الجمارك ترصد اختلالات في واردات شركات معروفة في قطاع النسيج
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
باشرت إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة افتحاصًا لملفات عدد من المستوردين، بعد رصد اختلالات في معطيات وارداتهم من المواد الأولية المستفيدة من الإعفاءات الجمركية ضمن نظام القبول المؤقت، مقارنة بصادراتهم من المنتجات المصنعة.
وشملت التحقيقات حسب يومية الصباح، عشرات الشركات التي استوردت أطنانًا من الأثواب من الصين والهند، بهدف تصنيعها وإعادة تصديرها إلى أسواق إفريقية وأوروبية.
وكشفت التحريات وجود فارق كبير بين كميات الأثواب المستوردة وحجم الملابس الجاهزة المصدرة، ما يشير إلى احتمال تسريب جزء من هذه المواد إلى السوق المحلية دون أداء الرسوم الجمركية، مما يوفر للمقاولات المعنية هوامش ربح غير مشروعة.
ويدقق مراقبو الجمارك في الحسابات والسجلات المحاسبية لهذه الشركات، للتحقق من تطابق الكميات المستوردة مع المصدرة بعد احتساب نسبة التلف المسموح بها.
وتواجه الشركات المتورطة مراجعة جمركية قد تترتب عنها مستحقات إضافية، إضافة إلى غرامات مالية ثقيلة بسبب التأخير والغش الضريبي. وتقدر القيمة الإجمالية للأثواب التي تم تحويل مسارها بحوالي 40 مليون درهم، وفق الفواتير المصرح بها، ما يعكس حجم التجاوزات التي قد تؤثر على المنافسة العادلة في قطاع النسيج.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
دراسة النسيج العمراني والتاريخي في دمشق القديمة خلال ورشة في المكتبة الوطنية
دمشق-سانا
النسيج العمراني والتاريخي في مدينة دمشق القديمة، وضرورة دراسته بشكل علمي وأكاديمي بعيداً عن محاولات التشويه والعبث التي شهدتها المرحلة السابقة، محاور تناولتها ورشة العمل التي استضافتها المكتبة الوطنية للبروفيسور حسام الوعر.
وعرض الوعر في الندوة التي حملت عنوان “طرق وآليات وأدوات فهم المدينة القديمة” أساليب تعزيز المعرفة الأكاديمية والمجتمعية لتحليل النسيج العمراني والتاريخي للمدن التراثية ومدينة دمشق القديمة، انطلاقاً من ربط عناصر المكان بالذاكرة الجمعية وأبعادها الاجتماعية والدينية والاقتصادية.
وأكد الوعر الذي يشغل منصب أستاذ التصميم والتخطيط الحضري بجامعة دندي البريطانية أن استيعاب هوية المدينة يتطلب تكاتف جهود المختصين من مهندسين وأكاديميين وطلاب إلى جانب المجتمع المحلي.
وأشاد الوعر بتجارب طلاب كلية الهندسة المعمارية في جامعة دمشق الذين قدموا تحليلات اعتمدت على خرائط للذاكرة الجمعية، أظهرت عمقاً في فهم السلوكيات الفراغية والبنية العمرانية والاقتصادية والدينية للمدينة، في خطوة اعتبرها بداية لتحمّل الجيل الجديد مسؤولية الحفاظ على الإرث المعماري.
تلت المحاضرة جولة ميدانية في أحياء دمشق القديمة شملت عدداً من المواقع الأثرية حيث أتيح للمشاركين فرصة تطبيق أدوات التحليل المعماري والتخطيطي على أرض الواقع في إطار سعي الورشة لتعزيز الحس البحثي والمعرفي بقضايا التراث العمراني والدمشقي خصوصاً.
وجاءت الندوة بتنظيم مشترك بين وزارة الثقافة السورية ومؤسسة بُنى للتنمية، وبالتعاون مع منظمة إيكوموس سوريا، وحضرها جمع من الباحثين والمهتمين والمختصين في الشأن المعماري وسط دعوة مفتوحة للمقيمين والمهتمين بالشأن الثقافي والتراثي.
تابعوا أخبار سانا على