استطلاع رأي يكشف موقف سكان غرينلاند من الانضمام إلى أمريكا
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
كشف استبيان أجرته شركة "فيريان" لصالح صحيفتي "بيرلينغسكي" الدانماركية و"سيرميتسياك" عن رفض سكان غرينلاند الانضمام إلى الولايات المتحدة الأمريكية، على عكس رغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
اقرأ ايضاًووفقاً لاستطلاع الرأي، فإن أن 85% من سكان غرينلاند يعارضون الانفصال عن الدانمارك والانضمام إلى الولايات المتحدة، مما يعتبر رفضا قاطعاً لتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي وصف سابقا غرينلاند بأنها "ضرورية للأمن الدولي" للولايات المتحدة.
وبحسب فضائية"الجزيرة"، أكد الخبراء أن نتائج الاستبيان -الذي أجرته شركة "فيريان" لصالح صحيفتي "بيرلينغسكي" الدانماركية و"سيرميتسياك"- كانت "ساحقة وقاطعة" مما يعكس التمسك الشديد بالهوية الدانماركية ورفض أي ضم محتمل من قبل واشنطن.
وفي السياق ذاته أظهرت استطلاعات رأي أخرى، معارضة الدانماركيين والأميركيين لفكرة انضمام غرينلاند إلى الولايات المتحدة الأميركية، إذ أظهر استطلاع رأي لموقع "إبينيون" عارض 90% من الدانماركيين التخلي عن الجزيرة، بينما أظهر استطلاع أجرته صحيفة "يو إس إيه توداي" الأميركية وجامعة سوفولك أن أكثر من نصف الأميركيين يعارضون فكرة ترامب.
ورداً على ترامب، الذي نشر في ديسمبر/كانون الأول الماضي خريطة تظهر غرينلاند ملونة كجزء من أميركا الشمالية، مؤكدا أن بلاده "ستحصل على الجزيرة طواعية". أكد رئيس وزراء غرينلاند، ميوتي إيغيدي، أن "غرينلاند ليست للبيع ولن تباع أبدا".
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: سکان غرینلاند
إقرأ أيضاً:
أمريكا تفرض عقوبات غير مسبوقة على رئيس كوبا ووزيري الدفاع والداخلية
أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، فرض حزمة من العقوبات غير المسبوقة على الرئيس الكوبي ميغيل دياز-كانيل، وعدد من كبار المسؤولين في حكومته، وذلك بمناسبة الذكرى الرابعة للاحتجاجات الواسعة التي شهدتها كوبا في يوليو 2021، والتي اعتُبرت الأكبر في تاريخ الجزيرة منذ عقود.
ووصفت واشنطن هذه الخطوة بأنها رد مباشر على ما اعتبرته "القمع الوحشي" الذي مارسته السلطات الكوبية بحق المتظاهرين.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في منشور على منصة "إكس"، إن وزارة الخارجية فرضت قيودًا على منح تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة للرئيس دياز-كانيل، على خلفية "دوره المحوري في وحشية النظام الكوبي تجاه شعبه"، على حد تعبيره. وأوضح أن هذه الخطوة تأتي في إطار دعم واشنطن لحريات الكوبيين وحقهم في التعبير والتظاهر.
إلى جانب دياز-كانيل، شملت العقوبات الجديدة أيضًا وزيري الدفاع ألفارو لوبيز مييرا والداخلية لازارو ألبرتو ألفايرز كاساس، اللذين وُجهت إليهما اتهامات بلعب دور رئيسي في التنسيق الأمني والاستخدام المفرط للقوة ضد المحتجين.
وتأتي هذه العقوبات في سياق سياسة تصعيدية تتبعها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه الحكومات التي تُصنّفها واشنطن بأنها "قمعية ومعادية للديمقراطية".
وتهدف هذه العقوبات، التي تتضمن قيودًا على السفر وتجميد محتمل للأصول في حال وُجدت داخل نطاق النفوذ الأمريكي، إلى ممارسة مزيد من الضغوط على حكومة هافانا التي تواجه تحديات اقتصادية غير مسبوقة، في ظل تراجع السياحة، وتقلص الدعم الخارجي، واشتداد العقوبات الأمريكية منذ عهد إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.