طارق عناني: القيادة السياسية لن تسمح بتقويض الحقوق الفلسطينية التاريخية
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس طارق عناني، رئيس الاتحاد العالمي للكيانات المصرية بالخارج، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول تهجير الفلسطينيين تُمثل محاولات لتقويض الحقوق الفلسطينية التاريخية، ولن تُكتب لهذه المحاولات النجاح ولن تجد أي دعم من الشعب المصري أو القيادة السياسية المصرية.
وأضاف "عناني"، في مداخلة هاتفية ببرنامج “صالة التحرير”، المذاع على قناة “صدى البلد”، أن القيادة السياسية المصرية لن تسمح لأي جهة كانت سواء كانت دولية أو إقليمية بتقديم حلول تتعارض مع مصالح الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة على أرضه، موضحًا أن دعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتعارض مع أبسط المبادئ الإنسانية والقوانين الدولية التي تحفظ حقوق الشعوب في العيش بسلام في أوطانه، وتُمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
وأوضح أن القيادة السياسية المصرية ترفض بشكل قاطع وبات أي محاولات للتلاعب بالقضية الفلسطينية أو تصفيتها عبر التهجير، سواء كان طوعيًا أو قسريًا، وسيظل الشعب المصري وحكومته يساندون بحق حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشددًا على أن الأمن القومي المصري خط أحمر، ولا يمكن السماح لأي طرف دولي أو أي قوى خارجية محاولة فرض حلول أو مشاريع من شأنها تهديد هذا الأمن أو تمس سيادة الدولة المصرية.
وأكد أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين أو تغيير الوضع الديموغرافي في المنطقة هي محاولات مرفوضة تمامًا، ومصر كانت وستظل دائمًا في مقدمة الدول الداعمة للحقوق الفلسطينية، وأن أي محاولة للتلاعب بالقضية الفلسطينية تحت أي مسمى من خلال تهجير الفلسطينيين هي محاولات مرفوضة تمامًا.
وشدد على موقف القيادة السياسية المصرية الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وأن أي مشاريع تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية تُعتبر جريمة تاريخية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهجير الفلسطينيين حقوق الشعب الفلسطينى القیادة السیاسیة المصریة
إقرأ أيضاً:
برلماني: الدولة المصرية تواصل دعمها لغزة رغم محاولات التشويه
قال النائب سامي نصر الله، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن استمرار دخول المساعدات المصرية إلى قطاع غزة، بشكل يومي، يعكس التزام مصر الثابت بمساندة الشعب الفلسطيني في محنته الإنسانية، مؤكدًا أن القاهرة تتحرك وفق ثوابت تاريخية وقومية راسخة لا تتأثر بالحملات المغرضة أو محاولات التضليل.
وأوضح "نصر الله"، في تصريح صحفي له اليوم، أن دخول 161 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية حتى فجر اليوم، عبر معبري كرم أبو سالم وزكيم، يبرهن عمليًا على أن مصر لم تتوقف لحظة عن أداء دورها الأخلاقي والإنساني، بل تواصل عملها الميداني بهدوء ومسؤولية بعيدًا عن الضوضاء الإعلامية.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن المساعدات تشمل سلعًا حيوية مثل الغذاء والأدوية ولبن الأطفال والدقيق، وتُسلَّم للأطراف المعنية داخل القطاع لضمان توزيعها على مستحقيها، ما يعكس حرص الدولة المصرية على وصول الدعم إلى مستحقيه الفعليين رغم تعقيدات المشهد.
وأكد عضو صناعة البرلمان، أن محاولات التشكيك في التحركات المصرية تجاه غزة "ولدت ميتة"، لأن الواقع يُكذّب الادعاءات، والتاريخ يسجل من يعمل بصدق لا من يزايد من خلف الشاشات، مضيفًا أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت لم يتغير، ويستند إلى مبادئ واضحة في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ووقف معاناته.
واختتم "النائب سامي نصر الله" حديثه بتوجيه التحية إلى أجهزة الدولة كافة التي تعمل دون كلل في هذا الملف، مشددًا على ضرورة عدم الالتفات إلى حملات التشويه الإعلامي الممنهجة، والتي تهدف للنيل من الدور المصري الداعم لفلسطين قيادة وشعبًا.