تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعقد جامعة النيل، برئاسة الدكتور وائل عقل، غدا الخميس الموافق 30 يناير الجاري، في الساعة الحادية عشرة صباحا، بالمقر الرئيسي للجامعة بالشيخ زايد، محاضرة تاريخية، يقدمها الرئيس المؤسس للجامعة الدكتور طارق خليل، وهو أيضا الرئيس المؤسس للجمعية الدولية لإدارة التكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية.

تأتي المحاضرة تحت عنوان "إدارة التكنولوجيا: مفتاح القدرة التنافسية وخلق الثروات" وتستهدف المديرين التنفيذيين وقادة الصناعة والأعمال، ويشارك فيها بالحضور والنقاش عدد من السادة الوزراء الحاليين والسابقين ومسؤولي عدد من الهيئات الشبابية والتكنولوجية، ورؤساء البنوك، وجمعية رجال الأعمال المصريين، ومديري كبرى الشركات العاملة في مجال التكنولوجيا.

من جانبه قال الدكتور طارق خليل، الرئيس المؤسس لجامعة النيل، والرئيس المؤسس للجمعية الدولية لإدارة التكنولوجيا بالولايات المتحدة الامريكية، أن المحاضرة تناقش حرص الدولة المصرية على الاهتمام و تبني التكنولوجيات البازغة لتحقيق أهداف التنمية، كذلك التعرف على كيف تبني الدول استراتيجياتها التنافسية القائمة على التكنولوجيا، وكذلك المؤسسات الصناعية والتجارية والمالية والشركات وغيرها لكي تتفوق على نفسها وتحقق معادلة "الثروة والقوة"، خصوصا مع ذروة التقدم المذهل في سرعة النمو التكنولوجي وبزوغ عصر الذكاء الاصطناعي، وبالتالي تحقيق مردود تنموي على الشعوب، وإيجاد فرص عمل لمواطنيها من شأنه كفالة الأمن للمواطنين وحماية حقوق العاملين داخل مختلف القطاعات

واكد خليل: إننا بحاجة إلى تنفيذ خطة لبناء القدرات في التكنولوجيات الرقمية والتنافسية وإدارة التكنولوجيا نحو عالم المستقبل، خاصة وأنه من المعروف أن إدارة التكنولوجيا واحدة من العلوم الحديثة و التي تختص بابتكار وتطوير ونقل التكنولوجيا لتحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي للدول و الشركات بل و الأفراد.


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاصطناعي التكنولوجيات التكنولوجيات البازغة الشركات العاملة المؤسسات المتحدة الأمريكية النمو الاقتصاد النمو التكنولوجي الولايات المتحدة الأمريكي الولايات المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية

إقرأ أيضاً:

منح جائزة الفيفا “السلام” للرئيس ترامب ؟!

