قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني إنها تخضع لتحقيق قضائي بسبب قرار الحكومة الإفراج عن مسؤول شرطة ليبي مطلوب من المحكمة الجنائية الدولية.

وأشارت إلى أن التحقيق يشمل أيضا وزير العدل كارلو نورديو ووزير الداخلية ماتيو بيانتيدوزي وألفريدو مانتوفانو نائب رئيس مجلس الوزراء المسؤول عن المخابرات.

وأفرجت السلطات الإيطالية -الأسبوع الماضي- عن أسامة المصري نجيم، وتم نقله على متن طائرة تابعة للحكومة الإيطالية إلى بلاده بعد أيام فقط من القبض عليه في مدينة تورينو بشمال إيطاليا بموجب مذكرة اعتقال أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية قالت فيها إنه مشتبه به في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية تضمنت القتل والتعذيب والاغتصاب.

وطالبت المحكمة الجنائية الدولية بتفسير من إيطاليا قائلة إنه لم تتم استشارتها في قرار الإفراج.

وفي رسالة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قالت ميلوني إنها تخضع لتحقيق من المدعي العام في روما، فرانشيسكو لي فوي، عن اتهامها بالمساعدة والتحريض على ارتكاب جريمة وإساءة استخدام أموال عامة.

ووفق وكالة رويترز للأنباء، لا يعني ذلك أنها ملزمة بالاستقالة، كما أن الخضوع للتحقيق في إيطاليا لا يعني إدانتها، ولا يعني بالضرورة توجيه اتهامات رسمية إليها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المحكمة الجنائية الدولية جورجيا ميلوني رئيسة الوزراء الإيطالية المزيد

إقرأ أيضاً:

هند الفايز تطمح بأن تصبح رئيسة للوزراء : الكل قعد معي وأخذوا الأرض

#سواليف

#هند_الفايز تدعو إلى قوننة المخدرات “مستفحلة في البلد”
سجني اوصل لي الرسالة وخلاني اقعد
من وضعت الكلبشات في يده وسيق إلى الجويدة لا يشترى سكوته

عشيرتي لم تدعمني.. وخرجت من #السجن بفضل وعي الأردنيين

معركتي في #مجلس_النواب لم تكن سهلة

مقالات ذات صلة النائب العبادي .. فقراء المحافظات يحلمون أن يزورهم غيث الإماراتي 2025/12/09

لم استغل سلطتي في مجلس النواب لأمور شخصية

علقت النائب الأسبق هند حاكم الفايز على عبارة ” #اقعدي_يا_هند ” التي خاطبها بها النائب الاسبق المرحوم يحيى السعود، بقولها “اعتقد أن الكل قعد معي، بل وأخذوا الأرض أيضا”.

وقالت الفايز خلال استضافتها في برنامج المسافة صفر مع سمير الحياري عبر إذاعة نون، إنه تم اجلاسها لكن ليس من خلال المرحوم السعود بل عبر من املوا عليه ممارسة ذلك، موضحة أنه لم تعتب عليه بعد هذه العبارة بل كانت العلاقة معه مبنية على الاحترام المتبادل، وهو شخص خلوق، يحترم على الصعيد الشخصي، إلا انها تفصل بين المواقف السياسية والحدود الشخصية.

وفي حديثها عن #الفساد، أكدت الفايز أننا كنا نعتقد أنه طالما الفساد بعيد عن القطاع الخاص نحن بأمان، لكن في مرحلة ما اصبح الفساد يتغول حتى على القطاع الخاص.

وأوضحت الفايز ان معركتها في #مجلس_النواب ولجنة تقصي الحقائق كانت صعبة جدا، ولم تكن سهلة، نافية البحث عن مصالح شخصية في ترشحها لمجلس النواب، رغم أن الجميع له طوحات شخصية وفق ما قالت.

وأكدت النائب الأسبق في حديثها لإذاعة نون، أنها لم تستغل وجودها في مجلس النواب او تستغل سلطتها بأمور شخصية سواء فيما يخص الضريبة او غيره، رغم أنها كانت عضوة في اللجنة المالية، مشيرة إلى أنه ما زال محجوزا على أموالها للضريبة العامة.

كما علقت الفايز على اتهام شراء سكوتها، قائلة “من وضعت الكلبشات في يده وسيق إلى الجويدة لا يشترى سكوته”، موضحة أنها أخرجت من السجن في صباح يوم جمعة بفضل وعي وضغط الشعب الأردني.

