درعا-سانا
بهدف تحسين واقع المياه في ريف درعا، نفذت الكوادر العاملة في المؤسسة العامة لمياه الشرب، وبالتعاون مع منظمة مارا أفرام السريانية، مشروع طاقة شمسية بديلة لبئر في بلدة زمرين بريف المحافظة الشمالي الغربي لوضعها بالخدمة.
مدير مؤسسة المياه المهندس مأمون المصري بين لـ سانا مدى أهمية تنفيذ هذا المشروع للبئر الجنوبية في البلدة التي تغذي نحو 3000 نسمة، لافتاً إلى أن هذه المنظومة مؤلفة من 96 لوح طاقة.
وذكر أنه تم تأمين هذه الألواح من قبل منظمة مار أفرام مع كامل التجهيزات الخاصة بالمنظومة، مشيراً إلى أنه تم أيضا تركيب منظومة خاصة بجهاز التعقيم والإنارة مؤلفة من لوحين وجهاز عاكس للتيار (إنفيرتر) خاصة بالمنظومة.
ليلى حسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إنزال جوي إسرائيلي قرب دمشق وتوغل في درعا
الجديد برس| نفذت مروحيات
عسكرية للاحتلال
الإسرائيلي إنزالا جويا فجر اليوم الجمعة، في منطقة يعفور على بعد 10 كيلومترات جنوب مركز العاصمة دمشق، ومكثت هناك فترة قصيرة ثم غادرت. ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر محلية سورية، تأكيدها نبأ الإنزال إلى جانب توغل قوات عسكرية إسرائيلية في منطقة رخلة قرب الحدود مع لبنان غرب سوريا لأول مرة. كما
توغلت قوات
الاحتلال الإسرائيلي في قرية صيصون في محافظة درعا جنوب سوريا بـ6 آليات عسكرية، وفقا لمصادر محلية. وقالت وسائل إعلام سورية محلية: إن قوة إسرائيلية تضم دبابتين توغلت في القرية، وفتشت عددا من المنازل. ونفذ الاحتلال الإسرائيلي سابقا عمليات إنزال جوي مماثلة في مناطق مختلفة بسوريا، استمرارا لاعتداءاته على سيادة دمشق منذ
انهيار النظام السابق في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024. واستغلت “إسرائيل” الوضع بعد انهيار نظام الأسد، فاحتلت
المنطقة السورية العازلة وتوغلت في محافظة القنيطرة وريف درعا، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين عام 1974. واستهدفت الهجمات الإسرائيلية على سوريا، التي تصاعدت بشكل ملحوظ عقب انهيار نظام الأسد، مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري، بهدف تدميرها ومنع إعادة تأهيل بنيتها التحتية، تزامنا مع عمليات توغل بري في أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا، حيث سيطرت على المنطقة العازلة، ثم انتقلت لتنفيذ مداهمات في المناطق الحدودية. وفي 28 يونيو/حزيران الماضي، توغلت قوة من الجيش الإسرائيلي في قرية رويحينة بريف القنيطرة الجنوبي، حيث نفذت عمليات تفتيش للمنازل، تخللها إطلاق رصاص وتخريب لمحتوياتها. كما هدمت 15 منزلا قبل أسبوعين في بلدة الحميدية الحدودية مع هضبة الجولان المحتلة. وقال المواطن محمد علي من القنيطرة: إن جنود الجيش الإسرائيلي أخرجوه قسرا من منزله مع زوجته وأطفاله الثلاثة ليلا دون سابق إنذار. وتابع إن جنود الاحتلال أخرجوه وعائلته من المنزل الساعة التاسعة والنصف مساء، وبعد ذلك بقليل، “رأينا منزلنا يُهدم أمام أعيننا. اختفى كل شيء بداخله، حتى ممتلكاتنا”. وأكد أن المنزل ورثه عن والده، وأنه لا علاقة له بأي تنظيم مسلح، وأن مبرر إسرائيل الأمني لا أساس له من الصحة. وأوضح أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أقام نقطة عسكرية في المنطقة منذ 6 أشهر، وأنه لم يكن هناك أي توتر مع أهالي القرية في هذه الفترة، وقال “هُدم منزلنا الآن، لا أساسات، ولا جدران، ولا نوافذ. لا يصدق أطفالي ذلك”.