يمانيون:
2025-07-04@08:19:29 GMT

تحَرّك شهيد القرآن بثلاث نقاط رئيسية

تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT

تحَرّك شهيد القرآن بثلاث نقاط رئيسية

غازي منير

بداية لا شك أن الجميع يعرف بأن السلطة في مطلع الألفية الحالية سارعت آنذاك للتحالف مع أمريكا تحت عنوان محاربة الإرهاب.

وتدخلت أمريكا في الشؤون الداخلية لليمن في الجانب السياسي والإعلامي والعسكري وفي الشؤون الاقتصادية، ومكنت السلطة أمريكا من السيطرة التامة على البلد، وساعد على ذلك أن حتى النخب والأحزاب كان موقفها ضعيف جدًّا.

وفي مقابل ذلك كان لزاماً على شهيد القرآن السيد حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- أن يتحَرّك بالمشروع القرآني، وتحَرّك من واقع الإحساس بالمسؤولية والإدراك بالمخاطر المحدقة بالبلد في ظل السيطرة الأمريكية عليه؛ لكي لا يستمر أعداء هذه الأُمَّــة في السيطرة عليها وأَلَّا تقع في التفريط في تمكين عدوها منها.

ووعياً منه بأن الاستسلامَ ليس هو الخيار الصحيح أمام تلك الهجمة الشاملة وبأهميّة التحَرّك الواعي الصحيح فتحَرّك بثلاث نقاط رئيسية تمثلت بالآتي: –

أولًا: ركّز على التثقيف القرآني الواعي وإيجاد حلول قرآنية بديلة للمجتمع، وكانت هذه الخطوة مقابل العمل الأمريكي المكثّـف في إفساد الأُمَّــة، إفساد النفوس، محاربة للفضائل والقيم الإلهية، وكلّ أشكال الفساد الأخلاقي وغيره، وهم يعملون وفق مشروع تدميري للأُمَّـة وهو المشروع الصهيوني الخطير

ثانيًا: أتى مشروع الشعار ليكون موقفاً يعبر عن السخط تجاه أعداء الأُمَّــة وترجمة لسخطها إلى موقف، ويخرجها من حالة الصمت إلى حالة الموقف ويعبر عن الرفض للهيمنة الأمريكية ويحصنها من الاختراق، ومن أهدافه كسر تكميم الأفواه الذي فرضه الأمريكي.

الأمريكي الذي يدعي حرية التعبير انزعج وغضب من الشعار جِـدًّا وسعى لتوريط السلطة آنذاك في القيام بدوره في تكميم الأفواه المعبرة عن سخطها تجاه الأمريكي لا تجاهها، وقامت بقمع وسجن كُـلّ من يردّد الشعار وتلفيق التهم الزائفة لهم، وهو ما فضح ادِّعاء الأمريكي في حرية التعبير أنه مُجَـرّد شعار رنان لخداع السذج.

ثم أتت ثالثاً: المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية؛ لأَنَّهم يكسبون كَثيرًا من استهلاك الأُمَّــة لمنتجاتهم فيحاربونها بمالها الذي تدفعه في شراء منتجاتهم، وفي نفس الوقت المقاطعة تشجع الإنتاج المحلي والسعي للاكتفاء الذاتي الذي شهدناه بشكل ملحوظ بعد قيام ثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة وتحرّر اليمن من الهيمنة الأمريكية.

وما واقع اليمن اليوم الذي ساند غزة في معركتها باقتدار ودك منشآت الكيان الصهيوني وفرض عليه حصاراً بحريًّا إلا ثمرة من ثمار المشروع القرآني الذي أطلقه شهيد القرآن، وهو ما يثبت قطعاً ويعبر صدقاً عن الشعار الذي أطلقه وعن الدعم والتدخل الإلهي الكبير لهذا المشروع القرآني العظيم.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

إطلاق الشعار الجديد والشرع يؤكد أن سوريا لا تقبل التجزئة

أطلقت الرئاسة السورية -مساء أمس الخميس- الشكل النهائي للهوية البصرية الجديدة للدولة (الشعار الجديد) ورافقت ذلك احتفالات أعلن خلالها الرئيس أحمد الشرع أن سوريا "لا تقبل التجزئة".

