مشعل: الأسرى المحررون ينتقلون من نضال السجون إلى واجب الدفاع عن القضية
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
الثورة نت/.
أكد رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس في الخارج خالد مشعل، أن الأسرى المحررين ينتقلون من مرحلة النضال داخل سجون الاحتلال إلى مرحلة جديدة من النضال خارجها، إذ يقع على عاتقهم واجب مواصلة الدفاع عن القضية الفلسطينية.
وخلال كلمة له في مهرجان تكريم الأسرى المحررين في القاهرة، هنأ مشعل، الأسرى المحررين المبعدين إلى مصر بتحريرهم من براثن سجون الاحتلال.
وقال مشعل: إن دماء الشهداء في غزة أصبحت “ديناً جديداً” في أعناق الفلسطينيين، وستظل مشعلا يستنير به طريق التحرير.
خاطب مشعل الأسرى المحررين “تنسمتم روح الحرية وعبقها وأمجادها”، وهذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا تضحيات الشهداء الذين سقطوا في سبيل الحرية، وقادة المقاومة وفي مقدمتهم رئيس الحركة الشهيد إسماعيل هنية، وقائد الطوفان الشهيد يحيى السنوار، والشهيد صالح العاروري.
وأشاد مشعل بدور غزة في تحرير الأسرى.. واصفاً معركة طوفان بالأقصى بـ”الزلزال الذي اجتاح المنطقة وأعطى روحاً للبشرية”.. مؤكداً أن غزة غيرت الكثير من المفاهيم وبعثت روح الأمل في طريق التحرير.
وأوضح أن غزة جسدت جميع الرمزيات؛ الوطن، والأرض، وحق العودة، والأقصى، والقدس.. مؤكداً أن عودة الناس من الجنوب إلى الشمال هي خطوة على طريق إنجاز حق العودة الكامل.
وأشار إلى أن “طوفان العائدين” من الجنوب إلى الشمال في غزة جسد ملحمة عظيمة من البطولة والتضحيات، وأعطانا الأمل بالعودة إلى جميع مدننا وقرانا التي هجرنا منها.
وجدد رئيس حركة حماس في الخارج التأكيد أن غزة لها “دين وأي دين” في أعناق الفلسطينيين.. داعياً إلى الوقوف إلى جانبها في مرحلة الإغاثة والإعمار، و”غزة استشهدت من أجلنا وما زالت حية، وما زالت رافعة الراية ولم تنكسر”.
وشدد على ضرورة دعم غزة لتتعافى وتعود مثلما مما كانت، وأفضل.. مشيراً أيضاً إلى أن الضفة الغربية، وخاصة القدس، ما زالت أرض الصراع، حيث يواصل الاحتلال عدوانه في جنين ونابلس وطولكرم.
وأكد أن قوى المقاومة لن تترك غزة وحدها في مواجهة التحديات، بل ستواصل دعمها في الوقت الذي تواجه فيه العدوان في الضفة الغربية.
ودعا مشعل كل قوى المقاومة إلى وضع خطط وبرامج إبداعية لتعزيز المقاومة في الضفة الغربية، وتعظيمها، وكيف نفاجئ عدونا بصده وإفشال مخططاته.
وأكد أن الوحدة الوطنية هي السبيل لتحقيق النصر.. مشيراً إلى أن هذه الوحدة يجب أن تتجسد في الالتقاء على الحقوق الثابتة والتوافق على السياسات والبرامج.
وقال: “الوحدة الوطنية تتجسد بالالتقاء على الحقوق الثابتة والتوافق على السياسات والبرامج، هذه هي الوحدة الحقيقية”.. مشدداً على أن جميع الفلسطينيين أصحاب تاريخ وتضحيات، ولا منة لأحد على الآخر.
كما أكد أن الطوفان الذي أطلقته غزة يستحق من الفلسطينيين “طوفاناً نضالياً وسياسياً” لتجسيد وحدتهم الوطنية وتحقيق أهدافهم في التحرير والعودة.
ونبّه مشعل إلى أن معركة “طوفان الأقصى” كشفت بشاعة الاحتلال الصهيوني أمام العالم، وأسهمت في كسب المزيد من التأييد الدولي للقضية الفلسطينية.
وتابع: “دفعنا في معركة طوفان الأقصى أثماناً غالية، لكن تأثيراته الاستراتيجية كانت كبيرة”.. مؤكداً أن هذه المعركة أثبتت أن عصر الصهاينة قد ولى.
وأردف: “لم تحرر فلسطين في الماضي بجهد الفلسطينيين وحدهم، بل بجهود الجميع”.. داعياً الأمة العربية والإسلامية إلى تغيير أجندتها والانخراط في مشروع التحرير، وشدد على أن المستقبل سيكون لعصر الأمة والقدس وفلسطين الحرة.
وفي ختام كلمته، وجه مشعل الشكر لكل من ساند القضية الفلسطينية خلال معركة طوفان الأقصى، وخص بالشكر جمهورية مصر العربية لرفضها القاطع لمشاريع التهجير.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأسرى المحررین إلى أن
إقرأ أيضاً:
مأمون النطاح وصالح الشادي يقدمان أمسية شعرية في مهرجان جرش
صراحة نيوز – أشعل الشاعران مأمون النطاح من العراق وصالح الشادي من السعودية مشاعر جمهور مهرجان جرش في أمسية شعرية مميزة، نظمت مساء الخميس في قاعة عقل بلتاجي ضمن فعاليات الدورة التاسعة والثلاثين، بحضور الأمين العام لوزارة الثقافة الدكتور نضال العياصرة.
وقدّم الأمسية الشاعر الأردني ماجد زريقات، مرحّبًا بالحضور ومعرّفًا بالشعراء المشاركين، وافتتح الليلة بإلقاء قصيدتين من شعره الوطني هما: “هدبتلي الشماخ الأحمر” و”يا جايب الخير”، اللتان عبّرتا عن الاعتزاز بالوطن والانتماء له.
مأمون النطاح: وفاء للأردن وحنين للعراق
الشاعر العراقي مأمون النطاح، الذي استذكر أولى مشاركاته في الأردن عام 2012، عبّر عن شكره لإدارة المهرجان وكرم الضيافة، وألقى مجموعة من القصائد باللهجة البدوية، منها: “بيت ولمنا” التي مدح فيها الأردن، و”الهامة إلنا” عن بلده العراق، و”اللي انطاك” ذات الطابع الحكَمي، و”ذكرتك”، و”الله خالقها كلها عناد” التي جمعت بين الفصحى والعامية، بالإضافة إلى “اشتري الغالي”، و”الهيبة”، و”تدعي وصل”، و”فارس”، و”حظ الردي”، و”أنت من كل عقلك”، و”شايف حالك علي”، و”علمتني شموخ” التي اختتم بها مشاركته موجّهًا تحية لعراقه.
صالح الشادي: حضور شعري ووجداني
أما الشاعر السعودي الدكتور صالح الشادي، فقد قدّم قصائد غلب عليها الطابع الوجداني والتأملي، منها: “بين العين” بمناسبة زفاف سمو ولي العهد الأمير الحسين، و”دقايق صمت”، و”يا بنيتي” التي كتبها لابنته منذ ثلاثين عامًا، و”شاعر”، و”يوم ضاقت”، و”قدم” التي نظمها في مكة في شبابه، و”من تجين”، واختتم مشاركته بقصيدتي “الأخيرة” و”مرحباً”.
وفي ختام الأمسية، كرّم الدكتور نضال العياصرة الشعراء المشاركين، بحضور السفير العراقي في عمّان عمر البرزنجي، وممثل السفارة السعودية عصام شرف.