المخرج خالد الحلفاوي يكشف اللحظات الأخيرة في حياة والده
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أكد المخرج خالد الحلفاوي، النجل الأكبر للفنان الراحل القدير نبيل الحلفاوي، أنه بعد مرور أكثر من أربعين يومًا على رحيل والده، يدرك تمامًا أن لكل إنسان عمرًا مقدرًا ينتهي بوقته.
وأضاف خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "والدي كان خفيفًا في حضوره حتى في وداعه.
المخرج خالد الحلفاوي يكشف تفاصيل مرض والده
وأوضح خالد أن فترة مرض والده لم تتجاوز شهرين، قائلاً: "بدأ يشعر بالإرهاق، وبعد إجراء التحاليل والفحوصات، اكتشفنا مرضه، وكان في مراحله الأخيرة. لم يتح لنا الوقت لاستيعاب الموقف والتعايش معه."
وأكمل: "أنا وأخي وليد كنا نحاول احتواء الموقف وعدم إشعاره بأي معاناة. هو بنفسه لم يكن مهتمًا بالبقاء في الدنيا وكان دائمًا يقول: 'خلاص، عملت كل حاجة.' كان أكثر ما يشغله أن نتأثر نحن أو نتوقف عن أعمالنا لرعايته."
وكشف خالد أن والده كان واعيًا حتى الأيام الأخيرة من حياته، مضيفًا: "بدأ يدخل في حالة من فقدان الوعي تدريجا، ولم يتلقَّ العلاج الكيماوي إلا لفترة قصيرة جدًا."
أخر حديث بين المخرج خالد الحلفاوي ووالده
وعن آخر حديث دار بينهما، قال خالد: "لحظة نقله إلى المستشفى، قال لي: 'نفسي أغمض عيني وأفتحها ألاقي نفسي مع ربنا. فقط قمت بتقبيله '"
وعن صاحب فكرة نعي والده على حسابه الشخصي الذي أعلن فيها وفاته بإمضاء خالد الحلفاوي وشقيقه وليد علق قائلاً : " الفكرة كانت لوليد شقيقي في ناس نصحتنا إستخدام حسابه الشخصي كل فترة وعندما فكرنا الاعلان عن وفاته عبر كتابة تدوينة تجمع بيننا عبر موقع " أكس " على حسابه " حيث جمهوره ومحبيه "
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المخرج خالد الحلفاوي يكشف اللحظات والايام الاخيرة حياة والدة المخرج خالد الحلفاوی
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يكشف شروط التوبة الصادقة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن التوبة ليست مجرد إحساس داخلي، بل تحتاج إلى حركة لسان يظهر فيها صدق الرجوع إلى الله عز وجل.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "DMC"، اليوم الأربعاء، أن العجيب أن الإنسان قبل التوبة قد يطلق لسانه بالنكات البذيئة، والغيبة، والكلام السيئ، والتعليقات المستمرة، ثم إذا أراد التوبة التزم الصمت فجأة وكأن “أبو السكيت” نزل عليه، بينما المطلوب هو أن يتحرك اللسان بالاستغفار والذكر وتلاوة القرآن، ليطهّر الإنسان لسانه مما كان عليه سابقاً.
وأكد الشيخ خالد الجندي أن اللسان هو شاهد العبد في الدنيا، وأن من كان يملأ وقته بالكلام الفاسد ثم تاب دون أن ينطق بذكر الله، فقد تخلّى عن أهم مظاهر التوبة العملية، مشيراً إلى أن تطهير اللسان هو أول خطوة لتطهير القلب، وأن الذكر والنطق الصادق هما العلامة الأولى على صدق العبودية وتمام الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى.
الشيخ خالد الجندي محذرا : ترك الأبناء دون تربية دينية لا يعالج في لحظات
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن بعض الآباء والأمهات يتركون أبناءهم دون تربية أو توجيه ديني وأخلاقي طوال سنوات طفولتهم ومراهقتهم، ثم يفاجأون حين يكبر الأبناء ويطلبون من أحد العلماء "يقول لهم كلمتين" ليُصلح ما أُهمل عبر السنين، مؤكداً أن هذا الأسلوب غير واقعي ولا يجدي نفعاً.
وأوضح الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين، أن بعض الناس يأتون إلى المشايخ قائلين: «يا مولانا قول له كلمتين، عشان ربنا يهديه»، متسائلًا: «الشيخ هيعمل له كلمتين إيه؟! هو أنت كنت فين وهو لسه نبته صغيرة؟».
وأضاف أن الابن الذي لم يتربَّ على احترام الدين أو تقدير العلم أو السماع للكبير، لن يرى الشيخ قيمة أمامه، قائلاً: «هيشوف الشيخ بالنسبة له نكرة، هو أصلاً مش شايفه».
وسرد الجندي موقفًا حدث منذ سنوات مع سيدة أحضرت ابنتها التي كانت تبلغ 18 عامًا، وطلبت منه أن ينصحها لأنها لا تسمع كلام أمها وتعود متأخرة، قائلًا: «البنت كانت قاعدة ساكتة، وفجأة لقت قدامها شيخ لأول مرة بشكل مباشر، وما سمعتش في حياتها تربية دينية، فهقول لها إيه؟».