بن إبراهيم: عدد المستفيدين من برنامج دعم السكن تجاوز 36 ألفاً
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد أديب بنبراهيم، كاتب الدولة في الإسكان، التزام الحكومة، بتحسين نجاعة برنامج دعم السكن، عبر تعزيز التواصل مع المواطنين الراغبين في الاستفادة من البرنامج، وتيسير مسطرة الاستفادة، من خلال تجاوز العراقيل التي تحول دون تحقق الاستفادة من هذا البرنامج.
وأضاف بنبراهيم، ردا على سؤال تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار، أمام مجلس المستشارين، في إطار الأسئلة الشفوية، أن السكن حق دستوري، وأن هذا الإجراء، انعكس مباشر على القطاع العقاري، الذي يساهم في تحريك الدورة الاقتصادية، وخلق فرص الشغل، وهو من القطاعات ذات الأولوية التي تحظى باهتمام وتتبع بالغين من طرف صاحب الجلالة نصره الله.
كما أوضح كاتب الدولة في الإسكان، أنه منذ تنصيب هذه الحكومة كثفت الوزارة الوصية جهودها لوضع استراتيجيات وبرامج من شأنها توفير سكن حافظ للكرامة ويستجيب لمتطلبات العيش الكريم، لجميع شرائح المجتمع وللنهوض بهذا القطاع، خاصة أمام التحديات المتراكمة التي فرضتها جائحة كوفيد-19، والأزمات العالمية التي أثرت سلبًا على قطاع الإسكان.
وكشف بنبراهيم، أن الحكومة طرحت برنامج دعم السكن، لتعزيز العرض السكني، لا سيما بعد انتـــهـــــاء التعاقد بشأن البرامج السكنية السابقة (250000 درهم و140000 درهم) في دجنبر 2020، وفي هذا الصدد وضعت الوزارة برنامج طموح ومندمج (دعم السكن) يهم الفترة 2024- 2028.
و حول أهداف برنامج دعم السكن، قال بنبراهيم، إن الحكومة، تراهن على الاستجابة لحاجيات السكن الموجهة لذوي الدخل المحدود، والطبقة المتوسطة، عبر آلية الدعم المباشر، إضافة إلى انشغال الحكومة بتقليص العجز المسجل في مجال السكن، مع الإشارة إلى رؤية الحكومة بإشراك القطاع الخاص، والمقاولات الصغرى والمتوسطة، عبر إعطاء دينامية جديدة لقطاع الإسكان الذي يساهم في تحريك العجلة الاقتصادية وخلق فرص الشغل.
وتفاعلا مع الأسئلة الموجهة في هذا الموضوع، نوه كاتب الدولة في الإسكان بنتائج السنة الأولى من إطلاق البرنامج، اعتمادا على المؤشرات الاجتماعية المسجلة، والتي تتضح من خلال عدد الراغبين في الاستفادة من برنامج الدعم المباشر للسكن، والذي تجاوز 114.365 طلب.
و استنادا إلى الأرقام المسجلة برسم السنة الأولى، فقد بلغ عدد المستفيدين، أكثر من 36 ألف مواطن، ضمنهم 25 في المئة من المغاربة القاطنين بالخارج.
كما تشير المعطيات المتصلة بهذا البرنامج إلى أن نسبة الشباب المستفيدين، تمثل نسبة 32 في المئة من العدد الإجمالي للمستفيدين.
وتشير أرقام السنة الأولى من هذا البرنامج الحكومي التي كشف عنها أديب بن إبراهيم، إلى أن 63% استفادوا من دعم مالي قدره 70.000 درهم، فيما وصل عدد المستفيدين من مبلغ 100.000 درهم إلى 37 في المئة.
وفيما يتعلق بالمؤشرات الاقتصادية المرتبطة بهذا البرنامج، أوضح بنبراهيم، أن إطلاق برنامج دعم السكن، ساهم في ارتفاع مبيعات الإسمنت ب 9.45 %، كما ساهم في ارتفاع قروض الإسكان ب 1.7%، و بالموازاة مع ذلك تم تسجيل ارتفاع القروض الـــــــموجهة للمنعشين العقاريين ب 7.2%.
وفي نفس السياق أوضح بنبراهيم أن إطلاق برنامج دعم السكن، ساهم في تعزيز استفادة عدة مدن، لم تستفد بشكل كاف من برامج الدعم الحكومية السابقة، كمدن فاس، سطات، الجديدة، بنسليمان، وجدة، بركان، وتازة.
وحسب كاتب الدولة في الإسكان، فإن الإنتاج السنوي للسكن الموجه للطبقة الــمحدودة الدخل والمتوسطة يناهز 113.000 وحدة، بما فيها البناء الذاتي.
