قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ في العلوم السياسية، إنّ إمكانية العودة إلى الحرب في قطاع غزة أصبحت أصعب بكثير مما كان عليه قبل أيام، موضحا أن هناك عشرات الأفكار والاقتراحات والتناقضات حول من سيحكم غزة في اليوم الثاني لإنهاء الحرب، معلقا: «هذه الأفكار جزء منها إسرائيلية وجزء فلسطينية والآخر إسرائيلية أمريكية».

  

اقتراحات وأفكار وتصريحات حول مصير غزة

وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ أمام هذا الضخ الإعلامي يجب العلم أنه لحين بدء تنفيذ الجزء الثاني من الصفقة، وقبل بدء الجزء الثالث سيكون هناك تصريح كل يوم باقتراح مختلف لما يتعلق بماذا سيجري في قطاع غزة.  

أهداف سياسية للأفكار المتداولة خلال هذه الفترة

وتابع: «الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ذهب لتصريحات بتهجير الفلسطينيين لأهداف آنية متعلقة بتنفيذ الصفقة، لكن في نهاية الأمر سيعرض أمور أخرى أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، برؤية إقليمية واسعة تتضمن القضية الفلسطينية، لبنان، سوريا، والإقليم عامة، لذا برأيي أن الأفكار التي تُطلق هنا وهناك هذه الفترة 80% من أهدافها سياسية آنية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة حرب إسرائيل اتفاق

إقرأ أيضاً:

أستاذ بمعهد الفلك المصري: نمر بفترة نشاط زلزالي طبيعية

مصر – صرح شريف الهادي رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر، إن الحديث المتزايد عن الزلازل الأخيرة التي ضربت المنطقة ومصر، أثارت قلق البعض.

وأضاف شريف الهادي خلال مداخلة مع برنامج “كل الأبعاد” على قناة “إكسترا نيوز” يوم الاثنين، أن الزلازل التي حدثت خلال الفترة الماضية هي زلازل طبيعية تقع ضمن نطاق الحزام الزلزالي النشط في البحر المتوسط، والذي يمتد من قبرص إلى جزيرة كريت والمناطق المحيطة بها، وفق ما نقله موقع “الشروق” المصري.

وصرح رئيس قسم الزلازل بأن “هذه الزلازل متكررة ومنتظمة على الحزام الزلزالي المعروف تاريخيا بنشاطه”، موضحا أن ما حدث مؤخرا هو نشاط زلزالي مفاجئ يعرف بالعواصف الزلزالية.

وتابع قائلا: “على الرغم من التكرار، فإن جميع الزلازل التي سجلناها كانت في أعماق كبيرة تصل إلى حوالي 60 كيلومترا، مما يجعلها أقل خطورة على البنية التحتية ولا تسبب أضرارا مادية كبيرة، وهذا عمق آمن يقلل من خطر الدمار، ويوجد فرق كبير بين الزلازل العميقة والزلازل السطحية التي قد تترك توابع خطيرة”.

وأشار إلى أن الشعور بالزلازل هو أمر طبيعي في هذه المناطق النشطة، ولكن لا توجد مؤشرات على حدوث كارثة وشيكة.

وقال: “كل ما نمر به هو فترة نشاط زلزالي طبيعية، مثل أي نشاط شمسي أو ظواهر طبيعية أخرى، ولا يمكن التنبؤ بالزلازل بدقة، ولكننا نتابعها بشكل مستمر”.

واختتم شريف حديثه بطمأنة المصريين قائلا: “مصر تشهد نشاطاً زلزاليا أقل مقارنة بالدول المجاورة مثل قبرص واليونان وجنوب تركيا، وهذا النشاط الذي نشعر به هو أمر طبيعي لا يستدعي القلق المفرط. نأمل أن تمر هذه الفترة بسلام، وندعو الجميع لاتباع التعليمات الوقائية”.

وشهدت مصر خلال الشهر الماضي نشاطا زلزاليا شعر به سكان عدة محافظات، حيث سجلت الشبكة القومية لرصد الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية هزتين رئيسيتين وعشرات الهزات التابعة.

وفي الساعات الأولى من يوم الثلاثاء سجلت أجهزة الرصد هزة جديدة بقوة 5.8 درجة كان مركزها يقع على بعد 593 كيلومترا من مدينة مرسى مطروح غربي مصر، بالقرب من الحدود التركية الجنوبية.

وقد أعقبت هذه الهزة 16 هزة ارتدادية بقوة أقل من 3.5 درجة بحسب المركز القومي للبحوث الفلكية.

والتوابع هي هزات أرضية أقل حدة تلي الهزة الأرضية الرئيسية، حيث تساعد في تفريغ الطاقة المتبقية في الصفائح التكتونية في الأرض حتى يعود النظام الجيولوجي إلى حالة الاستقرار، بحسب بيان المركز.

المصدر: وسائل إعلام مصرية

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: العودة لاتفاقية ستارت الجديدة للحد من الأسلحة مع واشنطن أصبحت أقل واقعية
  • الخارجية الروسية : العودة لاتفاقية ستارت الجديدة للحد من الأسلحة مع واشنطن أصبحت أقل واقعية
  • أزمة سياسية بساحل العاج وسط أجواء متوترة.. مخاوف من العودة لسنوات الجمر
  • الأزمات والتحديات.. طرح برومو فيلم «السلم والثعبان 2»
  • لمحة عن فيلم Wicked: For Good.. هذا ما كشفه الإعلان الترويجي
  • الأرصاد: استمرار الاحترار العالمي يعني طقسا أكثر عنفًا الفترة المقبلة
  • ترامب يلمّح إلى صعوبة إبرام اتفاق مع الصين
  • الليلة.. الوثائقية تعرض الجزء الثاني من فيلم الزعيم.. رحلة عادل إمام
  • بعد صدور قرار جمهوري بتعيينها.. أول تكليف لعميدة علوم القاهرة
  • أستاذ بمعهد الفلك المصري: نمر بفترة نشاط زلزالي طبيعية