وفي الهوية الجديدة للجمهورية العربية السورية، حل طائر العقاب الذهبي محل النسر، وأضيفت إليه 3 نجوم تعلوه، وهي تمثل تحرر الشعب، وفق ما أفاد بيان لوزارة الإعلام.

كما تنسدل من ذيل العقاب 5 ريشات تمثل المناطق الخمس في سوريا الشمالية والشرقية والغربية والجنوبية والوسطى، محلّقا بـ 14 ريشة، كل واحدة منها تمثل محافظة و14 سنة من الثورة.

صورة الشعار الجديد للجمهورية العربية السورية (الفرنسية) خطوات أخرى

ومن المقرر أن يُتبع إشهار الهوية البصرية بخطوات عملية، أبرزها استبدال الوثائق الشخصية، وعلى رأسها بطاقة الهوية الوطنية، وكذلك جوازات السفر لاحقا، لتتوافق مع الشعار الجديد.

وفي كلمة له خلال حفل بالمناسبة في قصر الشعب بدمشق، قال الشرع إن الهوية البصرية الجديدة تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم، سوريا الواحدة الموحّدة.

وأضاف أن احتفال اليوم عنوان لهوية سوريا وأبنائها بمرحلتها التاريخية الجديدة، هوية تستمد سماتها من هذا الطائر الجارح (العقاب الذهبي) وتنهل منه القوة والعزم والسرعة والاتقان والابتكار في الأداء.

كلمة السيد الرئيس أحمد الشرع خلال حفل إطلاق الهوية البصرية الجديدة للجمهورية العربية السورية pic.twitter.com/lammMBmwkw

— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@Sana__gov) July 3, 2025

"واقع متهالك"

من جانبه، أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أنه "خلال الأشهر الماضية لم تقبل الدبلوماسية السورية بالواقع المتهالك الذي ورثناه، وكانت في حركة دؤوبة لاستعادة حضور سوريا الدولي".

وأضاف "أردنا إعادة دمشق إلى مكانتها كبوابة للشرق، وتكللت جهودنا باستعادة سوريا مكانتها بين الدول، وتحولت عودتنا إلى الساحات الدولية من أمنية مؤجلة إلى حقيقة قائمة".

إعلان

وبالتزامن مع إطلاق الهوية البصرية، شهدت المحافظات وساحات مركزية في دمشق فعاليات واحتفالات بالمناسبة تتركز في ساحتي الأمويين والجندي المجهول ومدينة المعارض في العاصمة، وساحة المعارض في ريف دمشق.

مقالات مشابهة

  • إطلاق الشعار الجديد والشرع يؤكد أن سوريا لا تقبل التجزئة
  • أبل تكشف سر نقل شعار آيفون 17.. هل سيغير كل شيء؟
  • الروسيان روبليف وخاتشانوف إلى ثالث أدوار ويمبلدون
  • الشعار يعرض رؤية سوريا 2035 في مؤتمر تمويل التنمية بإشبيلية
  • الجيش الإسرائيلي ينفذ عملية خاصة جنوب سوريا ويؤكد السيطرة على نقاط رئيسية
  • الاتحاد للطيران تُوسّع شبكتها العالمية بثلاث وجهات جديدة
  • شهيد القرآن
  • صنعاء تُحيي ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام في مشهد تعبوي جامع يُجدد العهد ويعزز الارتباط بالمشروع القرآني
  • الأهلي يُعلن رسميًا عن الشعار الجديد للنادي
  • تعديل الشعار..مجلس جامعة الأقصر يعتمد الهوية البصرية للجامعة