وحول الأهداف المسطرة لسنة 2024، قال بنبراهيم، أن هذا البرنامج ساهم في دعم 75.000 وحدة سكنية بين الدعم المباشر والسكن الاجتماعي، ويصل العدد الإجمالي إلى حدود الان 94 ألف وحدة، و أن تحقيق الأهداف المسطرة، بلغ 125 في المئة خلال السنة الأولى، وهذه النسبة تعكس الاقبال المسجل على هذا البرنامج، وتلبيته لانتظارات المواطنين.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: کاتب الدولة فی الإسکان برنامج دعم السکن هذا البرنامج السنة الأولى فی المئة ساهم فی 000 درهم
إقرأ أيضاً:
«طاقة للتوزيع» تدعم تمكين الكفاءات الإماراتية عبر مبادرة «إطلاق»
سيد الحجار (أبوظبي)
أكد هيثم الصبيحي، نائب الرئيس التنفيذي لشؤون الموظفين والثقافة المؤسسية في شركة «طاقة للتوزيع»، التزام الشركة بدعم أجندة التوطين الوطنية من خلال الاستثمار المستمر في تطوير الكفاءات الإماراتية، موضحاً أن المواطنين يشكلون نحو %55 من إجمالي القوى العاملة، بينهم %20 من النساء.
وقال الصبيحي لـ «الاتحاد»: نركز على إعداد كوادر مؤهلة بمهارات متخصصة في قطاع الطاقة والمرافق، عبر برامج تدريبية متقدمة، مثل «إطلاق»، بما يضمن رفد القطاع بقيادات وطنية قادرة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ونحرص على تمكين الشباب الإماراتي من خلال برامج تدريبية تجمع بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، بما يهيئهم لتولي أدوار قيادية وتقنية في قطاع الطاقة، ومن خلال مبادرات مثل «إطلاق»، نزود المشاركين بالمهارات اللازمة لدعم رؤية القيادة الرشيدة في بناء اقتصاد قائم على المعرفة وتعزيز الاستدامة.
وأكد أن برنامج «إطلاق» يتميز بكونه مبادرة شاملة ومصممة خصيصاً لتلبية احتياجات قطاع الطاقة، حيث يوفر تدريباً مكثفاً يجمع بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي في مواقع العمل، موضحاً أنه منذ إطلاقه عام 2020، خرج البرنامج أكثر من 250 شاباً وشابة، وأسهم في صقل مهاراتهم التقنية والقيادية، مما جعلهم مستعدين ومؤهلين لدخول سوق العمل بثقة وكفاءة.
وأضاف: مشاركة النساء بنسبة تقارب 60% في البرنامج تؤكد نجاحنا في توفير فرص متكافئة، وتعكس دور المرأة الحيوي في قيادة التحول نحو مستقبل أكثر استدامة، فهذه الأرقام تعكس التزامنا بتمكين المرأة الإماراتية في قطاع الطاقة، وهو ما نعتبره عنصراً أساسياً في تحقيق التوازن والتنوع في بيئة العمل.
وأوضح أن برنامج «إطلاق» يتضمن ثلاثة مسارات تدريبية للخريجين المهندسين، والفنيين، والعاملين في الصفوف الأمامية، موضحاً أن مسار المهندسين يتضمن برنامج مكثف لمدة 9 أشهر يشمل المحاضرات، الزيارات الميدانية، والمشاريع التطبيقية لتزويد الخريجين بفهم شامل للصناعة، فيما يشمل مسار الفنيين، تدريباً لمدة ستة أشهر يجمع بين الدراسة النظرية والمهام العملية في أربعة مواقع رئيسية، لإكسابهم المهارات التقنية الأساسية.
وتابع: مسار الصفوف الأمامية يعد أحدث إضافة للبرنامج، ويستمر 6 أشهر، ويركز على مهارات التميز في الخدمة والتفاعل المجتمعي، بما يعزز تجربة العملاء في مختلف مناطق أبوظبي، أما بالنسبة للأعداد، فقد تجاوز إجمالي الخريجين 250 مشاركاً منذ إطلاق البرنامج، مع توزيع متوازن بين المسارات الثلاثة.
وأكد أن برنامج «إطلاق» يجمع بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي لضمان جاهزية الخريجين لدخول سوق العمل، حيث يعتمد البرنامج على منهجية متكاملة تجمع بين المحاضرات الأكاديمية، الدورات المتخصصة، والزيارات الميدانية، إضافة إلى التدريب العملي في مواقع العمل، ويضمن هذا الدمج اكتساب المشاركين خبرة واقعية ومهارات تطبيقية، مما يجعلهم قادرين على الانخراط في سوق العمل فور التخرج بثقة وكفاءة عالية.