محاضرة تاريخية للرئيس المؤسس لجامعة النيل حول إدارة التكنولوجيا
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعقد جامعة النيل، برئاسة الدكتور وائل عقل، غدا الخميس الموافق 30 يناير الجاري، في الساعة الحادية عشرة صباحا، بالمقر الرئيسي للجامعة بالشيخ زايد، محاضرة تاريخية، يقدمها الرئيس المؤسس للجامعة الدكتور طارق خليل، وهو أيضا الرئيس المؤسس للجمعية الدولية لإدارة التكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
تأتي المحاضرة تحت عنوان "إدارة التكنولوجيا: مفتاح القدرة التنافسية وخلق الثروات" وتستهدف المديرين التنفيذيين وقادة الصناعة والأعمال، ويشارك فيها بالحضور والنقاش عدد من السادة الوزراء الحاليين والسابقين ومسؤولي عدد من الهيئات الشبابية والتكنولوجية، ورؤساء البنوك، وجمعية رجال الأعمال المصريين، ومديري كبرى الشركات العاملة في مجال التكنولوجيا.
من جانبه قال الدكتور طارق خليل، الرئيس المؤسس لجامعة النيل، والرئيس المؤسس للجمعية الدولية لإدارة التكنولوجيا بالولايات المتحدة الامريكية، أن المحاضرة تناقش حرص الدولة المصرية على الاهتمام و تبني التكنولوجيات البازغة لتحقيق أهداف التنمية، كذلك التعرف على كيف تبني الدول استراتيجياتها التنافسية القائمة على التكنولوجيا، وكذلك المؤسسات الصناعية والتجارية والمالية والشركات وغيرها لكي تتفوق على نفسها وتحقق معادلة "الثروة والقوة"، خصوصا مع ذروة التقدم المذهل في سرعة النمو التكنولوجي وبزوغ عصر الذكاء الاصطناعي، وبالتالي تحقيق مردود تنموي على الشعوب، وإيجاد فرص عمل لمواطنيها من شأنه كفالة الأمن للمواطنين وحماية حقوق العاملين داخل مختلف القطاعات
واكد خليل: إننا بحاجة إلى تنفيذ خطة لبناء القدرات في التكنولوجيات الرقمية والتنافسية وإدارة التكنولوجيا نحو عالم المستقبل، خاصة وأنه من المعروف أن إدارة التكنولوجيا واحدة من العلوم الحديثة و التي تختص بابتكار وتطوير ونقل التكنولوجيا لتحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي للدول و الشركات بل و الأفراد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاصطناعي التكنولوجيات التكنولوجيات البازغة الشركات العاملة المؤسسات المتحدة الأمريكية النمو الاقتصاد النمو التكنولوجي الولايات المتحدة الأمريكي الولايات المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
شريف الصياد: برنامج رد أعباء التصدير الجديد يعزز القدرة التنافسية للقطاع الهندسي
قال المهندس شريف الصياد، رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية، إن البرنامج الجديد لرد أعباء التصدير للعام المالي 2025|2026 يمثل نقلة نوعية في منهجية دعم الصادرات، ويعكس جدية الحكومة في التعامل مع ملف التصدير باعتباره قاطرة للنمو الاقتصادي، وليس مجرد بند إنفاق ضمن الموازنة العامة للدولة.
وأوضح الصياد في تصريحات له اليوم، أن مضاعفة مخصصات البرنامج لتصل إلى 45 مليار جنيه تُعد إشارة واضحة على أن الدولة تتجه نحو إرساء شراكة حقيقية مع مجتمع المصدرين، لافتًا إلى أن المرونة التي يتمتع بها البرنامج الجديد من حيث مراعاة خصوصية كل قطاع تُمكن الصناعات الهندسية من الحصول على دعم يتماشى مع طبيعتها المركبة وكثيفة الابتكار، خاصة وأن البرنامج راعى عوامل مثل القيمة المضافة والتعقيد الاقتصادي للمنتج.
وأشار إلى أن تخصيص حصة من الموازنة المرنة البالغة 7 مليارات جنيه لدعم المنتجات ذات التعقيد العالي يمثل فرصة كبيرة للصناعات الهندسية، التي تضم عددًا من القطاعات القادرة على إحداث قفزات تصديرية، لا سيما في مجالات الأجهزة الكهربائية، والمكونات الصناعية، والسيارات الكهربائية.
وأضاف الصياد أن ربط مخصصات الدعم بمؤشرات موضوعية مثل النمو في الصادرات، وعدد المشتغلين، والطاقة الإنتاجية من شأنه أن يعزز الشفافية والعدالة في التوزيع، وهو أمر لطالما طالب به المجلس في الاجتماعات السابقة مع صناع القرار.
وثمّن رئيس المجلس التصديري خطوة سداد مستحقات المصدرين خلال 90 يومًا كحد أقصى، موضحًا أنها تعزز الثقة بين الدولة والمصدرين، وتُحسن من الدورة المالية للمصانع، خاصة الصغيرة والمتوسطة التي كانت تعاني من تأخر صرف المستحقات في السنوات الماضية