توفي شخصان و أصيب 4 آخرون في حادث مرور وقع أمس، على الطريق الوطني رقم 90 في شطره الرابط بين قرية عين قاسمة و بلدية تيارت بالنقطة الكيلومترية 225، إثر اصطدام بين سيارتين.
وذكر بيان مصالح الحماية المدنية أن أعوان الوحدة الرئيسية التابعة لها، تدخلوا في حدود السادسة مساء من أجل حادث مرور تمثل في اصطدام سيارتين من نوع " طويوطا هيليكس" و سيارة أخرى من نوع "داسيا لوقان" مخلفا وفاة شخصين يبلغان من العمر 32 و58 سنة و إصابة 4 أشخاص تتراوح أعمارهم بين عام و 30 سنة، نقلوا إلى مستشفى يوسف دمارجي بمدينة تيارت.
المصدر: الخبر
إقرأ أيضاً:
الأحساء.. تدخل طبي عاجل ينقذ طفلًا من اختناق مميت بستارة منزلية
أنقذت العناية الإلهية، ثم التدخل السريع والمنسق للفرق الطبية في مستشفى الأمير سعود بن جلوي ومركز الإصابات والحوادث بمستشفى الملك فهد بالهفوف، في إنقاذ حياة طفل يبلغ من العمر عامين، بعد تعرضه لحالة اختناق ذاتي حرجة كادت أن تودي بحياته أثناء اللعب.تشخيص الحالة وسرعة التدخلوكان قسم الطوارئ بمستشفى الأمير سعود بن جلوي قد استقبل الطفل في حالة حرجة، حيث أفادت التقارير الأولية بأنه كان يعاني من اختناق شديد نتيجة التفاف إحدى ستائر المنزل حول عنقه، مما أدى إلى نقص حاد في الأكسجين لديه وتسبب في دخوله في تشنجات متقدمة.
وعلى الفور، باشر الفريق الطبي بالمستشفى تقديم الإسعافات الأولية الحيوية، مع التنسيق العاجل عبر الخط الساخن لتأمين نقل الطفل إلى مركز الإصابات والحوادث المتخصص في مستشفى الملك فهد بالهفوف.
أخبار متعلقة بعد سقوطها منزليًا.. "تخصصي الدمام" ينقذ طفلة من تسرب هوائي نادر”حُج بصحة“.. مستشفى الملك فهد بجدة يُكثّف التوعية الميدانية لحج آمنالأحساء.. تدريب 1500 نحال لتعزيز الاكتفاء الذاتي من العسلوبمجرد تلقي البلاغ، أظهر نظام الاستجابة الطارئة كفاءة عالية، حيث تم تفعيل فريق الإصابات المتنقل بمركز الإصابات، والذي كان على أهبة الاستعداد للانطلاق في غضون سبع دقائق فقط من تلقي الإشعار.إنقاذ حياة الطفلووصل الفريق الطبي المتخصص إلى مستشفى الأمير سعود بن جلوي، حيث باشروا إجراءات التدخل الطبي الطارئ لإنقاذ حياة الطفل، ومن ثم تم نقله بشكل عاجل إلى مركز الإصابات والحوادث بمستشفى الملك فهد، لاستكمال الرعاية التخصصية اللازمة، في عملية لم تتجاوز الست عشرة دقيقة.
وفور وصوله، أُدخل الطفل إلى قسم العناية المركزة للأطفال، حيث تلقى الرعاية الطبية الفائقة تحت إشراف فريق متخصص متعدد التخصصات. وبفضل الله وتوفيقه، ثم الجهود الطبية المكثفة، استقرت حالة الطفل تدريجياً وبدأ بالتماثل للشفاء، ليغادر المستشفى بعد ستة أيام وهو يتمتع بصحة جيدة، عائداً إلى أحضان أسرته وممارسة حياته الطبيعية.
يُذكر أن هذا التدخل يأتي ضمن جهود تطوير مسار الإصابات والحوادث في تجمع الأحساء الصحي، كأحد المبادرات الفاعلة ضمن نموذج الرعاية الصحية السعودي للرعاية العاجلة. حيث يهدف هذا المسار إلى الاستجابة السريعة للحالات الحرجة والمهددة للحياة، بدءًا من تلقي البلاغ عبر هيئة الهلال الأحمر السعودي، ومرورًا بالتنسيق عبر الخط الساخن الذي يربط جميع الجهات المعنية، لضمان التدخل الفوري وتقديم الخدمة في الوقت والمكان المناسبين، وانتهاءً بتفعيل فرق الإصابات المتنقلة عالية التأهيل في كافة مستشفيات تجمع الأحساء الصحي.