إستقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون رئيسة بعثة الصليب الأحمر الدولي في لبنان السيدة سيمون كازابيانكا إشليمان  Simone Casabianca Aeschlimann في زيارة وداعية لمناسبة إنتهاء مهمتها في لبنان وإنتقالها الى أثيوبيا، وقدمت خليفتها في رئاسة البعثة السيدة انييس دور Agnes Dhur، والمستشار السياسي للبعثة السيد شوقي امين الدين.

 

وخلال اللقاء، شكر الرئيس عون رئيسة البعثة على الجهود التي بذلتها خلال وجودها في لبنان لا سيما في الظروف الصعبة التي مرت على البلاد، مقدرا التضحيات  التي قدمها افراد البعثة تحقيقا لأهداف اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومهامها. 

ورحب الرئيس عون بالسيدة دور، متمنيا لها التوفيق في مهامها الجديدة. 

وشرحت السيدة اشيلمان للرئيس عون العمل الذي قامت به البعثة خلال الأِشهر الأخيرة اثناء العدوان الإسرائيلي على لبنان، مؤكدة الاستعداد لمواصلة القيام بالمهام كاملة. 

وبعد اللقاء صرحت السيدة اشيلمان للصحافيين فقالت: "اليوم، كان لنا شرف لقاء فخامة الرئيس جوزاف عون وتقديم الرئيسة الجديدة لبعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في البلاد، السيدة أنييس دور".

أضافت :"خلال اجتماعنا، قدمنا لمحة عامة عن العمليات الإنسانية وأولويات اللجنة الدولية للصليب الأحمر في لبنان: دعم السكان المتضررين من خلال الالتزام بالقانون الإنساني الدولي، ومعالجة الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحًا للنازحين أو المقيمين أو العائدين، مع تدخلات الإغاثة لزيادة الوصول إلى الخدمات الأساسية الحرجة. بصفتنا منظمة إنسانية محايدة وغير متحيزة، فقد جددنا عرضنا للخدمات للعمل كوسيط محايد لعمليات الإفراج المستقبلية المحتملة".
 
وتابعت :"لا يزال لبنان يواجه تحديات إنسانية شديدة: لا يزال الآلاف نازحين، يكافحون من أجل الوصول إلى سبل عيشهم والخدمات الأساسية، مثل الرعاية الصحية والمأوى والمياه". 
 
وكما ذكرت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريك، "إن الحفاظ على وقف إطلاق النار أمر ضروري لعودة العائلات إلى قراها وإعادة بناء حياتها، ووصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين".

وقالت :"إلى جانب الصليب الأحمر اللبناني وشركائنا، تؤكد اللجنة الدولية للصليب الأحمر التزامها الثابت بمهمتها الإنسانية في لبنان، والتي تتمثل في تقديم الدعم الحيوي للمتضررين من النزاع والدعوة إلى حمايتهم وكرامتهم".
 
والتقى الرئيس عون الوزير السابق دميانوس قطار وعرض معه الأوضاع العامة والتطورات الأخيرة.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

دار الإفتاء تطلق «ميثاق الفتوى والكرامة الإنسانية» في الندوة الدولية الثانية.. الاثنين

تعقد دار الإفتاء المصرية، الندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والمقرر عقدها يومَي الإثنين والثلاثاء 15–16 ديسمبر 2025 بالقاهرة، وذلك برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية. وتعقد الندوة تحت عنوان: «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة».

الندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم

وأوضح الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن انعقاد هذه الندوة يأتي في توقيت بالغ الأهمية؛ نظرًا لتصاعد التحديات العالمية وتزايد الحاجة إلى خطاب ديني رشيد قادر على التعامل مع تعقيدات الواقع الإنساني، قائلًا "إن الندوة الدولية تمثل منصة علمية كبرى تجمع نخبة من كبار العلماء والمفتين والباحثين من مختلف دول العالم الإسلامي، لمناقشة قضايا تمس حياة الناس مباشرة، وإبراز دور الفتوى في خدمة الإنسانية وتحقيق السلم المجتمعي".

وأكد المفتي أن موضوعات الندوة ستتناول محاور وثيقة الصِّلة باحتياجات المجتمعات، مثل: الفقر والصحة والأمية والغزو الثقافي والقضية الفلسطينية والانحراف السلوكي، إضافة إلى ملفات بناء الإنسان والتنمية المستدامة، موضحًا: "نحن نعمل على تطوير اجتهاد شرعي مؤسسي قادر على الاستجابة لمتغيرات العصر، وترسيخ منهج وسطي يحقق مقاصد الشريعة ويحفظ كرامة الإنسان."

