أقدم أسير في سجون الاحتلال: مصر ستظل الحاضنة للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
قدم محمد الطوس، الأسير الفلسطيني المفرج عنه، وهو أقدم أسير في سجون الاحتلال، التحية للدولة المصرية رئيسًا وحكومةً وشعبًا، لمساهمتهم في وقف إطلاق النار بقطاع غزة وإحلال التهدئة، وعلى المواقف الراسخة والثابتة تجاه القضية الفلسطينية.
مصر هي الحاضنة للقضية الفلسطينيةوأوضح «الطوس»، خلال حواره عبر الإنترنت مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء دي أم سي»، المٌذاع عبر شاشة «دي أم سي»، أن مصر لها مواقف رائعة مع فلسطين وتظل هي الدولة الحاضنة للقضية الفلسطينية، قائلًا: «مصر هي الشقيقة والحبيب وساهمت بشكل كبير في وقف إطلاق النار»، مشددًا على أن الإسرائيليين يعتبرون أن كل فلسطيني يمثل خطرا عليهم.
وأضاف: «العدو الإسرائيلي يعتبر الفلسطيني الجيد هو الفلسطيني الميت، الشاباك الإسرائيلي طالما اعتبرني خطرًا على الأمن»، موضحًا أنه كان يقود مجموعة عسكرية عام 1984 تشن عمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن هذه المجموعة تعرضت للخيانة وتم إطلاق النار عليهم واستشهاد 4 من المجموعة وتعرض هو للإصابة وتم محاكمتهم على ذلك.
وتابع: «إدارة السجون الإسرائيلية طالما حذرتنا من انتهاك الخطوط الأمنية الحمراء، حافظنا على كرامتنا داخل سجون الاحتلال وكنا نحاول دائمًا وأبدًا أن نستزيد بالعلم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إدارة السجون الإسرائيلية محمد الطوس قطاع غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 30 يوليو
غزة - صفا
يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.
وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.
وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 59921 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 145233، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: