وزير الخارجية: علاقة مصر بالاتحاد الأوروبي "صحية"
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
كشف الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، عن العلاقة بين مصر والاتحاد الأوروبي، مشددا على أنها علاقة صحية، أرسى مبادئها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أن هذه العلاقة تقوم على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشئون الداخلية لأي طرف.
علاقة مصر بالاتحاد الأوروبي تقوم على الاحترام المتبادلوشدد "عبد العاطي" خلال لقاء خاص مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"،على أن مصر لن تقبل أي تدخل في شئونها ورفض أي إملاءات خارجية، مؤكداً أن عملية الإصلاح التي تقوم بها مصر بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، لابد أن يتم بأجندة وطنية، مؤكدًا أن العلاقة بين الجانبين تنمو.
وأوضح أن وفي شهر مارس وقع الرئيس السيسي مع رئيسة المفوضية على اتفاق ترفيع العلاقات إلى المستوى الإستراتيجي الشامل وهذا ما نسعى ويتم العمل على تنفيذه وهي تقوم على 6 محاور أساسية وأن يكون هناك آلية لعقد قمة كل عامين على مستوى رئيس الجمهورية ورئيس المجلس الأوروبي والمفوضية واللقاءات الدورية المعتادة، مضيفاً:"المحور الخاص بالاقتصاد نتحدث عن التجارة والاستثمار والدعم الفني ونقل العلاقة إلى مستوى المشاركة بعيدًا عن علاقة المانح والمتلقي".
وتابع:"أن يكون هناك علاقات اقتصادية واستثمارات أوروبية وإصلاح الخلل في الميزان التجاري وحزمة تمويلية، وتعاون مثمر في معالجة أزمة الهجرة من خلال التنمية وتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي مع صندوق النقد الدولي والأمور تسير بشكل جيد ومتناغم وعملية الإصلاح تتم بملكية ومبادرة وتنفيذ من الجانب المصري".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر علاقة علاقة مصر علاقة مصر بالاتحاد الأوروبي الاحتـرام الخارجية والهجرة السيسي
إقرأ أيضاً:
علاقة حب في مختبر للأمراض الخطيرة تهدد البشرية
خاص
تعرض مختبر حكومي أمريكي يدرس أخطر الأمراض في العالم، للإغلاق بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، وذلك بعد مشاجرة بين عالمين كانا على علاقة عاطفية.
وأوضح مصدر مجهول الهوية من وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية (HHS) أن أحد العالمين أحدث ثقبا في معدات الحماية الخاصة بالآخر خلال مشادة عنيفة بين العشيقين.
ويعمل المرفق الممول من دافعي الضرائب، المسمى “منشأة الأبحاث المتكاملة” في فريدريك بولاية ماريلاند، مع فيروسات قاتلة مثل إيبولا وحمى لاسا، حيث تحفظ تحت أعلى درجات الحراسة.
وشهد المختبر حادثة غريبة عندما قام أحد العلماء – خلال نوبة غضب – بإتلاف معدات الحماية الخاصة بزميلته التي كانت على علاقة عاطفية معه سابقا. وهذه الحماقة الشخصية كشفت عن ثغرة خطيرة في نظام الأمن الحيوي لهذه المنشآت الحساسة.
ووجدت مديرة المختبر، الدكتورة كوني شمالمون، نفسها متورطة في هذه الفضيحة بعد اتهامها بالتستر على الحادث وعدم إبلاغ السلطات المختصة، وهذا التستر دفع وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية إلى اتخاذ قرار غير مسبوق بإغلاق المرفق بالكامل في 29 أبريل الماضي، وإيقاف جميع الأبحاث الجارية. وسيستمر هذا الإغلاق حتى يقتنع المسؤولون بأن المختبر آمن.