بمشاركة ممثلين من 6 دول.. الشؤون العربية بنقابة الصحفيين تستضيف أحمد العميد في حوار عن الصحافة الحربية في مناطق النزاع
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تنظّم لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين، برئاسة الكاتب الصحفي حسين الزناتي، وكيل النقابة، حوارًا مفتوحًا مع أحمد العميد، الخبير ومدرب الصحافة الحربية وإدارة المخاطر، حول "تحديات صحفيي الحروب في مناطق النزاعات.. وسُبل المواجهة".
وقال “الزناتي” إن الحوار الذي يُعقد الثلاثاء المقبل 4 فبراير، يشارك فيه ممثلين من 6 دول عربية، وهي: “فلسطين، سوريا، لبنان، السودان، العراق، اليمن” ويتناول أهمية دور الصحافة الحربية في توثيق الأحداث، وتحليل النزاعات، فضلًا عن تسليط الضوء حول التحدّيات والمخاطر التي يواجهها الصحفيون في هذه المناطق.
وأكد “الزناتي” أن المشاركين سيتناولون التحدّيات التي تواجه الصحفيين في بلدانهم من مخاطر تهدد سلامتهم، مع سرد طرق الاستهداف المختلفة لهم، ومناقشتها مع خبير ومدرب الصحافة الحربية أحمد العميد، بخبرته العملية والعلمية الواسعة في هذا المجال، ليطرح معهم آليات عمل ميدانية للتعامل مع هذه المخاطر في ميادين النزاع؛ بهدف تجنّب الأخطار، أو التقليل من احتمالية وقوع الاستهداف وإصابة الصحفيين، مع تبادل وجهات النظر حول هذه الآليات، وتعزيز التغطية الإعلامية الميدانية بمهنية وموضوعية.
وأوضح “الزناتي” أن اللقاء الذي أعدّته الكاتبة الصحفية منار السويفي، يطرح ضرورة التعاون العربي المشترك لدعم الصحفيين العاملين في بيئات النزاع، وتوفير التدريب اللازم لهم، مع تعزيز القوانين التي تضمن سلامتهم أثناء أداء واجبهم، ووضع توصيات تهدف إلى تطوير الصحافة الحربية، كوسيلة لنقل الحقائق، وحماية الصحفيين العاملين في هذا المجال.
ومن المقرر أن يشارك في اللقاء عدد من الصحفيين المتخصصين في الشئون الدولية والسياسية، بالإضافة إلى عدد من ممثلي وسائل الإعلام المصرية؛ حيث سيتم خلاله تبادل الأسئلة والأفكار في نقاش مفتوح.
يُعقد اللقاء فى مقر نقابة الصحفيين المصرية، بالقاعة المستديرة بالدور الثالث، الساعة الثالثة مساءً.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنقابة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
القضارف: تغطية واسعة في توزيع الاضاحي هذا العام بمشاركة المنظمات المحلية والإقليمية
كشف دكتور أحمد الأمين آدم وزير الصحة بولاية القضارف رئيس اللجنة العليا لتوزيع هدي الأضاحي والكسوة بولاية القضارف، عن نجاح كبير لموسم الأضاحي لهذا العام، مشيرا إلى أن الموسم شهد تنسيقًا مثمرًا مع خمس منظمات إنسانية كبرى، شملت وقف الديانة التركي، والهلال الأحمر القطري، وقطر الخيرية، والتضامن الخيرية والايثار ، بالإضافة إلى جهات محلية،واشار الامين الي أن إجمالي الذبائح المُوزعة بلغ 1500 عجل و500 رأس من الضأن، تم توزيعها على المستحقين داخل الولاية وعدد من الولايات الأخرى مثمنا نجاح الولاية في إستقبال موسم الهدى عبر الإمكانيات والبنى التحتية الموجودة مما مكنها من الإيفاء بهذه الشعيرة المباركة بكفاءة واقتدار وعدم تسجيل أي أمراض أو اوبئة مرتبطة بالشعيرة.وأوضح الأمين أن بلدية القضارف وزعت فيها 250 عجلًا، فيما خصص لكل من محليات القلابات الغربية والشرقية والقريشة 40 عجلًا حيا لكل واحدة منها ، و50 عجلًا حيا لمحلية المفازة. كما تم توزيع 1000 كيس من اللحوم المبردة (زنة 5 كيلوجرامات للكيس) إلى محلية قلع النحل، إلى جانب 460 كيسا لمحلية المفازة،.وأضاف أن التوزيع شمل كذلك 20 عجلًا مذبوحة لمحلية البطانة، و40 لمحلية الفشقة، منها 6 عجول حية، بينما تم تسليم محلية الفاو 30 عجلًا حيًا للوحدات العسكرية. كما خُصصت 30 عجلًا لجمعية الرهد الزراعية، و40 عجلًا لمعسكرات النازحين، و50 عجلًا أخرى للمواطنين المستحقين، فضلاً عن 25 عجلًا حيًا لمحلية باسنده.وأشار الأمين إلى إيصال 90 عجلًا مذبوحة إلى العاصمة الخرطوم لدعم القوات المسلحة والقوات المساندة لها ، و450 عجلًا إلى ولاية البحر الأحمر، بالإضافة إلى 40 عجلًا إلى ولاية كسلا، مؤكدًا تغطية كافة معسكرات النازحين والمجتمعات المضيفة لهم بالولاية، إلى جانب اشلاقات الجيش والشرطة والجمارك، وعمال الخدمة المدنية فضلا عن الفقراء والمتعففيين والأيتام وأسر الشهداء وطلاب الخلوي والداخليات والقوات النظامية.وأشاد الدكتور أحمد الأمين بالجهود الجبارة التي بذلتها اللجنة العليا خلال موسم الأضاحي، مثمنًا دور مسلخ القضارف الحديث ومسلخ بلدية القضارف في إنجاح عملية الذبح والتوزيع، مشيرًا إلى أن التعاون والتنسيق المحكم مع الجهات الشريكة كان له الأثر الكبير في تحقيق هذا النجاح اللافت ونجاح موسم الهدي.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب