في خطوة جديدة تعزز جهود مكافحة السمنة والسكري في مصر، وافقت هيئة الدواء المصرية على إطلاق حقن «مونجارو»،  في السوق المصري لعلاج مرض السمنة  ، بعد إبرام شركتي «إيفا فارما»، إحدى الشركات الوطنية الرائدة بمجال صناعة الدواء، وشركة «إيلي ليلي» العالمية، اتفاق لإتاحته في السوق المحلية مما يضمن توفره في السوق المصرية من مصدر موثوق  وبسعر 14 ألف جنيه مصري.

خبيرة:توطين صناعة الأنسولين في مصر خطوة هامة لتلبية احتياجات 15 مليون مريضبرلمانية: التعاون مع الشركات الكبرى يأتي لضمان جودة الأنسولين المحلي

وأكدت الدكتورة إيمان حسين كامل، القائم بأعمال عميد معهد البحوث الطبية بالمركز القومي للبحوث، على أهمية توفير «مونجارو»، وهو حقن «تحت الجلد» تُؤخذ لعلاج مرضى السمنة والسكري، من خلال قنوات موثوقة، موضحة أن السمنة ليست مشكلة جمالية فقط، بل مرض يرتبط بأكثر من 200 مرض مزمن، مشيرة إلى أن «مونجارو» يمثل خطوة جديدة نحو مواجهة السمنة في مصر، مع ضرورة صرفه من صيدليات معتمدة وتحت إشراف طبي.

وشدد الدكتور عمرو مطر، رئيس الجمعية المصرية للتغذية العلاجية ورئيس وحدة التغذية العلاجية بمستشفى قصر العيني الفرنساوي، على أن مرض السمنة لا يشتمل على زيادة الوزن فقط بل يؤثر على جودة الحياة بشكل عام وأن توفير الأدوية محليًا سيصب في مصلحة المريض المصري.

وأكد الدكتور خليفة عبد الله، أستاذ أمراض الباطنة والسكر بكلية الطب جامعة الإسكندرية، أنه يجب استخدام حقن "مونجارو" من مصدر موثوق. وقد حذر من استخدام العلاج دون استشارة طبية، موضحًا أن سوء الاستخدام قد يسبب آثارًا جانبية.

من جهته، أكد الدكتور إبرام وجيه، المدير العام لشركة إيفا فارما، التزام "إيفا" بالعمل على توفير أحدث العلاجات الرائدة لخدمة المرضى في مصر وأكثر من 70 دولة حول العالم تعمل فيها الشركة، باعتبار أن توفير الاحتياجات الصحية اللائقة هي حق من حقوق الإنسان. مؤكدًا على أن الشركة استطاعت من خلال التعاون مع إيلي ليلي توفير العلاج في مصر قبل توفيره في العديد من الدول الأوروبية  حيث تعد مصر من أول 15 دولة علي مستوي العالم في توفير الدواء للمريض.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السمنة مرض السمنة السوق حقن إيفا فارما الشركات الوطنية مونجارو إيلي ليلي السمنة والسكري المزيد فی مصر

إقرأ أيضاً:

رويترز: الهند تدرس خطة لخفض حصة باكستان من مياه نهر السند

المناطق_متابعات

نقلت وكالة “رويترز” عن أربعة مصادر قولها إن الهند تدرس خططاً لزيادة كميات المياه التي تسحبها من نهر السند يغذي المزارع الباكستانية الواقعة أسفل مجرى النهر بشكل كبير، وذلك رداً على هجوم أسفر عن قتلى في أبريل (نيسان) تتهم نيودلهي إسلام آباد بالضلوع فيه.

وعلّقت نيودلهي مشاركتها في معاهدة مياه نهر السند لعام 1960، التي تنظم استخدام نهر السند، بعد وقت قصير من مقتل 26 شخصاً في الشطر الذي تسيطر عليه الهند من كشمير في ما وصفته الهند بأنه “عمل إرهابي”.

أخبار قد تهمك وصول أولى رحلات المستفيدين من مبادرة “طريق مكة” من باكستان إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة 14 مايو 2025 - 8:20 مساءً رئيس وزراء الهند: أوقفنا الضربات على باكستان حالياً.. والإجراءات اللاحقة تعتمد على خطواتها 12 مايو 2025 - 10:02 مساءً

ونفت باكستان ضلوعها في الواقعة. لكنه لم يعاد تفعيل الاتفاقية رغم اتفاق الجارتين المسلحتين نووياً على وقف إطلاق النار هذا الأسبوع الماضي بعد أيام من اشتعال أسوأ قتال بينهما منذ عقود.

وفقا للعربية : ذكرت ستة مصادر لـ”رويترز” أنه بعد هجوم 22 أبريل (نيسان)، وجه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي المسؤولين بتسريع تخطيط وتنفيذ مشروعات على أنهار تشيناب وجهلم والسند، وهي ثلاثة مسطحات مائية متفرعة من مجرى نهر السند مصممة بشكل أساسي حتى تستخدمها باكستان.

وقال مصدران إن إحدى الخطط الرئيسية قيد المناقشة تتضمن مضاعفة طول قناة رانبير على نهر تشيناب إلى 120 كيلومتراً، والتي تمر عبر الهند إلى إقليم البنجاب، المركز الزراعي الرئيسي في باكستان. وشيدت القناة في القرن التاسع عشر قبل وقت طويل من توقيع المعاهدة.

وقالت المصادر الأربعة، في إشارة لمناقشات ووثائق اطلعوا عليها، إن الهند يتاح لها سحب كمية محدودة من مياه نهر تشيناب للري، لكن قناة موسعة، والتي قال الخبراء إن حفرها قد يستغرق سنوات، ستسمح لها بتحويل 150 متراً مكعباً من المياه في الثانية، ارتفاعاً من حوالي 40 متراً مكعباً حالياً.

ولم تنشر من قبل تفاصيل مشاورات الحكومة الهندية بشأن توسيع قناة رانبير. وقال أحد المصادر إن المناقشات بدأت الشهر الماضي واستمرت حتى بعد وقف إطلاق النار.

ولم تعلّق الوزارات الهندية المسؤولة عن المياه والشؤون الخارجية ومكتب مودي على هذه الأنباء. وكذلك لم تعلّق شركة الطاقة الكهرومائية الهندية العملاقة (إن. إتش. بي. سي)، التي تدير العديد من المشروعات على نهر السند، أيضاً على هذه الأنباء.

مقالات مشابهة

  • «معلومات الوزراء»: منصة تعليم الهيروغليفية خطوة لإحياء اللغة المصرية القديمة
  • تفاصيل الدليل الاسترشادي عن دور صيدلي الأورام في العلاج الإشعاعي
  • 700 جنيه زيادة شهرية لجميع موظفي الدولة.. البرلمان يزف بشرى سارة
  • «بشرى سارة».. حسم مصير العلاوات والمنح الخاصة بحزمة الحماية الاجتماعية رسميا
  • مونجارو أم أوزمبيك.. أي الدواءين أكثر فعالية في إنقاص الوزن؟
  • بشرى سارة لمرضى الزهايمر.. فحص دم قد يُساعدك في تشخيص حالتك
  • رويترز: الهند تدرس خطة لخفض حصة باكستان من مياه نهر السند
  • صفية العمري: أعتذر عن هذا النوع من الأدوار الفنية .. وثروتي حب الناس
  • «البداية الذكية» تعزز الوعي الغذائي للوقاية من السمنة
  • الزمالك يزف بشرى سارة لجماهيره بشأن أزمة إيقاف القيد