الصحة العالمية تحذر من انتشار سلالات جديدة لفيروس جدري القرود
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
نشرت منظمة الصحة العالمية، التقرير رقم 46 لتفشي جدرى القرود، والذي يوفر تفاصيل عن أحدث الاتجاهات الوبائية، بما فى ذلك تقارير عن حالات جديدة مرتبطة بالسفر من جدرى القرود بسبب سلالة Ib MPXV.
وقالت منظمة الصحة العالمية فى بيان لها، يستمر تفشي فيروس جدري القرود من النوع Ib (MPXV) بشكل رئيسي في جمهورية الكونغو الديمقراطية وبوروندي وأوغندا، مع تحديد حالات جديدة مرتبطة بالسفر فى بلدان لم تتأثر سابقًا.
تظل جمهورية الكونغو الديمقراطية الدولة الأكثر تضررًا، حيث تشهد انتشارًا لكلا السلالتين الفرعيتين MPXV من السلالة الأولى، وعلى الرغم من أن العديد من المقاطعات أبلغت عن اتجاهات مستقرة في الحالات، فإن الوضع في البلاد لا يزال غير مستقر.
لا يزال الوضع مقلقًا، مع استمرار انتشار سلالات الفيروس، ويشكل تصاعد العنف في الجزء الشرقي من البلاد تحديات إضافية للاستجابة لفيروس جدرى القرود.
وتستمر بوروندى وأوغندا فى الإبلاغ عن معظم الحالات خارج جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأصافت المنظمة إنه تم اكتشاف حالات جديدة مرتبطة بالسفر من فيروس جدرى القرود mpxv من النوع Ib في بلدان سبق أن اكتشفت حالات مرتبطة بالسفر من قبل، بما في ذلك الصين وألمانيا وتايلاند والمملكة المتحدة وأيرلندا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكية.
أعلنت أذربيجان عن أول حالة إصابة بفيروس جدرى القرود MPXV، لم تتوفر معلومات بعد عن سلالة MPXV.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جدري القرود منظمة الصحة العالمية جدرى القرود
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدين هجوما على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
نددت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) بالهجوم الذي شنته قوات التحالف الديمقراطي على المدنيين خلال نهاية الأسبوع المنصرم، وأودى بحياة 49 شخصا.
ونفذت عناصر من جماعة التحالف الديمقراطي -وهي جماعة مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية نشأت في أوغندا المجاورة- الهجوم في بلدة كوماندا في إقليم إيرومو بمقاطعة إيتوري شرقي البلاد.
وخلف الهجوم الدموي ما لا يقل عن 49 قتيلا بين المدنيين، بينهم 9 أطفال، وأُصيب آخرون، كما اختطف المسلحون عددا من الأشخاص، وجرى إحراق متاجر ومنازل في المقاطعة.
وسجلت البعثة الأممية أن معظم الضحايا كانوا من "المصلين الذين قُتلوا بأسلحة بيضاء في أثناء إقامة صلاة ليلية في إحدى الكنائس"، بناء على تقارير محلية.
ويأتي هذا الحادث عقب هجمات سابقة شنتها الجماعة في وقت سابق من هذا الشهر، أسفرت عن مقتل 82 مدنيا في مقاطعتي إيتوري وكيفو الشمالية، وعبرت البعثة الأممية عن إدانتها لها.
وأعربت بعثة مونوسكو عن "غضبها العميق إزاء هذه الأعمال الوحشية"، واعتبرتها انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي وتعديا على حقوق الإنسان.
وحثّت البعثة السلطات الكونغولية على التحقيق في هذه الجرائم، وكرّرت دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى جميع الجماعات المسلحة الأجنبية بإلقاء السلاح دون قيد أو شرط والعودة إلى بلدانهم الأصلية.
وقالت فيفيان فان دي بير، نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الحماية والعمليات، ورئيسة بعثة مونوسكو بالإنابة "إن هذه الهجمات الممنهجة على المدنيين العزل، خصوصا في أماكن العبادة، ليست فقط مروعة، بل تشكّل أيضا انتهاكا صارخا لجميع معايير حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي".
وأضافت أن البعثة "ستواصل العمل بلا كلل جنبا إلى جنب السلطات الكونغولية لحماية السكان بما يتماشى مع ولايتها".
إعلانوأكدت البعثة دعمها السلطات المحلية الكونغولية في الاستجابة للهجوم من خلال تنظيم مراسم الدفن وتقديم الرعاية الطبية للمصابين، وكثفت جهودها الأمنية داخل مدينة كوماندا ومحيطها.
وتعهدت البعثة بالعمل مع السلطات والمجتمعات الكونغولية من أجل المساعدة في منع "الهجمات المستقبلية وحماية المدنيين وخفض التوترات والمساهمة في استقرار المناطق المتضررة من العنف المسلح".