بيضون: العودة إلى البلدات الحدودية استعادة للهوية والكرامة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
شدد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب أشرف بيضون، في تصريح أن "ابن الجنوب قال كلمته ووقف جنبًا إلى جنب مع الجيش لأنهما أصحاب هذه الأرض، الوقوف معًا يعبر عن وحدة المصير والقرار المشترك في مواجهة أي تهديد أو خرق للمواثيق الدولية".
ورأى أن "العدو الإسرائيلي اعتاد على خرق المواثيق والعهود الدولية، إلّا أن أبناء الجنوب لم يديروا ولن يديروا ظهورهم له، لأنهم يعلمون من خلال تجاربهم أن هذا العدو لا يلتزم تلك المواثيق".
واعتبر أن "ضغط الناس كان بمثابة علامة بارزة على استعدادهم للدفاع عن أرضهم بكل عزيمة وإصرار، الصورة في الجنوب كانت تجسيدًا للكرامة والشرف الذي يتحلى به أبناؤه، الذين لطالما وقفوا في وجه التحديات من أجل الحفاظ على أرض الأجداد، وبالتالي هذه الملحمة الكبرى ليست سوى استمرارية لما أنجزه أبناء الجنوب سابقًا في مسيرتهم الطويلة في الدفاع عن أرضهم، ولن يتخلوا عن هذه الأرض مهما كانت الظروف".
ورأى أن "العودة الميمونة إلى البلدات الحدودية الجنوبية تمثل أكثر من مجرد تحرير أراضٍ، إنها استعادة للهوية والكرامة التي لا يمكن لأبناء الجنوب التفريط فيها، إنها معركة لم تنته بعد، بل هي استكمال للجهود المتواصلة من أجل ضمان وحفظ كرامة أرضنا".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إسلام أباد تعلن إغلاق المعابر الحدودية مع أفغانستان
أعلنت إسلام أباد، اليوم السبت، إغلاق المعابر الحدودية مع أفغانستان أمام التجارة والعبور، حتى تقدم حركة طالبان ضمانات بأن المسلحين لن يدخلوا باكستان من الأراضي الأفغانية.
جاء ذلك وسط تجدد الاشتباكات عند الحدود بين باكستان وأفغانستان، حيث جرى تبادل كثيف لإطلاق النار بين قوات حرس الحدود الباكستانية ومقاتلين تابعين لحركة طالبان.
وذكر موقع "كابول الآن" عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية، طاهر حسين أندارابي، قوله في مؤتمر صحفي، الجمعة، إن معبري تورخام وشامان مفتوحان حاليًا فقط للمساعدات الإنسانية.
وذكر أندارابي أيضا أن بلاده تتوقع من سلطات طالبان اتخاذ خطوات ملموسة لوقف "تدفق الإرهاب واستخدام المسلحين للأراضي الأفغانية ضد باكستان".
وبين أن التشدد عبر الحدود لا يقتصر على مقاتلي طالبان الباكستانيين والانفصاليين البلوش فحسب، بل يشمل أيضًا مواطنين أفغان يُزعم تورطهم في جرائم خطيرة داخل باكستان.