه
لا تنكروا طغيانه         ..             أو تُنكروا جرائمه
رُصّوا الصفوفَ للعدوّ..             وانسفوا عواصمه
واستأصِلوا وجوده      ..              بنار حرب قاصمة
وجندلوا جنوده             ..             وهدّموا دعائمه
ولتمسحوا آثاره            ..            ولتطمسوا معالمه
وقوِّضوا أركانه             ..              وزلزلوا عزائمه
أو فاتركوا شعوبكم     ..             طولَ الزمان نائمة
ما ضيّع الأوطانَ            ..            إلاّ الطُّغْمَة المساوِمة
ما رجعت من سِلمها    ..            سالمةً أو غانمة
ما كان أحراها بأن        ..            تسعى لحُسْنِ الخاتمة
لا يُرْجع الأرضَ سوى    ..            السواعد المقاومة
لا يُحْرِزُ النصرَ لنا              ..            إلاّ السيوفُ الحاسمة


بالفعل لا بالقول ننتصر

حتى متى نغضي وننتظر؟           ..            وعلى الأذى والضيم نصطبر؟
حتى متى الأسياف مغمدة       ..            وعلى بيان الشجب نقتصر؟
حتى متى نبقى بلا غضب           ..             والنار بعد النار تستعر؟
حتى متى نحيا على مض           ..             والقلب محزون ومنكسر؟
إن كان كل الحق في يدنا        ..              فلأي شيء نحن نفتقر؟
وعدونا والكل يعرفه                ..             من طينة الجبناء ينحدر
هذا العدو مهجن فإذا            ..             هبت عليه الريح ينكسر
لا ترهبوه فإنه جزع                ..              وإذا نظرت إليه يندحر
لا شيء غير السيف ينصرنا   ..               بالفعل لا بالقول ننتصر
فالدهر إن نزلت نوازله            ..                 لا بد يأتينا ويعتذر

مقالات مشابهة

  • القبيلة اليمنية… قلعة الصمود وركيزة المشروع التحرري
  • فعالية لإدارة أمن محافظة إب إحياءً لسنوية الصرخة
  • الصاروخ والمُسيرة من بين المعاناة: اليمن يصنع قراره من نور القرآن لا من فتات العالم
  • فعالية خطابية لإدارة أمن إب بذكرى الصرخة
  • حركة الجهاد في فلسطين تنعى المحرر الشهيد معتصم رداد
  • فلسطين في القلب والهوية في القلم.. سيرة صلاح جرار بين المقاومة والعلم
  • الرئيس المشاط يشكرجماهير الشعب لتلبيتهم نداء الواجب ودعوة السيد القائد
  • الرئيس المشاط يتوجه بالشكر والعرفان لجماهير الشعب اليمني لتلبيتهم نداء الواجب ودعوة السيد القائد
  • خطيب المسجد النبوي: سيرة النبي محمد رحلة مفعمة بالدروس
  • خطيب المسجد النبوي: سيرة النبي محمد دستور يصلح حال البشرية كلها