مصر والعراق توقعان 12 مذكرة تفاهم لتوسيع مجالات التعاون | تفاصل
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
عقدت اللجنة العليا العراقية المصرية اجتماع الدورة الثالثة لها في بغداد، حيث ترأس الاجتماع وفدي البلدين، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ونظيره المصري مصطفى مدبولي، الذي وصل بغداد اليوم الخميس.
ووفق وسائل اعلام عراقية ، فقد شهد الاجتماع تقديم إيجاز من قبل وزير التجارة أثير داوود الغريري، ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي المصرية الدكتورة رانيا المشاط، عن مجمل أوجه التعاون بين البلدين في مختلف الصعد والمجالات.
كما وقع الطرفان مذكرات تفاهم للنقل البري للأشخاص والبضائع بين وزارتي النقل، في كل من العراق ومصر واخري في مجال تعزيز المنافسة ومكافحة الممارسات الاحتكارية بين مجلس شؤون المنافسة ومنع الاحتكار بالعراق، وجهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية بمصر.
كما شهد الاجتماع توقيع بروتوكول تعاون مقترح بين العراق ومصر في مجال التنمية المحلية ومذكرة تفاهم بين أمانة بغداد ومحافظة القاهرة ومذكرة تفاهم في مجال الآثار والمتاحف بين الهيئة العامة للآثار والتراث بوزارة الثقافة، والمجلس الأعلى للآثار المصرية.
ومذكرة تفاهم في مجال التقييس والسيطرة النوعية بين الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية في العراق، والهيئة العامة للمواصفات والجودة في مصر ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال تنظيم الرقابة والإشراف على الأسواق المالية (الرقابة المالية) بين هيئة الأوراق المالية في العراق، والهيأة العامة للرقابة المالية في مصروكذلك البرنامج التنفيذي بين وزارتي الثقافة في كل من العراق ومصر (2025- 2027).
ووقع الجانبان المصري والعراقي مذكرة تفاهم بين دار الكتب والوثائق العراقية ودار الكتب المصرية ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بين هيئة الإعلام والاتصالات العراقية، والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات المصري.
وكذلك مشروع مذكرة تفاهم في مجال بناء وتشغيل وصيانة الصوامع بين الشركة العامة لتجارة الحبوب العراقية، والشركة المصرية القابضة للصوامع بالإضافة الي مذكرة تفاهم وتعاون بين اتحاد الغرف التجارية العراقية، والاتحاد العام للغرف التجارية المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر العراق محمد شياع السوداني مصطفي مدبولي المزيد ومذکرة تفاهم مذکرة تفاهم فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة توقّع مذكرة تفاهم مع مركز الملك فيصل لتعزيز التعاون العلمي والثقافي
الرياض-جواهر الدهيم
وقّعت وزارة الثقافة أمس في الرياض مذكرة تفاهم مع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية؛ بهدف تطوير أوجه التعاون العلمي والثقافي بين الجانبين، ودعم البرامج والمبادرات البحثية المشتركة التي تهدف إلى تعزيز وإثراء المحتوى الثقافي الوطني وتعزيز الهوية السعودية.
وقد وقّع المذكرةَ عن المركزِ صاحبُ السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، فيما وقّعها عن الوزارة صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود وزير الثقافة، وذلك في مقر المركز بالرياض، بحضور قيادات ومسؤولين من الطرفين.
وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل عن اعتزازه بهذا التعاون، مؤكدًا أن الشراكة مع وزارة الثقافة تأتي امتدادًا لدور المركز في خدمة البحث العلمي، ودعم المشاريع الثقافية التي تسهم في إبراز الهوية الوطنية، وتطوير العمل الثقافي السعودي المشترك بمقاربة تجمع بين البحث العلمي والعمل المؤسسي.
وبَيَّنَ سموُّه أن التعاون مع الوزارة يفتح مجالاتٍ واسعةً للبرامج المشتركة التي ترتقي بمستوى الإنتاج المعرفي في المملكة، موضحًا أن هذه المذكرة تمثل نقطة انطلاق لمبادرات بحثية وثقافية نوعية، خصوصًا في مجالات الترجمة، والتوثيق، وإعداد الدراسات المتخصصة، وأشار سموه إلى أن مركز الملك فيصل يسعى لتقديم محتوى رصين يدعم جهود الوزارة في تطوير القطاع الثقافي، وإبراز العناصر التاريخية والمعرفية التي تُثري الهوية السعودية.
من جهته، أكد وزير الثقافة صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، حرص الوزارة على تعزيز شراكتها مع القطاع غير الربحي، لما يمثله من دور حيوي ورئيسي في تنمية القطاعات الثقافية، مشيداً سموه بجهود مؤسسة الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية في خدمة القطاعات الثقافية والبحث العلمي.
وتنص المذكرة على التعاون في تنظيم المؤتمرات والندوات العلمية والثقافية، وإجراء الدراسات المتخصصة، وتنفيذ مشروعات التوثيق والترجمة والنشر على نحوٍ يُسهِم في تعزيز المحتوى الثقافي المحلي. كما تشمل دعم المبادرات البحثية، إلى جانب الاستفادة من الخبرات الفنية المتخصصة في تطوير أدوات المعرفة وإتاحتها للباحثين.
وتأتي هذه المذكرة في إطار تعزيز الشراكة بين الجانبين، وتطوير العمل المشترك لإثراء المحتوى الثقافي، والبحثي، والدراسات المتخصصة، ودعم المبادرات الوطنية في مجالات الموروث الثقافي، والارتقاء بآليات إنتاج المعرفة، وتمكين الباحثين والمهتمين من الوصول إلى مصادر علمية موثوقة، وفتح مجالات رَحْبة للتكامل بين الجهود البحثية والثقافية بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في الارتقاء بالقطاع الثقافي وتمكين مؤسساته.