تعويض تاريخي لعائلة مالك ليستر سيتي بعد حادثة "الهليكوبتر"
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أشارت صحيفة "ذا ميرور" البريطانية إلى أن حادث تحطم الطائرة العمودية الذي أودى بحياة مالك نادي ليستر سيتي، فيشاي سريفادانابرابها، وأربعة آخرين، كان حادثًا عرضيًا وفقًا لما خلصت إليه هيئة المحلفين بعد تحقيق استمر لمدة ثلاثة أسابيع.
تعويض تاريخي لعائلة مالك ليستر سيتي بعد حادثة "الهليكوبتر"وقالت الصحيفة إن الطائرة تحطمت خارج ملعب كينغ باور عقب مباراة انتهت بالتعادل 1-1 أمام وست هام في 27 أكتوبر (تشرين الأول) 2018.
وذكرت أن القاضي كاثرين ماسون تلقت تقريرًا من المحقق في حوادث الطيران مارك غارفيس يؤكد به أن الطيار بذل كل ما في وسعه لتفادي الحادث.
وأفادت بأن فيليب شيبرد، ممثل عائلة فيشاي، وصف الضحايا بأنهم "أبرياء في حادث مأساوي لم يكن يجب أن يحدث"، بينما قدم المحلفون أنيميشن يظهر الفشل الميكانيكي للطائرة المصنعة من قبل شركة ليوناردو الإيطالية.
وأكدت الصحيفة أن عائلة فيشاي تتابع دعوى تعويض بقيمة 2.15 مليار جنيه إسترليني ضد شركة ليوناردو، مشيرةً إلى أنها إحدى أكبر الدعاوى من نوعها في تاريخ بريطانيا.
ونقلت عن خن أياوات، نجل فيشاي، قوله: "لقد وثق والدي في تصميم هذه الطائرة وكان من مسؤولية شركة ليوناردو ضمان سلامتها، لكنها لم تكن آمنة".
وبحسب ممثل العائلة شيبرد، فإن التحقيق لم يكن لتوزيع اللوم، بل أظهر أخطاءً هندسية أساسية في تصميم الطائرة، مشيرًا إلى أن الكارثة نتجت عن تسلسل من الإخفاقات في نظام الدوار الخلفي، وأن الأسباب تعود إلى أخطاء تصميمية جوهرية وفشل في الحد من المخاطر الميكانيكية المعروفة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
استشهاد صحفي وطفلة ناشطة على منصات التواصل في غارات متواصلة على قطاع غزة
#سواليف
واصلت #طائرات و #مدفعية #الاحتلال الإسرائيلي عدوانها العنيف على قطاع #غزة، اليوم الجمعة، مستهدفة المنازل والمساجد ومراكز الإيواء ومناطق النزوح، وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ فجر اليوم إلى 70 شهيدًا، بحسب أحدث الإحصاءات.
في جنوب قطاع غزة، استشهد تسعة فلسطينيين بينهم أطفال، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة النجار مقابل محطة فارس للبترول في منطقة قيزان النجار جنوب خانيونس، وعرف منهم الشابين مرشد أحمد النجار وحسن فارس النجار.
واستشهد الشاب محمد رضا أبو يونس إثر قصف استهدف خيمته قرب مدرسة أبو نويرة في بلدة عبسان الجديدة شرق المدينة، فيما نُفذ حزام ناري وغارات متتالية على البلدة ذاتها، أعقبتها غارات عنيفة على بلدتي عبسان الكبيرة والزنة.
مقالات ذات صلةكما قصفت مدفعية الاحتلال بلدة عبسان الجديدة، وتعرضت بلدة القرارة شمال شرق خانيونس لغارتين، بينما نُفذت غارة على حي الأمل غرب خانيونس، حيث استهدفت طائرة مسيرة مركبة مدنية في شارع الترنس، ما أسفر عن شهيد وعدة إصابات. وفي وقت لاحق، استهدفت مسيرة أخرى نفس الشارع، وأوقعت شهداء وجرحى.
في غرب مدينة غزة، شن طيران الاحتلال غارتين، أحداهما طالت “مقر الأمن الداخلي”. كما تعرض حي الصبرة داخل المدينة لقصف استهدف منزلًا لعائلة شريتح في شارع المغربي، أدى إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين.
في شمال القطاع، قصفت طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة معروف في جباليا البلد، ما أدى إلى استشهاد فلسطينيين وسقوط عدد من الجرحى.
واستشهد الصحفي بلال الحاطوم في قصف بمنطقة الصفطاوي شمال غزة. ونفذت قوات الاحتلال عمليات نسف بالمتفجرات لعدد من المباني السكنية في حي تل الزعتر شمالًا، وكذلك في مناطق أخرى شمال القطاع.
واستُشهدت الطفلة يقين خضر فتحي حماد، الناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي، جراء قصف على دير البلح.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة الحواجري في حي الجرن بجباليا، بينما استُشهد فلسطينيون خلال محاولتهم النزوح في منطقة الصفطاوي شمال غزة.
في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، استهدفت مسيرات إسرائيلية مجموعتين من الفلسطينيين ما أدى إلى استشهاد اثنين وسقوط جرحى. كما أسفر قصف على مجموعة بجانب منزل لعائلة الصعيدي غرب مسجد حماد الحسنات عن شهيد وعدد من المصابين.
وفي دير البلح وسط القطاع، شن الاحتلال غارات متفرقة، منها غارة على منطقة المطاحن جنوب شرق المدينة، وأخرى على أرض أبو سليم شرق منطقة الحكر، استُشهد خلالها فلسطيني وأصيب اثنان.
وفي المجمل، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن حصيلة العدوان على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 بلغت 53,822 شهيدًا و122,382 إصابة، فيما ارتفعت حصيلة الشهداء منذ 18 مارس 2025 فقط إلى 3,673 شهيدًا و10,341 إصابة.