منح #جائزة_الفيفا
“السلام” للرئيس #ترامب ؛ هل تعني اختراقا لحيادية #الرياضة أم تغلغل للديانة الابراهيمية المعولمة فيها ..؟ رؤية تفكرية..
ا.د #حسين_طه_محادين*
(1)
يؤكد القانون الاساس للاتحاد الدولي “الفيفا”منذ تأسيسه في باريس عام (1904) وهو تنظيم رياضي واقتصادي استثماري وجماهيري مهول جدا، خصوصا بعد انتشار ادوات التكنولوجيا التواصلية المباشرة ؛ينص النظام الاساس، على عدم جواز ادخال السياسية والدين في المنافسات “وليس الصراعات” الرياضية بين فِرقه…اي منع الخلط بين الرياضة والسياسة بوضوح استناد للمواد ( 4، 19، 20، 22) من القانون الاساس للفيفا..”لايجوز لأي اتحاد او نادِ أو لاعب او مسؤول ان يستعمل كرة القدم كمنبر سياسي او ديني او ايدلوجي.
(2)
نحن نعلم وعبر ما نشرته وسائل الاعلام العالمية ان الرئيس ترامب مع الاحترام، قد سعى بصورة مباشرة او عبر ترشيحات غير مباشرة الى نيل جائزة نوبل للسلام التي اطلقت اول مرة في عام(1901) ولكن اللجنة المشرفة على الجائزة لم تمنحه اياها حفاظا على محدداتها العلمية المستقلة والبعيدة عن التسيس ترابطا مع معاييرها الصارمة في شروط ومضامين منح هذه الجائزة والمعلنة امام جميع المرشحين لها منذ إطلاق نسختها الاولى.
(3)
تساؤلات للتفكر..
أ- هل من الدقة الاستنتاج هنا بأن رئيس الاتحاد السويسري الايطالي ومجلس ادارة اتحاد الفيفا وبعد منحهم جائزة “السلام ” للرئيس ترامب قد منحوا الرئيس معادلا معنويا وسياسيا عوضا او نكاية بالقائمين على جائزة نوبل للسلام الاشهر في العالم مثلا، رغم ان جائزة اتحاد الفيفا مبتدعة له وتمنح لاول مرة في تاريخ الاتحاد لترامب..؟.
ب – هل منح هذه الجائزة بداية لإدخال هذه الرياضة في حديقة السياسة والاديان المُسيسة ولو بالتدرج بدليل ان من مبررات منح الجائزة كما جاء على لسان رئيس اتحاد الفيفا “جياني انفانتيو” اثناء حفل اجراء قرعة بطولة كأس العالم 2026؛ هو نجاحات ترامب المميزة في جلب العديد من دول اقليم الشرق الأوسط الى مظلة الديانه الإبراهيمية التي تسعى امريكا واسرائيل معا الى عولمتها في سعيّ منظم من قِبلهما لإذابة هوية وخصوصية الاديان السماوية الثلاثة كجزء من ايدلوجية العولمة “اللادينية” والتي ستمنح اسرائيل فرصاً ومبررات اقوى لتظهر وتُقبل شعبيا وكأنها جزء اصيل-غير محتل- من اقليم الشرق الاوسط سواء القديم تاريخيا او حتى الجديد الآخذ في التعولم الذي تقوده امريكا الرأسمالية برئاسة ترامب وحلفاء امريكا في الكون اي على الارض وفي الفضاء معا؛ولعل قول الرئيس ترامب اثناء إلقاء كلمة الشكر لمنحه الجائزة ..أنها اهم تكريم قد ناله في حياته لدليل مضاف على ما تشكله من محاولة تعويضية نفسيه له جراء عدم منحه جائزة نوبل الأعرق خلال قرن ونيف مرت على اطلاقها في الفضاء الانساني علوما ومضامين سلام.
اخيرا ..
اقول؛ استنادا الى قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي صدر وبدون اي معاير قانونية بعد مرور اربعة ايام فقط على اندلاع الحرب الروسية الاوكرانية القاضي بحىمان كل الفرق الروسية باللعب خارج روسيا ..هل من المبرر لي التخوف من انزلاق الرياضة بالسياسة والحروب الدينية والايدلوجية بعد منح الفيفا جائزة “السلام” للرئيس ترامب ..؟
تساؤلات مفتوحة على التفكر والحوار بالتي هي اوعى.
*قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة -الأردن.

مقالات مشابهة

  • لتعزيز التنافسية.. «موانئ» تضيف خدمة شحن جديدة إلى ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام
  • وزير التموين: التوسع في استخدام التكنولوجيا بالصوامع لرفع كفاءة تخزين الحبوب
  • محافظ بني سويف: الزراعة أحد المكونات الاقتصادية المحورية لتحقيق الأمن الغذائي وتحسين مستوى المعيشة
  • تخصيص مبنى طبي لجامعة بنها الأهلية بالعبور الجديدة
  • الرئيس الموريتاني يستقبل إمام الحرم النبوي الشريف الدكتور الحذيفي
  • الرئيس الموريتاني يستقبل إمام الحرم النبوي الشريف الدكتور الحذيفي بالعاصمة نواكشوط
  • المحكمة العليا الأمريكية تفتح الباب أمام مراجعة تاريخية لحق المواطنة بالولادة
  • منح جائزة الفيفا “السلام” للرئيس ترامب ؟!
  • وزارة الشباب تنفذ محاضرة توعوية بعنوان: "التطوع دواء نفسي بدون وصفة طبية"
  • حسن خليل: نرفض الخطاب الطائفي وندعو للاستفادة من مناخات زيارة البابا