ونفت الفايز أن تكون عشيرتها هي من ضغطت لاخراجها، مؤكدة أن عشيرتها لم تدعمها، بل من نفذ قرار الحبس عليها هو شخص من ابناء عشيرتها، مؤكدة في ذات الوقت فخرها بأنها ابنة عشيرة بني صخر، لكنها ابنة الأردن.

وتحدثت الفايز عن والدها، مشيرة إلى أنه لم يكن يرغب بترشحها لمجلس النواب بسبب خوفه عليها، ولذلك لم يصوت لها في الانتخابات لثنيها عن التجربة.

وأكدت الفايز على حقها في الترشح إلى مجلس النواب، إلا ان الظروف التي تعرضت لها تعني أن هناك رأي فقط ولا يوجد رأي آخر.

وكشفت الفايز عن طموحها في أن تصبح #رئيسة_للوزراء، لكن ترشحها مجددا لمجلس النواب مرتبط في تغير الأمور، والسماح بأن يكون هناك رأي آخر.

وعن إمكانية قبولها بمنصب وزير قالت الفايز خلال مقابلتها عبر إذاعة نون، إنها لا تقبل بأن تعود للخلف، لأن مكانة النائب دستوريا أعلى من الوزير، فإذا أرادت أن تخطو إلى الأمام لا تقبل بأقل من رئيس للوزراء.

وأكدت الفايز، أنها لم تندم يوما على خطاب او كلمة القتها تحت قبة البرلمان، كما لم تندم يوما على موقف اتخذته.

وقالت، إنها كانت تشعر بوجود خوف لدى بعض اعضاء مجلس النواب فلا يقولون ما في ضمائرهم بسبب ذلك.

وأوضحت أنه إذا اتيح لها أن تكون صاحبة قرار فستركز على الجانب الاقتصادي لا السياسي، لأن من يريد أن يتحدث بالسياسة عليه أن يكون في بحبوحة اقتصادية أولا.

وانتقدت الفايز الاجراءات الحكومية في الأردن، مشيرة إلى أن انشاء قرية سياحية يحتاج إلى 38 موافقة أمنية تستغرق مدد طويلة، فيما يجول جلالة الملك دول العالم لجلب الاستثمارات إلى الأردن.

واستهجنت الفايز معاناة المدارس من المخدرات، فيما يستفيد منها تجار المخدرات، ويخاف ذوو المتعاطي من ارسال ابنائهم إلى مراكز العلاج خشية التوقيف.

ودعت الفايز إلى قوننة المخدرات في الأردن اسوة بدول عظمى لأن كل ممنوع مرغوب وفق ما قالت، فيما “المخدرات مستفحلة في البلد”، بحسب رأيها.

وأوضحت أن قوننة المخدرات تتيح للأردنيين إرسال ابنائهم إلى مراكز العلاج دون خشية التوقيف او التعرض لاجراءات أمنية وقانونية.

وعن تأييدها لانشاء كازينو في الاردن، قالت الفايز إن “الناس تذهب إلى لبنان واخرى لدخول الكازينوها واللعب”.

وعن غيابها عن الساحة السياسية ومنصات التواصل الاجتماعي منذ 6 سنوات، قالت الفايز إن سجنها أوصل لها الرسالة “وخلاني اقعد”.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تَطعن المحكمة الجنائية الدولية
  • أميركا تتوعد المحكمة الجنائية الدولية بفرض عقوبات جديدة
  • الولايات المتحدة تهدد المحكمة الجنائية الدولية بعقوبات جديدة
  • أمريكا تحذر المحكمة الجنائية الدولية بفرض عقوبات إذا لم تعدل نظامها الأساسي
  • دعوة للجنائية الدولية لإدراج الإهمال الطبي بحق المعتقلين ضمن تحقيقاتها
  • المحكمة الجنائية الدولية تصدر حكمًا مخففًا على “علي كوشيب” قائد الجنجويد في السودان بإرتكاب جرائم في دارفور
  • زيلينسكي: أثق في رئيسة وزراء إيطاليا فيما يخص مفاوضات السلام
  • المحكمة الجنائية الدولية تقضي بالسجن 20 عاما على زعيم الجنجويد
  • المحكمة الجنائية الدولية تحكم بالسجن 20 عامًا على قائد “الجنجويد” في دارفور
  • هند الفايز تطمح بأن تصبح رئيسة للوزراء : الكل قعد معي وأخذوا الأرض