نشرت منظمة الصحة العالمية، التقرير رقم 46  لتفشي جدرى القرود، والذي يوفر تفاصيل عن أحدث الاتجاهات الوبائية، بما فى ذلك تقارير عن حالات جديدة مرتبطة بالسفر من جدرى القرود بسبب سلالة Ib MPXV.

وقالت منظمة الصحة العالمية فى بيان لها، يستمر تفشي فيروس جدري القرود من النوع Ib (MPXV) بشكل رئيسي في جمهورية الكونغو الديمقراطية وبوروندي وأوغندا، مع تحديد حالات جديدة مرتبطة بالسفر فى بلدان لم تتأثر سابقًا.

تظل جمهورية الكونغو الديمقراطية الدولة الأكثر تضررًا، حيث تشهد انتشارًا لكلا السلالتين الفرعيتين MPXV من السلالة الأولى، وعلى الرغم من أن العديد من المقاطعات أبلغت عن اتجاهات مستقرة في الحالات، فإن الوضع في البلاد لا يزال غير مستقر.

لا يزال الوضع مقلقًا، مع استمرار انتشار سلالات الفيروس،  ويشكل تصاعد العنف في الجزء الشرقي من البلاد تحديات إضافية للاستجابة لفيروس جدرى القرود.

وتستمر بوروندى وأوغندا فى الإبلاغ عن معظم الحالات خارج جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وأصافت المنظمة إنه تم اكتشاف حالات جديدة مرتبطة بالسفر من فيروس جدرى القرود mpxv من النوع Ib في بلدان سبق أن اكتشفت حالات مرتبطة بالسفر من قبل، بما في ذلك الصين وألمانيا وتايلاند والمملكة المتحدة  وأيرلندا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكية.

أعلنت أذربيجان عن أول حالة إصابة بفيروس جدرى القرود MPXV،  لم تتوفر معلومات بعد عن سلالة MPXV.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جدري القرود منظمة الصحة العالمية جدرى القرود

إقرأ أيضاً:

تهديد أميركي لرواندا بالتحرك بعد اتهامها بانتهاك اتفاق السلام مع الكونغو الديمقراطية

هددت الولايات المتحدة باتخاذ إجراء بحق رواندا على خلفية اتهامها بخرق اتفاق السلام الموقع مع جمهورية الكونغو الديموقراطية برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

اتهم وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو رواندا بأنها انتهكت بشكل واضح اتفاق السلام الموقع مع جمهورية الكونغو الديموقراطية برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وذلك بعد تقدم قوات مدعومة من كيغالي في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية. وأكد روبيو أن الولايات المتحدة تعتزم اتخاذ إجراءات لضمان الالتزام بالاتفاق.

وفي منشور على منصة إكس، كتب روبيو إن تصرفات رواندا في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية تشكل انتهاكا واضحا لاتفاقات واشنطن التي وقعها الرئيس دونالد ترامب، وستتخذ الولايات المتحدة إجراء لضمان الوفاء بالوعود المقدمة إلى الرئيس.

تحذير أميركي في مجلس الأمن

وجاءت تصريحات روبيو بعد اتهام السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة مايك وولتز رواندا بدفع المنطقة إلى حرب، من خلال دعمها حركة ام23 المسلحة في النزاع الدائر بشرق جمهورية الكونغو الديموقراطية.

وخلال اجتماع لمجلس الأمن، قال وولتز إن رواندا، بدل إحراز تقدم نحو السلام كما شهدته الأسابيع الأخيرة برعاية الرئيس دونالد ترامب، تجر المنطقة إلى مزيد من عدم الاستقرار وإلى حرب.

تحدث سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، مايكل والتز، خلال اجتماع لمجلس الأمن حول أوكرانيا في مقر الأمم المتحدة، يوم الخميس 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2025. Seth Wenig/Copyright 2025 The AP. All rights reserved. Related الأمم المتحدة: المتمردون في رواندا يجبرون 110 آلاف نازح شرق الكونغو على الفرار مجددًاترامب يعلن اتفاق سلام "تاريخي" بين الكونغو ورواندالقاء بين رئيسي رواندا والكونغو الديمقراطية في قطر لبحث سبل تحقيق السلام قلق بعد اتفاق واشنطن

وبالإشارة إلى اتفاق السلام الذي وقع في واشنطن في الرابع من كانون الأول/ديسمبر بين جمهورية الكونغو الديموقراطية ورواندا، أكد وولتز أن بلاده تشعر بقلق بالغ وخيبة أمل كبيرة إزاء تجدد أعمال العنف، منتقدا حجم ضلوع رواندا في التطورات الجارية بشرق جمهورية الكونغو الديموقراطية.

تفاصيل الدعم الرواندي لحركة ام23

قال مايك وولتز إن قوات الدفاع الرواندية قدمت دعما ماديا ولوجستيا وتدريبا عسكريا لمقاتلي حركة ام23، كما شاركت معهم بشكل مباشر في القتال داخل أراضي جمهورية الكونغو الديموقراطية.

وأوضح أن عدد الجنود الروانديين المشاركين يراوح بين خمسة آلاف وسبعة آلاف منذ مطلع كانون الأول/ديسمبر، مع احتمال تسجيل زيادة إضافية في إطار الهجوم المستمر.

وأضاف أن رواندا نشرت منظومات صواريخ أرض جو وأسلحة ثقيلة ومتطورة في إقليمي شمال وجنوب كيفو لدعم الحركة، مشيرا إلى معلومات موثوقة عن تصاعد استخدام المسيرات الانتحارية ونيران المدفعية من جانب ام23 والقوات الرواندية، بما في ذلك تنفيذ ضربات داخل بوروندي.

تطورات ميدانية وسيطرة على الحدود

وعلى الأرض، وبعد أن بسطت حركة ام23 بدعم من رواندا سيطرتها على مدينتي غوما في كانون الثاني/يناير وبوكافو في شباط/فبراير، أطلقت هجوما جديدا مطلع كانون الأول/ديسمبر في إقليم جنوب كيفو بمحاذاة الحدود مع بوروندي.

وتمكن مقاتلو الحركة الأربعاء من السيطرة على مدينة أوفيرا التي يقطنها مئات آلاف السكان، ما أتاح لهم التحكم بالحدود البرية بين جمهورية الكونغو الديموقراطية وبوروندي، وأدى إلى قطع مسارات الدعم العسكري التي كانت بوجومبورا توفرها لكينشاسا.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • ديسابر متفائل بحظوظ الكونغو الديمقراطية في كأس أمم إفريقيا
  • ديسابر: التأهل إلى دور الـ16 هدف الكونغو الديمقراطية في أمم إفريقيا 2025
  • ديسابر: هدف الكونغو الديمقراطية تخطي المجموعات وكأس أفريقيا لا تعترف بالمرشحين
  • تهديد أميركي لرواندا بالتحرك بعد اتهامها بانتهاك اتفاق السلام مع الكونغو الديمقراطية
  • مصر تدعو إلى التهدئة والالتزام بمسار السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية
  • مصر تدعو إلى التهدئة والالتزام بمسار السلام في جمهورية الكونجو الديمقراطية (عاجل)
  • مصر تدعو إلى التهدئة والالتزام بمسار السلام في جمهورية الكونجو الديمقراطية
  • علي ناصر محمد: لم أكن سعيدًا بتولّي رئاسة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.. مسؤوليات بلا امتيازات
  • الصحة العالمية تحذر.. الأعراض طويلة الأمد لفيروس كورونا لا تزال مشكلة خطيرة
  • انتشار واسع لفيروس H1N1.. والصحة تطمئن وتحذّر