تنبؤات قاتمة .. 5.8 مليون شخص يموتون في أوروبا بحلول 2099 ..ما السبب؟
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
في دراسة علمية مقلقة نشرتها "ديلي ميل" البريطانية، حذر الباحثون من أن تغير المناخ سيؤدي إلى وفاة نحو 5.8 مليون شخص في أوروبا بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وذلك خلال الفترة الممتدة من عام 2015 حتى 2099، أي في أقل من 75 سنة من الآن.
وقام فريق من العلماء في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي بتحليل البيانات وتقديم تقديرات بشأن الوفيات المستقبلية المرتبطة بالحرارة، مما يكشف عن تهديد بالغ الخطورة ينتظر القارة الأوروبية إذا استمر الوضع على ما هو عليه.
تتوقع الدراسة أن تشهد مدينة برشلونة الإسبانية أعلى حصيلة وفيات مرتبطة بالحرارة بحلول نهاية القرن، تليها مدن مثل روما، نابولي، ومدريد.
ويشير الباحثون إلى أن هذه الوفيات ستكون نتيجة لارتفاع درجات الحرارة بشكل يفوق قدرة البشر على التكيف، ما سيجعلها أكثر فتكا من موجات البرد في المناطق الأكثر عرضة لهذا النوع من الطقس.
ومع أن بعض الدراسات السابقة توقعت أن ارتفاع درجات الحرارة قد يؤدي إلى تقليص الوفيات الناتجة عن البرد، إلا أن الدراسة الجديدة تظهر أن الزيادة في الوفيات بسبب الحر ستكون أكبر من أي انخفاض في الوفيات بسبب البرد.
وقد أكدت الدراسة أن فرضية "الانخفاض الصافي" في الوفيات نتيجة لتغير المناخ غير صحيحة، على الأقل في أوروبا.
وفقاً للبحث، فإن المناطق الأكثر تأثراً ستكون في جنوب أوروبا، خصوصاً دول البحر الأبيض المتوسط مثل إسبانيا وإيطاليا، حيث يتوقع أن تتصدر برشلونة القائمة بوفاة حوالي 246 ألف شخص بسبب الحر بحلول عام 2099.
وذكرت الدراسة أن روما ونابولي ومدريد ستكون من بين المدن الأكثر تضرراً أيضاً.
وفي المقابل، ستشهد بعض المناطق الأكثر برودة في أوروبا، مثل بريطانيا والدول الاسكندنافية، "انخفاضاً صافياً" في الوفيات، مما يعني أن عدد الأشخاص الذين سينجون من البرد سيزيد عن أولئك الذين سيتوفون بسبب الحرارة.
وخلص الدكتور بيير ماسيلوت، المؤلف الرئيسي للدراسة، إلى أن النتائج تبرز ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من تأثيرات تغير المناخ، داعياً إلى التكيف مع درجات الحرارة المرتفعة والحد من الانبعاثات الحرارية. وأضاف أنه من الأهمية بمكان التوجه نحو سياسات أكثر استدامة لتجنب هذه الكارثة البشرية المتوقعة.
تعد هذه الدراسة بمثابة جرس إنذار لجميع دول أوروبا وأيضاً دول العالم، لتسريع العمل المناخي بهدف الحد من تداعيات الاحتباس الحراري التي ستزيد من معاناة الملايين في المستقبل القريب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لندن وفاة المناخ الوفيات الحرارة جنوب أوروبا أوروبا المزيد درجات الحرارة فی الوفیات فی أوروبا ملیون شخص
إقرأ أيضاً:
مصدر أمني إسرائيلي: ميليشيا أبو شباب ستكون بديلا لحماس
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر أمني إسرائيلي بأنه تمت الموافقة على أن تكون ميليشيا ياسر أبو شباب بديلا لحركة حماس في إدارة قطاع غزة.
ووفقا لموقع "والا"، فقد قال مصدر أمني إسرائيلي إنه تم رفض العديد من الأفكار كبدائل لحماس بما فيها السلطة الفلسطينية أو حركة فتح.
وأضاف المصدر الأمني الإسرائيلي أن "ميليشيا أبو شباب بدأت مهامها لتأمين طرق الوصول إلى مراكز المساعدات الإنسانية في رفح وتأمين القوافل".
وأفاد موقع "والا"، نقلا عن عن مصادر أمنية إسرائيلية، أنه "بمجرد أن يرى الشعب الفلسطيني بأم عينيه وجود مسلحين على الأرض يعارضون حماس وأنهم يُشكلون بديلًا جديًا ودائمًا سيبدأ بمعارضة حماس بنفسه وقد ينضمون إلى المقاومة المسلحة".
وبحسب المصادر الأمنية الإسرائيلية فإن التقديرات "تشير إلى أن حماس قد ضعفت بشكل كبير وأنها حاليًا في أدنى مستوياتها من حيث الحكم والقدرات العسكرية".
ووفقا لموقع "والا" الإسرائيلي، فقد أكدت القيادة السياسية وكبار المسؤولين الأمنيين نقل بنادق كلاشينكوف ومسدسات وذخيرة إلى الميليشيا التي يقودها ياسر أبو شباب.
وأوضح الموقع أن "أبو شباب بدوي يبلغ من العمر 31 عامًا من رفح، وكانت له علاقات واسعة في شبه جزيرة سيناء، وكان متورطًا في تهريب المخدرات من سيناء إلى قطاع غزة".
وأضاف الموقع أنه خلاف للتقارير فإن ميليشيا أبو شباب "غير مرتبطة بتنظيم داعش أو بالتنظيمات السلفية المتطرفة. ومن المهم التأكيد على أنها كانت ميليشياً مسلحةً حتى قبل الحرب".
يشار إلى أن المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية اللواء أنور رجب نفى، في تسجيل صوتي لسكاي نيوز عربية، وجود أي علاقة لأي من أجهزة الأمن الفلسطينية بـ"ياسر أبو شباب" ومجموعته المسلحة التي تعمل في قطاع غزة وتحديدا في منطقة رفح.
وقال أنور رجب لسكاي نيوز عربية إن لا علاقة للأجهزة الأمنية الفلسطينية بظاهرة المدعو ياسر أبو شباب أو أي مجموعة فلسطينية مسلحة لم يتم الإعلان عنها بشكل رسمي من السلطة الفلسطينية.