وأضاف مفتي الجمهورية أن الندوة ستشهد إطلاق عدد من المبادرات الدولية والمشروعات التطبيقية، من بينها: "ميثاق الفتوى والكرامة الإنسانية"، و"مدونة المعايير الإفتائية للتنمية المستدامة"، و"منصة الفتوى من أجل الإنسانية"، مؤكدًا أن هذه المبادرات تأتي "ضمن رؤية استراتيجية تهدف إلى تحويل العمل الإفتائي من مجرد إصدار للفتاوى إلى منظومة متكاملة من التأثير المجتمعي، تقوم على البحث العلمي والقياس الموضوعي للأثر".

وأشار إلى أهمية تعزيز التعاون بين دُور وهيئات الإفتاء في العالم من أجل بناء شبكة دولية موحدة لمواجهة الفتاوى المتشددة والشاذة، مؤكدًا: "إننا ماضون في ترسيخ العمل الإفتائي المؤسسي القائم على المنهج الوسطي الأزهري، وبناء قدرات العلماء والمفتين، من أجل حماية الوعي العام ومنع الفوضى الفكرية التي تهدد استقرار المجتمعات".

واختتم المفتي تصريحاته بالتأكيد على أن الندوة الدولية الثانية ستكون محطة فارقة في مسيرة تطوير العمل الإفتائي عالميًّا، مضيفًا: "إننا نطمح إلى دفع العمل الإفتائي نحو آفاق أرحب، والانطلاق من مصر إلى العالم برسالة تجمع بين العلم والرحمة، وبين الاجتهاد والانضباط، بما يخدم الإنسان في كل مكان".

حكم الدعاء بقول: «اللهم بحق نبيك» .. يسري جبر يوضحدعاء الشفاء .. 10 كلمات لمن أصابه تعب أو ألم في جسده

وفي السياق ذاته، أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الندوة الدولية الثانية تأتي امتدادًا لنجاح النسخة الأولى وتعكس المكانة الدولية التي وصلت إليها دار الإفتاء المصرية باعتبارها مركزًا دوليًّا لصناعة الوعي الإفتائي الرشيد، قائلًا "نحن أمام حدث عالمي يجمع خبراء ومؤسسات إفتائية من مختلف دول العالم لوضع رؤية مشتركة للعمل الإفتائي في مواجهة تحديات العصر".

وأشار د. نجم إلى أن اختيار عنوان الندوة يعكس رؤية تربط بين الاجتهاد الشرعي ومتطلبات الواقع الإنساني، موضحًا أن العالم يشهد تحولات سريعة تتطلب خطابًا إفتائيًّا رصينًا يعتمد على البحث العميق ويبتعد عن الفتاوى المبتسرة التي تزيد من مشكلات المجتمع.
كما أوضح أن المبادرات التي ستطلق خلال الندوة تمثل نقلة نوعية في أدوات العمل الإفتائي، وستسهم في تعزيز وصول الخطاب الإفتائي الوسطي الرشيد إلى الناس في كل مكان.

طباعة شارك دار الإفتاء الندوة الدولية الثانية الفتوى وقضايا الواقع الإنساني ميثاق الفتوى والكرامة الإنسانية مدونة المعايير الإفتائية للتنمية المستدامة منصة الفتوى من أجل الإنسانية

مقالات مشابهة

  • الرئيس السوري يؤكد لترامب الالتزام بأمن سوريا والمنطقة.. وواشنطن تتوعد بالرد على هجوم تدمر
  • عون استقبل فرنجية
  • دار الإفتاء تطلق «ميثاق الفتوى والكرامة الإنسانية» في الندوة الدولية الثانية.. الاثنين
  • تجديد اعتماد معمل المعايرة بقطاع المعامل بشركة مياه الفيوم بشهادة الأيزو الدولية
  • مطر استقبل وفداً من المحامين الأردنيين لتعزيز التعاون القانوني
  • جنبلاط استقبل وفوداً سياسية وشعبية في المختارة
  • الإمارات تؤكد الالتزام بمواصلة العمل لمواجهة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة
  • غزة حاضرة في اجتماع الرئيس عباس مع رئيسة وزراء إيطاليا
  • قائد الجيش استقبل السفير الهندي
  • منسى استقبل النائب حيدر ناصر