الدار البيضاء تتألق عالميًا.. احتلت المرتبة الثالثة أفريقيا ضمن مؤشر الأمان لعام 2025
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تواصل مدينة الدار البيضاء تعزيز مكانتها كإحدى أبرز الوجهات الأمنية في إفريقيا، حيث حلت في المرتبة الثالثة على مستوى القارة وفقًا لمؤشر الأمان لعام 2025، الذي أصدره موقع “نومبيو” العالمي المتخصص في تقييم مستويات المعيشة في مدن العالم.
وتُعد هذه الرتبة المتقدمة شهادة على الجهود المستمرة التي تبذلها السلطات المحلية لتعزيز الأمن والاستقرار في المدينة، ما ينعكس إيجابيًا على جودة الحياة ويدعم مكانتها كمركز اقتصادي حيوي.
وعلى الصعيد المغاربي، تربعت الدار البيضاء على قمة التصنيف لعام 2025، متفوقة بذلك على جميع المدن في المنطقة. بينما جاءت في المرتبة 213 عالميًا برصيد 44.4 نقطة، ما يظهر التطور الملحوظ في الوضع الأمني مقارنة بعدد من المدن الإفريقية والدولية.
ويُعتبر هذا التصنيف خطوة كبيرة نحو تعزيز سمعة الدار البيضاء على الساحة العالمية كوجهة متميزة للعيش والعمل والاستثمار، ويعكس أيضًا استراتيجيات المدينة في تحسين البيئة الأمنية والارتقاء بالبنية التحتية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: إفريقيا استثمار الأمان الأمن البنية التحتية الدار البيضاء تصنيف عالمي الدار البیضاء
إقرأ أيضاً:
تحذير عالمي: حرارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ترتفع أسرع من أي مكان آخر على الأرض!
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، في تقرير، إن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سجّلت أكثر الأعوام حرارة على الإطلاق في عام 2024، حيث ارتفعت درجات الحرارة بوتيرة تزيد بمقدار المثلين عن المتوسط العالمي في العقود الأخيرة.
وأصبحت الموجات الحارة في المنطقة أطول وأكثر حدة، وفقاً لأول تقرير للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، يركز على المنطقة.
وقالت سيليست ساولو الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية: «ترتفع درجات الحرارة بمعدل مثلي المتوسط العالمي، مع موجات حرّ شديدة ومرهقة للمجتمع إلى أقصى الحدود».
وخلص التقرير إلى أن متوسط درجات الحرارة في عام 2024 تجاوز متوسط الفترة من 1991 إلى 2020، بمقدار 1.08 درجة مئوية، فيما سجّلت الجزائر أعلى زيادة بلغت 1.64 درجة مئوية فوق متوسط الثلاثين عاماً الماضية.
وحذّرت ساولو من أن الفترات الطويلة التي زادت فيها الحرارة عن 50 درجة مئوية في عدد من الدول العربية كانت «حارة للغاية» بالنسبة لصحة الإنسان والنظم البيئية والاقتصاد.
وأشار التقرير إلى أن موجات الجفاف في المنطقة، التي تضم 15 بلداً من أكثر بلدان العالم ندرة في المياه، أصبحت أكثر تواتراً وشدة، مع اتجاه نحو تسجيل موجات حرّ أكثر وأطول في شمال أفريقيا منذ عام 1981.
وخلص التقرير إلى أن مواسم الأمطار المتتالية، التي لم يسقط فيها المطر، تسببت في جفاف في المغرب والجزائر وتونس.
وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن أكثر من 300 شخص في المنطقة لقوا حتفهم العام الماضي بسبب الظواهر الجوية القاسية، ولا سيما موجات الحر والفيضانات، في حين تضرر ما يقرب من 3.8 مليون شخص.
وأكّد التقرير الحاجة الماسة للاستثمار في الأمن المائي، عبر مشروعات مثل تحلية المياه وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي، إلى جانب تطوير أنظمة الإنذار المبكر للحدّ من مخاطر الظواهر الجوية. ويمتلك نحو 60 في المائة من دول المنطقة هذه الأنظمة حالياً.
ومن المتوقع أن يرتفع متوسط درجات الحرارة في المنطقة بمقدار 5 درجات مئوية، بحلول نهاية القرن الحالي، في ظل مستويات الانبعاثات الحالية، استناداً إلى التوقعات الإقليمية الصادرة عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.