أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان بياناً توجّه فيه للقادة اللبنانيين بالقول: "البلد بقلب أزمة عميقة، وبلا ورشة سياسية وحكومة ميثاقية،  البلد ينزف بالهيكل والوظيفة الوطنية، واللحظة ليست للمتاريس الطائفية والتحريض السياسي، كما أنّ محاولات تدويل قضية لبنان وإعادة صرفه بلعبة الخارج يضع البلد بقلب الخراب"، مؤكدا ان "اللحظة سيادية، وما يجري بالجنوب يفترض موقفاً وطنياً قويا جداً، وأهل الجنوب درع السيادة الوطنية وحراس قضية لبنان وعماد الصمود اللبناني، ودمهم بحجم وطن".



ولفت الى ان "الخطورة تكمن بلعبة التحريض والحقد التي تتجاوز الحدود الأخلاقية والوطنية بهذا البلد، وتركهم بوجه الإسرائيلي دون ضغط سياسي وتكاتف وطني خيانة بحق السيادة والشراكة الوطنية، وقيادة اليونيفيل تتصرف وكأنها مندوب سامٍ ولن نقبل بأي مندوب سامٍ لهذا البلد المطوّق بقرابين السيادة الوطنية".

 واذ اشار الى  ان "هناك من يريد صهينة لبنان وأمركة مؤسساته"، اكد ان هذه اللعبة لن تمرّ أبداً، ولن نقبل إلا بحكومة ثقل مسيحي لتأكيد روح الميثاقية الوطنية، والأشرفية والشياح  كما  الطريق الجديدة والضاحية والشويفات رمز العائلة التي تصرّ على العيش المشترك وإلى الأبد إن شاء الله".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لبنان: استعادة السيادة أمر أساسي لبناء الثقة مع المجتمع الدولي

بيروت (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «اليونيفيل»: يجب انسحاب إسرائيل من النقاط المحتلة في الجنوب اللبناني «اليونيفيل»: القرار 1701 يمنحنا التنقل بحرية في لبنان

أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام، أمس، أن استعادة سيادة لبنان أمر أساسي لبناء الثقة مع المجتمع الدولي وتشجيع المستثمرين للعودة إلى لبنان. 
وقال سلام، في كلمة بالمؤتمر الدولي الذي نظمه معهد المحكمين المعتمدين بحضور نخبة من الشخصيات من الحكومة وقطاع الأعمال والأوساط الأكاديمية والقانونية، إن «الركائز الأساسية لرؤية حكومته للبنان الجديد تشمل استعادة سيادة لبنان وضمان الأمن والاستقرار على كامل أراضيه». 
وأوضح أن «البيان الوزاري للحكومة أعلن بشكل لا لبس فيه أنه يجب أن تحتفظ الدولة بالاحتكار الحصري لجميع الأسلحة في لبنان، وأن الدولة وحدها هي التي تقرر شؤون الحرب والسلم، وأن لبنان ملتزم باحترام جميع القرارات الدولية، بما في ذلك قرار مجلس الأمن رقم 1701، وبتنفيذ تفاهم وقف الأعمال العدائية الصادر في نوفمبر 2024».
وقال: «اتخذنا، وما زلنا، إجراءات ملموسة لترجمة هذه المواقف السياسية إلى حقائق على الأرض، وفككنا أكثر من 500 موقع عسكري ومستودع أسلحة جنوب نهر الليطاني، كما أجرينا تحسينات إدارية وأمنية جوهرية في مطار بيروت الدولي وطريق المطار، بما في ذلك مكافحة التهريب واعتقال الأفراد الذين هاجموا قوات اليونيفيل على طريق المطار». 
وأضاف: «أنشأنا لجاناً مشتركة مع السلطات السورية لضبط الحدود ومكافحة التهريب والتحضير لترسيم الحدود». 
وفي سياق آخر، دعت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل»، أمس، السلطات اللبنانية لاتخاذ التدابير اللازمة لضمان قيام عناصرها بمهامهم من دون عوائق أو تهديد. 
جاء ذلك بعد إشكال حصل بين عناصر دورية تابعة لـ«اليونيفيل» وعدد من الشبان في محيط بلدة «الحلوسية» في جنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • قبلان بعد الضربات على إيران: إسرائيل ستندم!
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تحمل «داخلية الدبيبة» مسؤولية الانتهاكات التي ارتكبها «العمو»
  • عن حصرية السلاح وإعادة الإعمار... هذا ما كشفه لودريان!
  • تفاصيل جديدة لأخطر قضايا التجسس التي طالت السلك الدبلوماسي اليمني في الخارج
  • برلماني: بيان الخارجية يجسد احترام السيادة الوطنية بتنظيم الدخول عبر المنافذ الحدودية
  • ياسين: مع التكنولوجيا ولكن ليس على حساب السيادة والقانون
  • القاهرة تُحكِم ضوابط التضامن مع غزة.. دعم إنساني تحت سقف السيادة الوطنية
  • مشروع جديد لإنجاز مرأب تحت الأرض بقلب الرباط
  • المفتي قبلان يحذر: لبنان على صفيح إقليمي ساخن يشبه سايكس بيكو جديد
  • لبنان: استعادة السيادة أمر أساسي لبناء الثقة مع المجتمع الدولي