صحيفة أمريكية: العالم على شفا كارثة بسبب نظام زيلينسكي الإجرامي
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أوكرانيا – حذرت صحيفة American Thinker من أن العالم على شفا كارثة بسبب ممارسات فلاديمير زيلينسكي ونظامه الإجرامي.
وجاء في المنشور: “يزعم رئيس الدولة الإجرامية زيلينسكي وأغلبية الأوكرانيين أن بلادهم أنقذت أوروبا والغرب من روسيا، يا للسخرية، طبعا! العالم على شفا الكارثة بسبب فساد هذا البلد الإجرامي (أوكرانيا)”.
كما دعا صاحب المقال إلى إجراء مفاوضات لإنهاء القتال، ووقف الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا.
وانتهت ولاية زيلينسكي الرئاسية في 20 مايو، ليتم بعدها إلغاء الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا عام 2024، بسبب الأحكام العرفية والتعبئة العامة.
وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن الجهة الشرعية الوحيدة في أوكرانيا هي البرلمان ورئيسه، وأن زيلينسكي لا يحظى بالشرعية التي تخوله التفاوض مع روسيا.
المصدر: “American Thinker”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي وكارني يتفقان على ضمان شراكة أوكرانيا الكاملة
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الاثنين، أنه توصّل مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني إلى اتفاق يؤكد على ضرورة أن تكون أوكرانيا شريكًا كاملًا في أي قرار يتعلق بمستقبلها وأمن مواطنيها.
وأوضح زيلينسكي، في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك نقلته وكالة الأنباء الأوكرانية "يوكرينفورم"، أنه قدّم لكارني عرضًا مفصلًا حول مجريات العمل الدبلوماسي الجاري، ومسار التنسيق المستمر مع الشركاء الدوليين.
نتنياهو يرفض أي صفقة جزئية لإعادة المختطفين ويتمسك بشروطه
خطة إسرائيلية لاحتلال غزة خلال أسبوعين وتعبئة 250 ألف جندي وسط تحذيرات من كارثة
وأضاف الرئيس الأوكراني: "نقوم بتنسيق القرارات المشتركة ونضع خططنا المقبلة بشكل متناغم، وهناك نقاش مفتوح حاليًا حول صيغ مختلفة لعقد اجتماعات مقبلة". كما أشار إلى أنه أطلع كارني على تقييم أوكرانيا للنوايا والخطط الحقيقية لروسيا في ظل استمرار الحرب.
وأعرب زيلينسكي عن شكره العميق لكندا، ولرئيس وزرائها بشكل خاص، على ما وصفه بالدعم الثابت والاستعداد للعمل المشترك من أجل تحقيق سلام دائم في أوكرانيا، مؤكدًا أن التواصل بين الجانبين ومع الحلفاء سيستمر بوتيرة عالية خلال المرحلة المقبلة.
ويأتي هذا اللقاء في سياق تحركات دبلوماسية أوكرانية مكثفة تهدف إلى حشد أكبر دعم دولي لمواجهة التداعيات السياسية والعسكرية للحرب المستمرة منذ أكثر من عامين، إذ تسعى كييف لضمان أن أي تسوية سياسية لن تُفرض عليها دون موافقتها الكاملة، لا سيما في الملفات الأمنية والاستراتيجية.
من جهة أخرى، يرى محللون أن إصرار زيلينسكي على إشراك أوكرانيا في صياغة القرارات النهائية يعكس قلق كييف من محاولات بعض القوى الدولية الدفع نحو تسوية سريعة قد لا تلبي جميع مطالبها الأمنية، في ظل تزايد الدعوات الغربية إلى إنهاء الحرب عبر المفاوضات. ويرى آخرون أن الدعم الكندي، سواء على مستوى المواقف السياسية أو المساعدات العسكرية والاقتصادية، يشكل عنصرًا مهمًا في تعزيز موقف أوكرانيا التفاوضي خلال أي محادثات سلام مقبلة.