مسؤولون وخبراء: شباب الإمارات وجه الدولة المشرق
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أكد مسؤولون وخبراء، أن شباب الإمارات يمثلون وجه الدولة المشرق، وأن إنجازاتهم تعكس مسيرة التميز الذي تواصلها الدولة في مختلف المجالات.
وقالوا خلال مشاركتهم في ملتقى «مفكرو الإمارات 2025»، الذي يستضيفه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، إن المبادرات الوطنية الرائدة التي تطلقها الإمارات تسهم بشكل فعال في تمكين الشباب وإعدادهم ليكونوا سفراء مؤثرين في الصعيد الدولي، ما يعزز مكانة الدولة عالمياً ويرسخ صورتها نموذجاً يحتذى في الاستثمار بالمواهب الشابة.
وأكدت الدكتورة أماني المطروشي، عضو مجلس شباب اقتصادية عجمان في المؤسسة الاتحادية للشباب سفيرة الهوية الوطنية الإماراتية، أن القيادة الرشيدة ثقتها كبيرة في أبناء الدولة، وقالت إن الشباب الإماراتي نجح في أن يثبت نفسه في المجالات المختلفة، المجتمعية، والتكنولوجية، والإعلامية، مشيرة إلى أن الذكاء الاصطناعي الذي برز في الآونة الأخيرة، تعززت مكانته على يد شباب الإمارات العاملين في هذا القطاع.
ولفتت إلى أن دور الشباب في المجالات المجتمعية سيبرز بوضوح خلال العام الجاري خصوصاَ مع إعلان أن عام 2025 «عام المجتمع»، ما يعني أن هناك مسؤولية تقع على عاتق كل إماراتي خاصة الشباب.
من جانبه، أكد الدكتور علي الأحبابي، مدير مركز جامعة الإمارات للسياسة العامة والقيادة، أهمية مشاركته في الملتقى في نسخته الثانية من خلال إدارته جلسة بعنوان «الهوية الوطنية ودورها في الاستدامة والاستقرار»، مشيراً إلى مشاركته أيضاً في جلسة بعنوان «الشخصية الإماراتية، كيف يرى العالم الإمارات من خلال شبابها».
وقال إن الهوية الوطنية تعبر عن الشخصية الإماراتية ودورها المتميز على مختلف الصعد والمجالات، مؤكداً أن هناك دوراً أساسياً للشباب في المنصات الدولية، والمحافل العالمية، ما يعكس الشخصية الإماراتية بأفضل صورها.
وقال حامد الهاشمي، عضو مجلس أبوظبي للشباب، في المؤسسة الاتحادية للشباب إن مشاركته في جلسة الهوية الإماراتية خلال «ملتقى مفكرو الإمارات 2025»، تبرز دور مجالس الشباب بصورة عامة التي تأتي عبر استراتيجيات واضحة أعدتها دولة الإمارات لتمكين الشباب.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات شباب الإمارات
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم محاضرة عن: الرمسة.. مخزون الهوية والذاكرة
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ضمن موسمه الثقافي محاضرة تثقيفية وطنية عن الرمسة.. مخزون الهوية والذاكرة، أكدت أن للرمسة أو الكلام دوراً مهماً في التواصل الاجتماعي، وفي ترسيخ الهوية الوطنية، كونها جزءاً من التراث الثقافي الذي يعكس قيم المجتمع وعاداته وتقاليده، وتسهم في تعزيز الانتماء.
وبأسلوب امتزجت فيه الصورة بالكلمة ومعانيها وإيحاءاتها اصطحبت الدكتورة عائشة بالخير مستشارة البحوث في الأرشيف والمكتبة الوطنية المشاركين في المحاضرة في رحلة نحو أعماق الرمسة الإماراتية مؤكدة ضرورة الاهتمام بها والمحافظة عليها؛ مشيرة إلى أن للكلمة أو الرمسة أهميتها في إشباع الفضول، واكتساب المعرفة، والتحليل والتصنيف، والتواصل بين الأفراد والمجموعات، ولفتت إلى أن الرمسة في معجم لسان العرب هي الحديث الخافت، والرمسات هي الأقاويل والرامس هو المتحدث، وكشفت عن استعمالات (الرمسة) بشكل مباشر وكمصطلح اجتماعي بين أبناء المجتمع الإماراتي، كقولهم: رميس ورماس، وكثرة الكلام هو الهذربان والهدمة… وغيرها.
وحفلت المحاضرة -التي أقيمت في قاعة ليوا بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية- بالرمسات المستخدمة في الملاطفات والاتصال الاجتماعي بين أفراد المجتمع، وأهم الجمل التي ترسخت في الموروث الثقافي والمجتمعي مثل: “لا تشلون هم”، وإلى الكثير من العادات والتقاليد التي تتعلق بالرمسة الإماراتية والتورية او التشفير المستخدم بين أبناء المجتمع في كلمات وجمل يراد منها معان ليست مباشرة، وركزت في الردود والأجوبة الصحيحة في الكثير من المناسبات؛ كالتهاني بالعيد والزواج، والنجاح والاعتذار، والشكر، مبينة أن مفردات الرمسة يكتسبها الإنسان من أمه وبيئته، ومن زملائه ومما يسمعه من الشعر والأقوال المأثورة والأمثال، وتحولت بعد ذلك إلى الكلمات والجمل الدخيلة على اللهجة الإماراتية لافتة إلى أهمية وزن الكلمة قبل النطق بها، ومعرفة أبعادها، فلكل مقام مقال.
واستشهدت المحاضرة ببعض أبيات الشعر للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- والشيخ سلطان بن زايد الأول، رحمه الله، كاشفة عن بعض الإبداع والذوق الرفيع في اختيار كلمات ذات جذور ومعانٍ متأصلة في اللغة العربية الفصيحة، وبعض المعاني والألفاظ واللغة العالية التي استخدمت في تلك الأشعار التي حملت المشاعر الرقيقة مع الحكمة.
وتطرقت مستشارة البحوث إلى الشعر ودوره في الحديث، واستحضرت عدداً من الأمثال الشعبية، وبعض المصطلحات والألفاظ التي كانت مألوفة في مجتمعات الإمارات.
وحثت على أهمية الحفاظ على الرمسة الإماراتية، واستدامة الحفاظ على الموروث الثقافي ونقله للأجيال، فهو رسالة مقدسة تدعو للفخر والاعتزاز.