استعرضت كاميرا “العربية” قصة أسرة منتجة في منطقة عسير، تعمل على إعداد المأكولات الشعبية وتقديمها للسياح وزائري المنطقة.

وعبر رب الأسرة عن بالغ سعادته بهذا العمل، موضحا أنهم يعملون على تقديم الطعام في منطقة عسير منذ زمن بعيد.

وأضاف أن جميع أفراد الأسرة يعملون معه في سعادة وسرور ومشاركة، لتخفيف كثرة العمل من على كاهله.

وبين أنه يمتلك 7 أبناء ما بين ذكور وإناث، وجميعهم يعملون معه على صناعة وطهي الطعام والشراب في منطقة عسير.

وذكر أنه متخصص في عمل مشروب الشاي فقط، أما الطعام فيقوم على إعداده باقي أفراد الأسرة.

وأوضح أنهم يقومون على طهي معظم أنواع وأصناف الأطعمة الشعبية المشهورة في منطقة عسير، ومن ثم تقديمها إلى السياح والزوار.

وأفاد بأنه لم يكن يتوقع أن مشروعه سينجح في بداية الأمر، لكن مع الخبرة اكتسب المشروع سمعة طبية بين المواطنين والسياح في منطقة عسير، حتى صار من أشهر أماكن تناول المأكولات الشعبية.

شاهد.. أسرة منتجة في #عسير تعمل على إعداد وتجهيز المأكولات الشعبية وتقديمها للسياح وزائري المنطقة#السعودية
عبر:@Freeh_Alrmalee pic.twitter.com/jpPm5PD8nL

— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) August 20, 2023

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: فی منطقة عسیر

إقرأ أيضاً:

المفتي: صمود الفلسطينيين بوجه آلة القتل والدمار شاهد على خذلان المجتمع الدولي

قال الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إن اليوم الدولي للأسر، الذي يُحتفى به في الخامس عشر من مايو من كل عام، يمثل فرصة عالمية لتكريم الأسرة ودورها المركزي في بناء المجتمعات وصون القيم الإنسانية والاجتماعية التي تربط بين أفرادها، ويُعد هذا اليوم تذكيرًا بقيمة الأسرة كأساس لحياة مستقرة وكريمة، وحق من حقوق الإنسان التي يجب حمايتها ودعمها في كل بقاع الأرض.

ويعرب مفتي الجمهورية، عن بالغ أسفه أن يحل هذا اليوم الذي يُفترض أن يكون مناسبة لتكريم الأسرة ودورها في بناء المجتمعات، في وقت تكابد فيه الأسرة الفلسطينية أقسى ألوان المعاناة تحت وطأة القتل والتشريد، حيث إن صمود الأسرة الفلسطينية في وجه آلة القتل والدمار بات شاهدًا على خذلان المجتمع الدولي لقيمه المعلنة، فالاستهداف الممنهج للمنازل ومخيمات اللاجئين، والقصف الذي لا يفرّق بين امرأة وطفل، قد جرّد الأسرة الفلسطينية من حقها في الأمان، وزعزع استقرارها، وخلّف في وجدانها جراحًا لا تندمل، في مشهد دامٍ يُجسّد مأساة إنسانية صارخة تُنادي ضمير العالم.

ويطالب مفتي الجمهورية، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية بشكل عاجل وفعّال، لوقف هذه الانتهاكات التي تطال كيان الأسرة الفلسطينية، والعمل على حمايتها من التفكك والتشريد المتعمد، وضمان حقها في الأمان والاستقرار، وصون وحدتها من الاستهداف الممنهج الذي يُمعن في تدمير البيوت فوق ساكنيها، واقتلاع الأسر من جذورها في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية.

مقالات مشابهة

  • نائب أمير عسير يستقبل القنصل الجزائري لدى المملكة
  • نائب أمير عسير يستقبل وكيل الداخلية لشؤون الأفواج الأمنية
  • نائب أمير عسير يستقبل القنصل العام للجزائر لدى المملكة
  • نائب أمير عسير يستقبل وكيل وزارة الداخلية لشؤون الأفواج الأمنية
  • أسرة العندليب تنشر خطابا بخط يد “حبيبته” الشهيرة للرد على شائعة زواجهما
  • طالب أمريكي يضرب عن الطعام من أجل غزة.. ويجمع 58 ألف دولار لصالح إغاثتها (شاهد)
  • المفتي: صمود الأسرة الفلسطينية ضد آلة القتل شاهد على خذلان المجتمع الدولي
  • مفتي الجمهورية: صمود الأسرة الفلسطينية في وجه آلة القتل والدمار شاهد على خذلان المجتمع الدولي
  • المفتي: صمود الأسرة الفلسطينية في وجه آلة القتل والدمار شاهد على خذلان المجتمع الدولي
  • المفتي: صمود الفلسطينيين بوجه آلة القتل والدمار شاهد على خذلان المجتمع الدولي