الإعصار هيلاري اجتاح جنوب كاليفورنيا وتحذيرات من القادم
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
واشنطن-سانا
وصل الإعصار هيلاري إلى ولاية كاليفورنيا الأمريكية اليوم مع تحذيرات من السلطات وخبراء الأرصاد الجوية بأن أسوأ ما في إعصار هيلاري لم يأت بعد.
ونقلت رويترز عن السلطات المحلية قولها: إن المسؤولين جنوب الولاية يستعدون اليوم لتلقي تقارير محتملة خلال الليلة الماضية عن وقوع أضرار جسيمة، جراء الإعصار المداري هيلاري بعدما تسبب بفيضانات عارمة إلى الشرق والغرب من لوس أنجلوس في تداعيات تاريخية قبل يوم واحد.
وأعلن جافين نيوسم حاكم ولاية كاليفورنيا حالة الطوارئ في معظم أنحاء جنوب الولاية مع تحذيرات من سيول في أنحاء منطقة أكثر اعتياداً على موجات الجفاف.
وقالت خدمة الأرصاد الجوية: إن الإعصار هيلاري وصل إلى ما يبعد 40 كيلومتراً جنوب غرب بالم سبرنجز في منتصف الليل، محملاً برياح تصل سرعتها إلى 85 كيلومتراً في الساعة وتواصل التحرك نحو الشمال.
يشار إلى أن هيلاري أول إعصار إستوائي يضرب مقاطعة لوس أنجلوس منذ عام 1939، ما تسبب بفيضانات خطيرة.
وأمرت مقاطعة سان برناردينو شرق لوس أنجلوس بإخلاء بلدات في الجبال والوديان، حيث أظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي سيولاً جارفة للطين والأشجار، وفي مقاطعة فينتورا المأهولة بالسكان شمال غرب لوس أنجلوس حذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية من فيضانات تهدد الحياة، حيث سقط ما يصل إلى 5 سم من الأمطار في غضون ساعتين.
كما ألغت أكبر مقاطعتين في الولاية لوس أنجلوس وسان دييغو المدرسة اليوم كإجراء احترازي، وكانت السلطات الأمريكية حذرت في وقت سابق من أن الولايات المتحدة على موعد مع فيضانات خطرة، جراء الإعصار هيلاري بعد أن خلف في المكسيك أضراراً وقتيلاً واحداً على الأقل.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الإعصار هیلاری لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
مصادر سياسية:السوداني قدم تنازلات استثمارية لبعض الدول من أجل الولاية الثانية
آخر تحديث: 19 ماي 2025 - 3:00 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصادر سياسية مطلعة،الاثنين، أن السوداني أجرى لقاءات سرية مع شخصيات مثيرة للجدل، بعضها متورطة في قضايا أمنية وإرهابية بعيداً عن القنوات الرسمية، مما يثير تساؤلات حول طبيعة تلك اللقاءات وأهدافها الحقيقية.وتؤكد المعلومات أن بعض تلك اللقاءات تمت بوساطات خارجية وتضمنت مناقشات حول ترتيبات سياسية تهدف إلى تأمين دعم إقليمي ودولي له في حال سعيه إلى الترشح لولاية ثانية،وتعتبر هذه التحركات التفافاً على الإرادة الوطنية خصوصاً في حال كانت مصحوبة بـتنازلات سياسية أو اقتصادية لدول إقليمية، خاصة الخليجية على حساب السيادة العراقية.يواكدت المصادر، ان بين بعض الخطوات التي اتخذتها الحكومة مثل فتح قنوات اقتصادية وأمنية مع دول خليجية وبين محاولات السوداني لكسب تأييد إقليمي. وأن هذه التنازلات سواء كانت في ملفات الطاقة أو الاستثمار أو الترتيبات الأمنية تأتي ضمن صفقة غير معلنة تضمن له الدعم السياسي والإعلامي عربياً ودولياً مقابل غض الطرف عن ملفات حساسة تمس السيادة الوطنية.وحذرت المصادر من أن تغليب المصالح الشخصية على القرار السيادي قد يقود البلاد إلى مزيد من الانقسام السياسي والتوتر الاجتماعي ويضعف من دور العراق الإقليمي ويعرض مصالحه الاستراتيجية للخطر.